الفيضانات المدمرة في إسطنبول: أعداد الضحايا والأضرار المادية الجسيمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن والي إسطنبول، داوود جول، عن تضرر العديد من المنازل وأماكن العمل نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة إسطنبول الليلة الماضية ووفقًا للنتائج الأولية، فإن 1754 منزلًا ومكان عمل تأثروا جراء هذه الأمطار الغزيرة.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوالي، فإن السيول حدثت في مناطق شمال إسطنبول نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت حوالي الساعة 21:00 من يوم 5 سبتمبر 2023.
وأوضح البيان أن كمية الأمطار التي تساقطت بلغت 125 كيلوجرامًا لكل متر مربع، وأدت إلى وفاة شخصين وإصابة 12 آخرين، حيث تم تسجيل حالة وفاة واحدة في منطقة باشاك شهير وواحدة في منطقة كوتشوك شكمجة جراء الفيضانات.
كما أشار البيان إلى أن المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات التي تم نقلهم إليها.
وتأثرت بعض المنظمات التي تقدم الخدمات العامة جزئيًا بالفيضانات.
تم تلقي 1150 إخطارًا بالفيضانات إلى 112 مركز اتصال للطوارئ، وتم تسجيل 2540 إخطارًا بالفيضانات في البلديات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا الأمطار الغزيرة الفيضانات
إقرأ أيضاً:
إبرة البرهان .. آلة التفكيك المدمرة لأبنية الجنجويد
من المعلوم في دائرة النقد الأدبي ،
أن الناقد الفيلسوف جاك دريدا ،
صاحب النظرية ” التفكيكية ” ، قد واجه نقدا غليظا منقطع النظير لمنهج نظريته التفكيكية المدمرة التي أعلنها وكرسها نهايات القرن العشرين .
فالتفكيك هو تدمير للأبنية الشائهة وإزالتها ، ومن ثم إعادة بناء أو تأسيس أبنية أخرى تتوهج بإشراق جديد للإنسانية ، بلا أكاذيب وأوهام .
قاسى دريدا من غلظة الناقدين لنظريته التفكيكية ،
إلا أنه ثابر ،
فبقدراته وافكاره النقدية ،
ومهاراته الذكية ،
مضى عابرا بسلام في نشر نظريته ،
وتسويقها من خلال التطبيقات التي أجراها بنفسه كاشفا عن نظريته الجديدة ، بوصفها الأكثر تناسبا مع وقائع العصر ومطلوباته .
استدعيت ذلك النموذج في التفكير المغاير للسائد والمألوف ..
وأنا أتأمل وقائع حرب الكرامة ، التي اتبع فيها الفريق أول عبدالفتاح البرهان – قائد الجيش – منهجا غير مألوف في مواجهة مليشيات الجنجويد .
ولعمري ما عرف التاريخ ، قائدا للجيش واجه نقدا غليظا مثلما وجهه البرهان ، ضدا
للمنهج الذي الذي أطلق عليه ” الحفر بالإبره ”
وبدا وقتئذ لدى أغلب الجمهور أن البرهان ليس إلا كتلة منتجة للتناقضات المريعة .
غير أنه وبمرور الوقت ، رغم المآسي والآلام ، تتجلى حقيقة أخرى .
أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان سعى بذهن مبدع خلاق متجاوزا الذهنيات التقليدية ، بحثا عن منهج قتالي يتناسب مع الواقع المشاهد والمحسوس والملموس لديه على أرض الواقع والموضوعي .
فافترع منهجه الحربي التفكيكي المدمر الجديد ” الحفر بالإبرة ” .
استطاع بالمهلة والتمهل وبمهارة فائقة أن يفكك الأبنية الحربية الدولية التى امتطت ظهور .
” الإبرة ” برعت في عمليات الحفر وتفكيك الجنجويد لا عسكريا فحسب ، بل شعبيا ودبلوماسيا .
نتائج إجتماع مجلس الأمن الدولي ، والفيتو الروسي الذي انتصر للإرادة السودانية ، ما ذلك إلا دال من دوال نجاح ” إبرة البرهان ” .حفرا وخلخلة وتفكيكا ودمارا شاملا للجنجويد بإذن الله .
من اجل ان نعيد بناء السودان من جديد ، وإزالة كل أنساق أبنية الوهم والاكاذيب .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
فضل الله أحمد عبدالله إنضم لقناة النيلين على واتساب