الفيضانات المدمرة في إسطنبول: أعداد الضحايا والأضرار المادية الجسيمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن والي إسطنبول، داوود جول، عن تضرر العديد من المنازل وأماكن العمل نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة إسطنبول الليلة الماضية ووفقًا للنتائج الأولية، فإن 1754 منزلًا ومكان عمل تأثروا جراء هذه الأمطار الغزيرة.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوالي، فإن السيول حدثت في مناطق شمال إسطنبول نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت حوالي الساعة 21:00 من يوم 5 سبتمبر 2023.
وأوضح البيان أن كمية الأمطار التي تساقطت بلغت 125 كيلوجرامًا لكل متر مربع، وأدت إلى وفاة شخصين وإصابة 12 آخرين، حيث تم تسجيل حالة وفاة واحدة في منطقة باشاك شهير وواحدة في منطقة كوتشوك شكمجة جراء الفيضانات.
كما أشار البيان إلى أن المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات التي تم نقلهم إليها.
وتأثرت بعض المنظمات التي تقدم الخدمات العامة جزئيًا بالفيضانات.
تم تلقي 1150 إخطارًا بالفيضانات إلى 112 مركز اتصال للطوارئ، وتم تسجيل 2540 إخطارًا بالفيضانات في البلديات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا الأمطار الغزيرة الفيضانات
إقرأ أيضاً:
انتحار ضابط إسرائيلي خلال استدعائه للخدمة الطارئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وردت أنباء، مساء اليوم الاثنين، عن حادثة انتحار ضابط احتياط برتبة رائد في سلاح الجو الإسرائيلي، إذ أنهى حياته خلال استدعائه للخدمة الطارئة.
وجاء في تفاصيل الخبر، نقلًا عن رسالة عاجلة وصلت إلى وزير الدفاع يوآف جالانت، أن الضابط عساف داغان، الذي كان في طريقه إلى القاعدة العسكرية، تم العثور عليه ميتًا في أحد الحقول بجوار سلاحه الشخصي.
פרסום ראשון: נווט הקרב לשעבר רס"ן אסף דגן שם קץ לחייו כשהיה בדרכו ליום מילואים ביחידתו >>> https://t.co/C2PeJISEmV@YoavBorowitz
— כאן חדשות (@kann_news) November 4، 2024ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، أوضحت الرسالة أن وحدة الضابط كانت في حاجة ملحة لتعزيز القوى البشرية يوم وفاته، حيث جرى استدعاؤه مع آخرين للالتحاق بقاعدة كريا العسكرية فورًا.
ووفقًا لمحتويات حقيبته التي كانت بجواره، يُستدل على أنه كان مستعدًا لبدء نوبته العسكرية، إذ تضمنت حقيبته معدات شخصية كالهاتف والشاحن والسماعات والمفاتيح، إضافةً إلى ملابس الخدمة.
من جهة أخرى، طالبت عائلته بإقامة مراسم عسكرية لتشييع جثمانه، إلا أن الجيش رفض طلبها. يُذكر أن
عساف داغان، البالغ من العمر 38 عامًا، قد أنهى خدمته النظامية قبل حوالي ثلاث سنوات، ولكنه واصل العمل في صفوف الاحتياط منذ ذلك الحين.
بدأ مسيرته العسكرية في وحدات المظليين، ثم تقدم ليصبح ضابطا، حيث خدم أيضًا في حرب لبنان الثانية وتطوع لاحقا في تدريب الطيران.
وأفادت والدته بأن نجلها كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة خلال السنوات الأربع الماضية منذ انتهاء خدمته الرسمية، كما ورد في رسالة تركها لوالدته أنه شعر بأنه وجد الراحة بعد معاناته، ما يعكس الظروف النفسية الصعبة التي كان يمر بها.