العربية:
2025-04-30@03:05:55 GMT

المعارك تشتد في أم درمان.. والسكان ينزحون

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

المعارك تشتد في أم درمان.. والسكان ينزحون

‍‍‍‍‍‍

مجدداً احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم التي ترزح تحت هول الصراع الدامي منذ 5 أشهر.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن مدينة أم درمان شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

مادة اعلانيةنزوح كبير

وأوضح أن هناك عمليات نزوح لأعداد كبيرة من السودانيين بسبب شدة المعارك في المدينة.

وكانت وتيرة القتال تصاعدت، أمس الثلاثاء أيضا، على جبهات رئيسية في مدن العاصمة الثلاث، وشمل سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين جنوب أم درمان.

فيما أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع عاودت صباح أمس، الهجوم على منطقة سلاح المدرعات من الجهة الجنوبية الغربية.

قطع طرق الإمداد

وتصاعدت وتيرة المعارك بين القوتين العسكريتين منذ مطلع أغسطس الماضي، في وسط مدينة أم درمان بهدف السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه الدعم السريع كخط إمداد لقواتها والتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث.

فيما تمثل معسكرات الشجرة وسلاح المهندسين وسلاح الإشارة الثقل الأكبر لتواجد قوات الجيش في العاصمة، إلى جانب القيادة العامة بشرق الخرطوم ومنطقة كرري العسكرية بشمال أم درمان.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.

من الخرطوم (رويترز)

يذكر أن الحرب اندلعت بين الجيش والدعم السريع بالسودان في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

وأسفر القتال حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

كما أدت الحرب إلى تدهور وضع القطاع الصحي في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة وعانى لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودانيين أم_درمان السودان العربية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: السودانيين أم درمان السودان العربية الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"

العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.

ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.

شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.

في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.

وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.

في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.

الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.

فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟ 

مقالات مشابهة

  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
  • الدعم السريع ترتكب مجزرة أودت بحياة 31 شخصا وتدمر طائرات بمطار الخرطوم
  • مصادر طبية: قوات الدعم السريع نفذت مجزرة في أم درمان
  • مجزرة الصالحة صدمة سودانية جديدة واتهامات للدعم السريع بارتكابها
  • هل تحاول قوات الدعم السريع تعويض خسائرها باستخدام المسيرات؟
  • “أطباء السودان”: الدعم السريع قتلت 31 شخصا بينهم أطفال بالخرطوم “بتهمة الانتماء للجيش”، وفق بيان للشبكة، دون تعليق فوري من “الدعم السريع”
  • وصفها بـ «البشعة» .. تحالف «صمود» يُدين جريمة الدعم السريع بـ «الصالحة» أم درمان 
  • في جريمة وجدت إدانة واسعة .. قوات الدعم السريع تقتل «31» مدنياً في «الصالحة» أم درمان