المعارك تشتد في أم درمان.. والسكان ينزحون
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مجدداً احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم التي ترزح تحت هول الصراع الدامي منذ 5 أشهر.
فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن مدينة أم درمان شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
مادة اعلانيةنزوح كبيروأوضح أن هناك عمليات نزوح لأعداد كبيرة من السودانيين بسبب شدة المعارك في المدينة.
وكانت وتيرة القتال تصاعدت، أمس الثلاثاء أيضا، على جبهات رئيسية في مدن العاصمة الثلاث، وشمل سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين جنوب أم درمان.
فيما أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع عاودت صباح أمس، الهجوم على منطقة سلاح المدرعات من الجهة الجنوبية الغربية.
قطع طرق الإمدادوتصاعدت وتيرة المعارك بين القوتين العسكريتين منذ مطلع أغسطس الماضي، في وسط مدينة أم درمان بهدف السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه الدعم السريع كخط إمداد لقواتها والتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث.
فيما تمثل معسكرات الشجرة وسلاح المهندسين وسلاح الإشارة الثقل الأكبر لتواجد قوات الجيش في العاصمة، إلى جانب القيادة العامة بشرق الخرطوم ومنطقة كرري العسكرية بشمال أم درمان.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.
من الخرطوم (رويترز)يذكر أن الحرب اندلعت بين الجيش والدعم السريع بالسودان في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
وأسفر القتال حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
كما أدت الحرب إلى تدهور وضع القطاع الصحي في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة وعانى لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودانيين أم_درمان السودان العربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السودانيين أم درمان السودان العربية الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس