أعرف خصيتك حسب نوع قهوتك.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الأربعاء, 6 سبتمبر 2023 9:49 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تعتبر القهوة جزءا لا يتجزأ من حياة الكثيرين من الناس، فهي بمثابة “طقسهم اليومي المقدس”.
لكن هل تعلم أن نوع القهوة التي يختارها المرء يمكن أن يكشف الكثير عن شخصيته؟
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن دراسة أجريت على محبي القهوة في المملكة المتحدة وجدت أنه يمكن معرفة شخصية الإنسان من خلال نوع القهوة، التي يحبها.
وأوضحت أن ‘الدراسة أجرتها سلسلة وجبات سريعة شهيرة في بريطانيا وشملت أكثر من ألفي شخص.
اعرف شخصيتك من نوع قهوتك’.
إذا كنت تحب القهوة المنكهة فشخصيتك تخبرنا أنك إنسان سعيد يحب التسلية.
إذا كنت تحب القهوة المثلجة فشخصيتك تخبرنا أنك إنسان يحب الحياة وعاشق جيد. إذا كنت تحب الإسبرسو المزدوجة (double espresso) فأنت غالبا تحب السفر والقراءة.
أما عشاق الإسبرسو فهم على الأغلب حاصلون على درجة علمية معينة.
عشاق “الفلات وايت” يعتبرون صادقين وجديرين بالثقة، فيما يعد محبو “الموكا” أكثر جاذبي.
إذا كنت من محبي “لاتي” (Latte) فأنت تحب السعادة للناس.في حال كنت تحب “كابوتشينو” فأنت راض عن الحياة
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: إذا کنت
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.