بغداد اليوم – بغداد 

اعلنت سلطـة الطيـران المـدني، اليوم الاربعاء (6 ايلول 2023)، استقبال المطارات العراقية أكثر من 1850 رحلة خلال الزيارة الاربعينية كحصيلة اولية.

وأصدرت سلطة الطيران المدني العراقي بحسب بيان لها تلقته "بغداد اليوم" ، إحصائية أولية بأعداد زائري أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام ) الوافدين إلى المطارات العراقية، حيث "بلغت مجموع الرحلات القادمة للبلاد 1850 رحلة وعلى متنها أكثر من ربع مليون زائر".

 

وقال رئيس سلطة الطيران المدني العراقي عماد عبد الرزاق الأسدي إنه "بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، أشرفنا ميدانياً وعبر فريق عمل متكامل لغرض متابعة جهد العمل المتواصل في مطارات ( بغداد - البصرة - النجف الأشرف) ولعدة أيام متواصلة بغية تقديم جميع التسهيلات والخدمات اللازمة لزائري الأربعينية ، كما وبلغت أعدادهم خلال أيام الزيارة ما يقارب 257،000 ألف زائر وبمجموع رحلات بلغت 1850 رحلة استقبلتهم المطارات العراقية"، وفقا للبيان. 

وأكد الاسدي أن "مـطار النجف الأشرف الدولي تصدر تلك الاحصائية حيث استقبل 1400 رحلة وعلى متنها 200,000 ألف زائر ، وتلاه مطار بغداد الدولي بعدد رحلات بلغت 400 رحلة وبعدد زائري بلغ 50,000 ألف زائر ثم مطار البصرة الدولي بـ 50 رحلة وعلى متنها 7000 زائر ،وتعد تلك الإحصائية للفترة الممتدة ما بين 15 آب الماضي ولغاية 3 أيلول من هذا الشهر ". 

وفي (4 ايلول 2023)، أعلن المتحدث والمستشار الثقافي الإيراني في العراق، غلام رضا ابا ذري، موافقة السلطات العراقية على دخول الحافلات الإيرانية إلى مدينة كربلاء المقدسة لغرض نقل الزوار إلى منفذ مهران الحدودي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  لم تتجاوز ردود الفعل العراقية، نبرة التنديد بالتصريح الأمريكي الذي استهدف رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، فيما غاب الرد الرسمي، لا سيما من وزارة الخارجية العراقية، في مشهد يكاد يكون أشبه بصمت النهر الكبير إزاء الحجارة التي تُرمى فيه.

المؤكد أن هناك قراءات متحيزة ومشبعة بالضبابية حول المشهد العراقي داخل الولايات المتحدة، تدفع باتجاه قرارات معادية لمؤسسة القضاء العراقي، وتصفها بأنها غير مستقلة، تابعة، متحيزة، ومسيّسة، وتحرك بأدوات خارجية.

لكن، هذا الموقف الخطير لا يعالج بالاستنكار والعبارات الإنشائية الجوفاء التي لا تتعدى كونها صرخات في وادٍ سحيق، لا يسمعها أحد، ولن تصل إلى مسامع الأمريكيين، بل هناك حاجة ملحة إلى مفاعيل وتحركات قانونية، سياسية، ودبلوماسية محنكة.

على العراق أن يتحرك بسرعة البرق، لإثبات البراهين القاطعة بأن القضاء العراقي مستقل، وأنه الركيزة الأساسية للعدالة في الدولة.

بهذه الطريقة ندعم القضاء العراقي، وليس بالشتائم والهتافات الغاضبة التي لن تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وزيادة الهوة بيننا وبين الآخرين.

في الداخل، على القوى السياسية العراقية أن تتجنب النزول إلى مستنقع الاتهامات للقضاء حين تتنازع بين بعضها البعض، فقد شهدنا هذا السيناريو في أكثر من معركة سياسية وقانونية سواء في بغداد أو أربيل، أساء الى القضاء.

إن الاعتماد على الآليات الدبلوماسية وتقديم الشكاوى القانونية في المحافل الدولية سيكون السبيل الأمثل للدفاع عن سمعة القضاء العراقي. ويجب أن تترافق هذه الجهود مع حملة إعلامية مضيئة، تهدف إلى تصحيح الصورة المشوهة التي تروجها بعض الجهات داخل الولايات المتحدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • نيجيريا: تسليح أمن 5 مطارات بعد تزايد حالات التخريب والسرقة
  • نيجيريا: تسليح أمن 5 مطارات بعد تلقيهم التأهيل الأمني والتدريب
  • ويبقى الصحفيون ونقابتهم الق للحرية
  • عرس العالم في بغداد
  • كوريا تستقبل 6.28 مليون زائر في 5 أشهر
  • بودروم التركية تستضيف سفينتين سياحيتين عملاقتين
  • ما اسباب تاخر رحلة الطيران على الخطوط الاردنية في مطار بغداد
  • وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن حادثة إحدى بوابات المرور في مطار بغداد الدولي
  • الأولمبية العراقية تحّل إدارة الزوراء