«DMC» تبرز عدد «الوطن»: «الحوار الوطني.. مناقشات واسعة لدعم الاقتصاد»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عرض برنامج «8 الصبح» من تقديم آية جمال الدين، على قناة «DMC» الملف الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، الخاص بملفات المحور الاقتصادي على طاولة الحوار الوطني، بعنوان «الحوار الوطني.. مناقشات واسعة لدعم الاقتصاد».
ملفات المحور الاقتصادي بالحوار الوطنيقال الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، إنَّ الحوار الوطني شهد بالأمس حلولًا ومناقشات واسعة فيما يتعلق بالمحور الاقتصادي حول ارتفاع الأسعار والتضخم فضلًا عن ملفي الدين العام وتطوير الصناعة، مؤكّدًا أهمية الأخذ في الاعتبار جهود الدولة والحلول التي تضعها لتلك الملفات، مشيرًا إلى أنَّه كان هناك العديد من الحلول التي طرحت خلال الجلسة مثل تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء والزراعة، فضلًا عن تقليل فاتورة الاستيراد إلى جانب توطين الصناعة المحلية، وغيرهم.
وأضاف «إمبابي»، خلال حواره لبرنامج «8 الصبح»، من تقديم أية جمال الدين، على قناة DMC، أنَّ جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني شهدت مشاركة فعالة وحضورًا موسعًا من الخبراء والاقتصاديين والمتخصصين وغيرهم، لافتًا إلى أنَّ جلسات الحوار الوطني تشهد تفاعلًا كبيرًا وحلول ومقترحات فيما يتعلق بالمحاور الثلاثة المجتمعي، والاقتصادي، والسياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني ارتفاع الأسعار التضخم الدين العام الصناعة الوطن أحمد إمبابي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
لو استيقظت من النوم بعد طلوع الشمس هل أصلي الصبح فقط أم أصلي السنة؟.. لجنة الفتوى تجيب
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية يقول صاحبه:« لو استيقظت من النوم بعد طلوع الشمس، هل أصلي الصبح فقط أم أصلي السنة أولًا ثم الصبح؟.
ردت لجنة الفتوى قائلة: على المسلم أن يكون حريصًا على أداء الصلاة في أوقاتها؛ لقوله – تعالى -: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]، وأن يأخذ المسلم كافة الأسباب التي تجعله مؤديًا للصلاة في وقتها، فإذا أراد أن يصلى الفجر في وقته، فعليه بالنوم مبكرًا مع استحضار النية لأداء هذه الفريضة مستعينًا بمن يوقظه، أو ضابطًا للمنبه على وقتها.
فإذا سمع الأذان لصلاة الفجر عليه أن ينهض من فراشه، ويسارع إلى مرضاة ربه؛ لكي يستقبل يومه بالطاعة والجد والاجتهاد؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم- :{ يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ} متفق عليه .
فإذا لم يسمع النداء مع أخذه الأسباب المعينة على ذلك، واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصلها، ولا إثم عليه؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم: {مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ، ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14].}. متفق عليه.
كيفية قضاء ركعتي الفجر بعد أن فات وقتها
من السنة أن يبدأ الإنسان بركعتي الفجر، ثم يصلى فرض الصبح؛ لأن القضاء عين الأداء، هكذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم – لما فاتته صلاة الصبح في أحد أسفاره، ولم يستيقظ هو الصحابة إلا بعد طلوع الشمس.
روى أبو دواد وغيره عن أبي قتادة أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ في سَفَرٍ له.....، فقال: "احفَظُوا علينا صلاتَنا" يعني صلاةَ الفَجرِ، فضُربَ على آذانِهم فما أيقَظَهم إلا حَرٌّ الشَّمس.....، فتَوَضَّؤوا، وأذَّنَ بلالٌ فصَلّوا ركعَتَي الفَجرِ، ثمَّ صَلَّوُا الفَجرَ ورَكبُوا، فقال بعضُهم لبعضٍ: قد فَرّطنا في صلاتِنا، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لا تفريطَ في النَّومِ، إنَّما التَّفريطُ في اليَقَظَةِ، فإذا سَهَا أحدُكم عن صَلاةٍ فليُصَلِّها حين يَذكُرُها..}.
ففي الحديث دلالة على قضاء سنة الفجر قبله؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- أمر بلالا بالأذان ثم صلى الراتبة (سنة الفجر) ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك فصلى الفريضة.