روسيا تخطر السفارة البريطانية بقبول نايجل كيسي سفيرا لديها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخطرت روسيا السفارة البريطانية بقبول ترشيح نايجل كيسي، السفير السابق لبريطانيا في أفغانستان، لشغل منصب سفير المملكة المتحدة الجديد لديها، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الروسية.
وأوضحت الوزارة في تصريحات نشرتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "وفقا للممارسة الدبلوماسية القائمة، تواصل الجانب البريطاني في الربيع من العام الجاري مع وزارة الخارجية الروسية للحصول على موافقة لتعيين نايجل فيليب كيسي سفيرا لبريطانيا في روسيا".
وتابعت الوزارة: "عقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة في يونيو من العام الحالي، تم إخطار السفارة البريطانية في روسيا بقبول ترشيح كيسي".
وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي أن كيسي سيخلف ديبورا برونيرت في منصب سفير البلاد في موسكو اعتبارا من نوفمبر من العام الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا السفارة البريطانية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس إعادة تعيين صديقه ديفيد فيشر سفيراً لواشنطن بالرباط
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة تعكس الإرادة الامريكية لتأكيد قرار إعترافها بمغربية الصحراء وافتتاح قنصلية أمريكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، تتجه إدارة دونالد ترامب الجديدة إلى إعادة ديفيد فيشر سفيرا بالرباط.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025 ، يفكر في إعادة تعيين صديقه الديبلوماسي الأمريكي ديفيد فيشر سفيرا للولايات المتحدة بالمغرب.
واشتهر السفير الامريكي ديفيد فيشر بحبه للمغرب وظهر عديد المرات في صور إلى جانب خريطة المملكة المغربية كاملة، بما في ذلك الصحراء المغربية، في صورة أصبحت رمزًا للدعم الأمريكي لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وسبق لفيشر أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط خلال الفترة ما بين يناير 2020 حتى يناير 2021.
كما لعب دورا بارزا في تجسيد القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر من سنة 2020، والذي تم بموجبه الأعتراف بالسيادة المغربية على كامل تراب الصحراء.
وسبق للسفير الامريكي، ديفيد فيشر ان أعرب عن رغبته في العودة إلى منصبه السابق كسفير في المغرب، مشيرا إلى تجربته الإيجابية في المملكة والإنجازات التي تحققت خلال شغله هذا المنصب.
كما عبر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات المغربية-الأمريكية في حال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، معتبرًا أن هذه العودة ستسهم في تعزيز الروابط الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.
ويرى خبراء بالشان الأمريكي، أن عودة دفيد فيشر إلى الرباط هو مؤشر قوي يعكس تكريس مواصلة إعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء وعزمعا فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية، كما تروم هذه الخطوة المنتظرة إلى تعزيز الدور الأمريكي في منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك التركيز على تحالفها الوثيق مع المغرب.