سيريرو يعود إلى المشهد في خورفكان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
اقترب الجنوب أفريقي سيريرو من الانضمام إلى خورفكان، بعد الاتفاق على أغلب بنود التعاقد، عقب مفاوضات بين الطرفين استمرت أسابيع عدة، وحضر اللاعب إلى مقر النادي، تمهيداً للتوقيع، ويصبح «الأجنبي الخامس» في «النسور».
وفي الوقت نفسه، اقتربت المفاوضات من «النهاية السعيدة» مع لاعب أجنبي سابق دافع عن ألوان النادي، وفي حال نجاح المفاوضات، يحل بديلاً لأحد الأجانب الأربعة الذين بدأ بهم عبدالعزيز العنبري مدرب خورفكان الموسم الحالي.
من جانب آخر، يستعد «النسور» بقوة للقاء اتحاد كلباء في إياب الدور الأول من «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» الأسبوع المقبل، ولا يعاني الفريق من أي إصابات، وانتهى الذهاب بينهما بالتعادل1-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين خورفكان
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، سيكون له دور كبير في تحديد مسار المفاوضات في الساعات المقبلة.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ بعد غد، أي قبل يوم من لقاء نتنياهو مع ترامب، موضحًا أن الاتفاق يُفترض أن يُنفذ كما يريد ترامب، لكن الأوضاع السياسية داخل إسرائيل والانقسامات الحكومية قد تؤدي إلى توقف المفاوضات ومعاودة العدوان من جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض العراقيل على خطة المقاومة الفلسطينية في محاولة لتقليص استعراض الانتصار الفلسطيني، مع استمرار عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك العديد من الأسئلة الكبرى حول مستقبل القضية الفلسطينية، مثل مصير حل الدولتين وإصرار ترامب على مسألة التهجير، وهو ما تقاومه مصر والأردن.
ونوه، بأن نتنياهو في هذه المرحلة، على عكس ما حدث عام 2005 عندما استقال بعد سحب شارون من غزة، لا يمتلك الشجاعة للاستقالة اليوم، لأنه يواجه قضايا قانونية معقدة تشمل فسادًا واستغلالًا للمنصب، ما يجعله يتمسك بمنصبه لتجنب هذه العواقب القانونية.
وتابع، أن ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، لتمكينه من البقاء في منصبه، واغتنام الدعم الأمريكي في الحفاظ على ائتلافه الحكومي، مع التركيز على إعمار غزة لمدة 20 عامًا على الأقل، وهو ما يعني إرجاء فكرة إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف أنه في إطار استئناف المفاوضات يوم الإثنين المقبل، سيكون من الضروري أن تواصل القاهرة والدوحة، باعتبارهما رعاة رئيسيين للاتفاق، جهودهما لتوفير مظلة حماية لتنفيذ الاتفاق، خاصة في مواجهة محاولات إسرائيل لتنفيذ مخططات التهجير.
وقال إن الجهود المصرية والقطرية كانت حاسمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث سعت هذه الدول إلى وقف العدوان والعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني ضد المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن القاهرة وقطر تعملان على ضمان نجاح الاتفاق من خلال دورهما في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى تحفيز المجتمع العربي والدولي لتقديم الدعم اللازم لهذا الموقف.