صحيفة الاتحاد:
2024-11-08@21:55:03 GMT

جرينوود يجد السعادة مع خيتافي

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

 
برلين (د ب أ)


قال ماسون جرينوود إنه سعيد بالتواجد هنا، وذلك خلال تقديمه لجماهير خيتافي الإسباني لكرة القدم، بعد انتقاله للفريق على سبيل الإعارة، قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي. وانتقل اللاعب «20 عاماً» إلى إسبانيا في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، وذلك بعدما تم الإعلان الشهر الماضي، بأنه سيواصل مسيرته بعيداً عن «أولد ترافورد».


واتيحت الفرصة لجرينوود أن يتدرب أمام جماهير خيتافي، في حصة تدريب مفتوحة للجماهير، وبعدها تم تقديمه بجانب الصفقتين الجديدتين دييجو ريكو وأوسكار رودريجيز. وكان جرينوود، الذي لعب مباراة دولية واحدة مع المنتخب الإنجليزي، آخر اللاعبين الثلاثة الذين تم تقديمهم ودخل ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز، ليحظى بترحيب كبير من جماهير خيتافي الوفية، قبل أن يلوح لهم ويركل كرة وقع عليها إلى المدرجات.
وقال جرينوود: سعيد للغاية لتواجدي هنا، وأنا أتدرب منذ أربعة أو خمسة أشهر، لدي كل المعلومات التي أحتاجها، وأنا أتدرب مع زملائي، وأشعر أنني بحالة جيدة. 

أخبار ذات صلة المعتدي على كين في قبضة شرطة لندن 10 سنوات من التصريحات «النارية» تُدمّر «قلعة الشياطين»!

وأضاف: نفكر في كل مباراة على حدة، والمباراة المقبلة تقام على أرضنا بعد أسابيع قليلة، ونحاول الفوز بها، وتقديم أقصى ما عندنا. 

وكان آخر ظهور لجرينوود مع مانشستر يونايتد، عندما فاز الفريق على وستهام بهدف نظيف في يناير 2022، وبإمكانه خوض مباراته الأولى مع خيتافي عقب انتهاء فترة التوقف الدولي، عندما يواجه فريقه الجديد أوساسونا 17 سبتمبر الجاري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ماسون جرينوود مانشستر يونايتد خيتافي

إقرأ أيضاً:

كُفَّ عن المقارنات واستمتع بما تملك

 

سلطان بن محمد القاسمي

هل فكرت يومًا كيف تؤثر المقارنات على سعادتك؟ نحن غالبًا ما نغرق في مقارنة حياتنا بغيرنا، نلاحق ما يملكه الآخرون ونقيس نجاحنا من خلال إنجازاتهم. هذا البحث المستمر عن "المزيد" يحرمنا من تقدير "ما لدينا"، رغم أن الحياة ليست سباقًا. بل هي سلسلة من النعم التي نعيشها بتفاصيلها. ومع كل ذلك، يقول الله تعالى: "لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" (إبراهيم: 7)، ليعلمنا أن السعادة في الشكر على ما نملكه، وليس فيما نفتقده.

كم مرة وجدنا أنفسنا نطمح لما لدى الآخرين دون أن نقدر ما أنعم الله به علينا؟ فالشخص الذي يحيا مُمتنًا يشعر بالرضا في داخله، بينما الذي يعيش في مقارنة دائمة يجد نفسه مثقلاً بمشاعر الحسد والنقص. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم" (رواه مسلم). وهذه دعوة عميقة تذكرنا بأن ترك المقارنات يُحررنا ويمنحنا السلام الداخلي.

وحين ننظر إلى الحياة بمنظور الامتنان، سنجد أن لدينا الكثير لنحتفل به. حيث إن النظر لما لدينا يجعلنا ندرك كيف وهبنا الله جوانب من الجمال قد نغفل عنها. تخيل مثلاً أنك تخرج في يوم جديد مستشعرًا جمال الشمس، والهواء النقي الذي تتنفسه، وصحة الجسد التي وهبك الله إياها. هذه النعم التي قد تبدو بديهية هي في الحقيقة كنوز لا تقدر بثمن. وفي كل صباح، يمكننا أن نبدأ يومنا بتذوق هذه اللحظات الجميلة، والتأمل في أن هذه التفاصيل البسيطة هي ما يشكل غنى الحياة وجوهرها.

وإذا تحدثنا عن الأسرة أو العلاقات الشخصية، سنجد أن المقارنات هنا يمكن أن تكون عائقًا كبيرًا للسعادة. حيث إن الأسرة ليست مجرد إطار اجتماعي، بل هي نعمة مستقلة تستحق أن تُعاش بأكملها. كم مرة نجد أنفسنا نتساءل عن كيف تبدو حياة الآخرين، في حين أن سعادتنا يمكن أن تكون في أبسط اللحظات مع عائلتنا؟ والأب الذي يحتفل بضحكات أطفاله والأم التي تقضي وقتها بحب في تنشئة أطفالها، يدركان أن السعادة ليست فيما يملكه الآخرون، بل في الروابط التي يبنيانها مع أفراد عائلتهما. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا" (الروم: 21)، فتلك السكينة والسعادة التي نجدها في روابط الأسرة هي ما يغني عن أي مقارنة أو بحث في حياة الآخرين.

إن الحياة الاجتماعية أيضًا تمثل مجالًا آخر للتواصل الحقيقي وتجاوز المقارنات. فلننظر إلى علاقات الصداقة؛ حيث يمكن أن تتحول من مقارنة دائمة إلى روابط مبنية على التفاهم والاحترام. وكذلك الأشخاص الذين يسعدون لرؤية نجاح أصدقائهم يعيشون حياة مفعمة بالسعادة الحقيقية، على عكس من ينشغلون بالمقارنات التي لا تجلب إلا الغيرة. والشخص الذي يتجاوز عن المقارنات يتذوق طعم الحرية، ويتعلم كيف يستمتع بوجود الآخرين حوله، وبدلاً من أن ينافسهم، يساندهم ويفرح لنجاحهم.

وكذلك، تأتي الراحة والسلام من الامتنان لما نملكه والإحسان في استخدامه. فعندما ندرك أن الله وزع الأرزاق بمقادير حكيمة، وأنه لا يُعطي أحدًا فوق طاقته، تصبح حياتنا أبسط وأكثر رضًا "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ" (الذاريات: 22)، هذه الآية تفتح لنا نافذة للثقة المطلقة في أن أرزاقنا محددة بقدر، وأن كل ما نحتاجه سيأتي إلينا بالوقت المناسب، ما دمنا نؤدي دورنا بصدق وإخلاص.

أما على مستوى الطموحات، فالنظر لما يملكه الآخرون قد يحرمنا من تحقيق أهدافنا الخاصة. فبدلاً من مقارنة أنفسنا بغيرنا، يمكننا أن نركز على تطوير ذاتنا وإيجاد السعادة في الإنجازات التي نحققها. تخيل شخصًا يقضي وقته في مقارنة نفسه بمن هم حوله، سيجد نفسه في دائرة لا تنتهي من الشك في قدراته. بينما الشخص الذي يركز على هدفه ويعمل لتحقيقه، يجد السعادة في كل خطوة يخطوها نحو طموحه. فهو يدرك أن رحلته في الحياة تخصه وحده، وأن ما ينجزه هو جزء من تطوره الشخصي.

وختامًا.. فلنتذكر أن الحياة ليست لائحة أهداف يكتبها الآخرون؛ بل هي صفحات نكتبها بأنفسنا؛ فعندما نكُف عن المقارنة، نبدأ في الاستمتاع بكل لحظة، ونجد السعادة في الأشياء التي نملكها. فما أجمل أن نعيش الحياة بقلبٍ مُمتن، متأملين عظمة النعم التي بين أيدينا، ومتيقنين أن السعادة ليست في الخارج؛ بل هي في أعماق نفوسنا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بسبب مباراة سموحة | جماهير الزمالك تهاجم التحكيم
  • أحمد بلال: كرة "كوكا" ركلة جزاء وكان لا بد استدعاء "فار"
  • بوتين: ترامب رجل شجاع وكان لدي انطباع أنه تعرض لتنمر خلال ولايته الأولى
  • ديشامب: مبابي أراد الانضمام لقائمة فرنسا وأنا من قمت باستبعاده
  • نجم الأهلي: كهربا جه عشان يغيظ الزمالك.. وكان لازم يمشي من سنتين
  • محاميه: محمد عادل تابع لاتحاد الكرة وكان يجب حمايته
  • أبو العلا: نقاط مباراة سموحة مهمة للزمالك قبل فترة التوقف
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين
  • كُفَّ عن المقارنات واستمتع بما تملك
  • خالد الغندور يصدم جماهير الأهلي بشأن نجم الفريق