فر عريس اندونيسي في ليلة زفافه، فما كان من ابيه الا عقد قرانه عليها درءا للفضيحة وتداركا لتكاليف الحفل التي كانت ستضيع سدى.

ورغم ان قصة حب طويلة كانت جمعت العريس الفار وعروسه التي اشارت اليها وسائل اعلام اندونيسية بالحرفين الاولين من اسمها "س أ"، لكنه قرر الفرار في اللحظات الاخيرة، تاركا عروسه والمدعوين في حيرة من امرهم.

وقال موقع "أوديتي سنترال" انه فيما كانت العروس تحاول شرح الموقف للضيوف وتهم بابلاغهم الغاء الحفل، تدخلت العائلتان اللتان تكبدتا تكاليف طائلة للاعداد للزفاف الكبير، وقررتا البحث عن حل سريع للورطة.

وتمثل الحل هو قيام والد العريس بعقد قرانه على عروس ابنه الفار.

وهكذا، شهدت قرية جيكوتامو، جنوبي جزيرة هالماهيرا الاندونيسية حفل زفاف غاية في الغرابة، لكنه سار على خير ما يرام بحسب مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي.

وقال الموقع انه رغم تسبب فرار العريس باحراج واهانة كبيرة لعائلة العروس، لكن هم هؤلاء كان منصبا اكثر على الخسارة المالية الكبيرة التي كانوا سيتكبدونها في حل الغي حفل الزفاف الذي بلغت كلفة استعداداته ما يعادل 1700 دولار.

وهذا المبلغ يعتبر ثروة طائلة في القرية البسيطة التي شهدت الواقعة، ولا يمكن ان يضيع سدى، ومن هنا جاء الحل الذي توافق عليه الطرفان، وهو ان يجل الاب مكان الابن الهارب.

وتباينت ردود الفعل في مواقع التواصل ازاء حفل الزفاف الغريب، فبينما سخر منه كثيرون لكن الامر لم يخل من ابداء البعض تعاطفهم مع العروس الشابة التي تلقت ضربتين موجعتين اولاهما فضيحة فرار العريس والثانية الاضطرار الى تزوج ابيه الشيخ.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اندونيسيا عريس زفاف عروس

إقرأ أيضاً:

هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟

منذ ما قبل بدء معركة "طوفان الأقصى" حصلت عدّة تطورات في المشهد السياسي الداخلي والإقليمي، كان لها تأثير على المسار العام للعلاقات بين الدول.ولعل التطور الأول هو التقارب الفعلي بين دول الخليج والدولة السورية، وقد يكون التقارب بين دمشق وابو ظبي هو الأكثر وضوحاً، لكن العلاقة الودية مع السعودية لها الدور الاكبر في تعديل المشهد والتوازنات. اما التطور الثاني فكان الاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته الصين والذي أثبت بعد محطات عدّة انه ثابت ومستمر ومبني على قناعة ثنائية بين البلدين.

هذه التطورات لها خلفية اساسية هي مسار السعودية الاقتصادي ورؤية الامير محمد بن سلمان التي تفرض على الرياض تصفير مشاكلها مع القوى والدول الاقليمية، لذا تحول الامر الى توجه استراتيجي أدى الى توقف حرب اليمن والى تعديل طريقة التعامل السعودية مع لبنان وفيه بعد سنوات عديدة من اللامبالاة الكاملة من قبل الرياض تحديداً ودول الخليج عموماً تجاه الملف اللبناني الذي بات بنداً عاشراً على سلم الأولويات السعودية، مما ساهم في عرقلة الكثير من الاستحقاقات التي تحتاج لموقف سعودي واضح.

منذ إنتهاء عهد الرئيس ميشال عون، عدلت المملكة سلوكها تجاه لبنان، اذ وبالرغم من استمرارها بالتعامل بحذر مع الملفات الا أنها باتت تناقش بعض الإستحقاقات وتعطي رأياً فيها من دون ان تتدخل بالتفاصيل والزواريب السياسية الداخلية، وباتت حركة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري أكثر وضوحاً مع اعطاء اشارات توحي بأن التعامل مع مختلف القوى الداخلية اصبح ممكناً ولم يعد هناك موقف معادي لأي طرف داخلي مع الحفاظ على هوامش الخلاف والاختلاف الذي له جذور تمتد لسنوات.

بحسب مصادر مطلعة فإن جزءا من عدم إتمام الملف الرئاسي اللبناني هو عدم وجود موقف سعودي واضح من المرشحين، فهذا الموقف لا يؤثر فقط على كتلة واسعة من النواب في المجلس النيابي، بل يؤثر أيضاً على موقف القوى الاقليمية والدولية، وقد سعت سابقاً كل من فرنسا وقطر للحصول على موقف واضح من الرياض تجاه ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وغيره من المرشحين من دون نتيجة. هكذا يصبح الحضور السياسي السعودي في لبنان بالغ الأهمية ويؤثر على مسار البلد من اكثر من زاوية.

وترى المصادر أن الإنفتاح العربي على لبنان سيستكمل وقد يترافق مع التسوية المتوقعة بعد الحرب الحاصلة في جنوب لبنان وقطاع غزة، اذ ان الرياض ترغب في تحسين علاقاتها مع مختلف الاطراف في المنطقة وفي الداخل اللبناني وقد يكون "حزب الله" احد هذه الاطراف، اذ ان التواصل مع حكومة صنعاء ومع ايران من قبل السعوديين لن يكون اسهل من فتح ابواب الاتصال مع حارة حريك. أمام كل ما تقدم ستكون دول عربية كبيرة مستعدة للقيام بدور مشابه للدور السعودي في اللحظة التي ترفع فيها المملكة الفيتو المبدئي.

وتلفت المصادر إلى أن الانفتاح العربي الكامل تجاه لبنان سيكون استكمالا للتسوية الشاملة التي ستطال لبنان ودولا اخرى والتي تهدف، وفق مصلحة الجميع، للاستقرار الطويل الأمد بعد الحرب الجنونية التي طالت أكثر من دولة في المنطقة. اذا ستكون عودة العرب الى لبنان مرتبطة بعودتهم الى سوريا ايضا وبمصالحتهم ايران، وعليه يصبح المشهد في المنطقة عبارة عن سلسلة متكاملة من المصالحات والتسويات.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • انهيار الكهرباء وحرارة الصيف تجبر سكان عدن على الفرار إلى أرياف تعز
  • يزيد ولا يقصر !
  • موكب عريس مزين بالورود والجلود في تهامة قحطان .. فيديو
  • لماذا طلبت «سالي» الطلاق بعد انتهاء حفل الزفاف؟.. 3 سنوات من الخداع
  • بكت متأثرة.. أصالة بموقف يحدث تفاعلاً في ليلة وردة
  • ناصيف زيتون ودانييلا رحمة ينشران الصور الرسمية لزفافهما
  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • بايدن يكشف ماذا كان يشعر به خلال المناظرة أمام ترامب: كانت ليلة سيئة
  • ترتيبات أسطورية.. تفاصيل زفاف نجل أغنى رجل في آسيا
  • عبادي الجوهر يُكرم بمجسم من الذهب لمسرحه في ليلة وردة