أحداث النيجر تفتح أعين الأسواق على “استثمار من ذهب”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
النيجر – صعدت أسعار اليورانيوم إلى أعلى مستوى لها في 16 شهرا، وسط إقبال المستثمرين الأفراد على التوظيف في الصناديق المرتبطة باليورانيوم في ظل أحداث النيجر
وتأتي الزيادة وسط تهديدات بانقطاع إمدادات اليورانيوم من النيجر، التي تعد سابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنتاج، بحسب الرابطة النووية العالمية.
بالإضافة لتوقعات المستثمرين بزيادة الطلب على الوقود النووي على خلفية تأثير أحداث أوكرانيا على إمدادات الغاز، والمساع إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري، وفقا لما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
ومنذ بداية العام الجاري، ارتفعت أسهم الشركة البريطانية Yellow Cake، المتخصصة في الاستثمار في اليورانيوم، بنسبة 22%، في شهر أغسطس الماضي وحده صعد السهم بنسبة 8%.
فيما صعد سهم شركة Geiger Counter، التي تستثمر في الشركات التي تقوم باستخراج ومعالجة اليورانيوم، بنسبة 8% في الشهر الماضي، ويحدث هذا على خلفية ارتفاع أسعار اليورانيوم.
ووفقا لمحللين فقد وصلت الأسعار الفورية لليورانيوم الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى لها في 16 شهرا عند 58.50 دولار للرطل، ويرجح محللون من بنك الاستثمار Liberum أن يصعد السعر إلى 70 دولارا.
وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” فإن أحداث النيجر تهدد إمدادات اليورانيوم، ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن حوالي 5% من احتياطيات العالم من هذه المادة موجودة في النيجر.
المصدر: “فايننشال تايمز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد التوترات بين واشنطن والحوثيين
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في تعاملات اليوم الإثنين، بعد التصعيد العسكري في البحر الأحمر، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة استهداف حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، ردًا على هجماتها المستمرة على السفن التجارية.
ويأتي هذا الارتفاع وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات في إمدادات النفط العالمية، خاصة أن البحر الأحمر يعد ممرًا حيويًا لحركة التجارة الدولية. ومع استمرار الضربات العسكرية، تتزايد المخاوف بشأن تأثر عمليات الشحن وارتفاع تكاليف النقل البحري، مما ينعكس على أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ويتابع المستثمرون تطورات الأوضاع بحذر، حيث إن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار، في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على إمدادات الطاقة.