النيجر – صعدت أسعار اليورانيوم إلى أعلى مستوى لها في 16 شهرا، وسط إقبال المستثمرين الأفراد على التوظيف في الصناديق المرتبطة باليورانيوم في ظل أحداث النيجر

وتأتي الزيادة وسط تهديدات بانقطاع إمدادات اليورانيوم من النيجر، التي تعد سابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنتاج، بحسب الرابطة النووية العالمية.

بالإضافة لتوقعات المستثمرين بزيادة الطلب على الوقود النووي على خلفية تأثير أحداث أوكرانيا على إمدادات الغاز، والمساع إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري، وفقا لما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.

ومنذ بداية العام الجاري، ارتفعت أسهم الشركة البريطانية Yellow Cake، المتخصصة في الاستثمار في اليورانيوم، بنسبة 22%، في شهر أغسطس الماضي وحده صعد السهم بنسبة 8%.

فيما صعد سهم شركة Geiger Counter، التي تستثمر في الشركات التي تقوم باستخراج ومعالجة اليورانيوم، بنسبة 8% في الشهر الماضي، ويحدث هذا على خلفية ارتفاع أسعار اليورانيوم.

ووفقا لمحللين فقد وصلت الأسعار الفورية لليورانيوم الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى لها في 16 شهرا عند 58.50 دولار للرطل، ويرجح محللون من بنك الاستثمار Liberum أن يصعد السعر إلى 70 دولارا.

وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” فإن أحداث النيجر تهدد إمدادات اليورانيوم، ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن حوالي 5% من احتياطيات العالم من هذه المادة موجودة في النيجر.

المصدر: “فايننشال تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.

مع انتهاء الربع الأول من عام 2025، أصبح من الواضح أي السلع في الأسواق العالمية حققت أعلى مكاسب للمستثمرين. فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والنحاس بنسبة 26% خلال الربع الأول، لتبلغ مستويات قياسية، كما شهدت أسعار القهوة أيضًا ارتفاعات حادة.

وفي تعليقه على هذه التطورات، صرح خبير أسواق السلع، ظافر إرجزين، قائلاً: “إذا استمر الاتجاه الصاعد في المعادن الصناعية خلال الفترة المقبلة، فمن المتوقع أن يكون النحاس هو القائد لهذا المسار.”

وقد شهدت أسواق السلع خلال الربع الأول من العام الحالي تقلبات حادة بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية وحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي. ففي هذه الفترة، سجلت أسعار الذهب والنحاس والقهوة ارتفاعات قوية. كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية وردود الفعل الانتقامية من الدول الأخرى، أبقت المخاوف من تصاعد الحروب التجارية قائمة، في حين لعبت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الصين — ثاني أكبر اقتصاد في العالم — دورًا مؤثرًا في حركة أسواق السلع.

وأشار محللون إلى أن ضعف الطلب المحلي في الصين يشكل أحد أبرز المخاطر التي تهدد اقتصاد البلاد، مؤكدين أن ديون الحكومات المحلية وتراجع قطاع العقارات يواصلان التأثير سلبًا على الاقتصاد الصيني. كما تراجعت صادرات الصين خلال أول شهرين من العام الحالي، متأثرة بزيادة الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية واستمرار القلق من تصاعد الحروب التجارية.

في المقابل، فإن الأخبار التي تحدثت عن نية الحكومة الصينية تشجيع البنوك على تقديم قروض استهلاكية للأفراد، واتخاذ خطوات لدعم الطلب المحلي، ساهمت في التأثير الإيجابي على اتجاهات سوق السلع.

كما أسهمت البيانات الاقتصادية الإيجابية الواردة من الصين في تعزيز أسواق السلع، مما ساعد على تهدئة المخاوف المتعلقة بضعف الطلب الناتج عن تصاعد التوترات التجارية. وبالرغم من ذلك، استمرت مخاوف الطلب العالمي في الضغط سلبًا على أسعار النفط الخام، بينما أدى قرار الصين الحد من استيراد المنتجات الزراعية الأمريكية إلى إبقاء أسعار الحبوب تحت الضغط.

وأشار محللون إلى أن تراجع العولمة وبروز السياسات الحمائية قد يؤديان إلى زيادة الضغوط التضخمية، وهو ما قد يرفع الطلب طويل الأجل على المعادن الصناعية والطاقة والمنتجات الزراعية.

كما أن الغموض المحيط بخطط الرئيس الأمريكي ترامب بشأن التعريفات الجمركية أثار مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، وهو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، فيما ساعدت سياسات ترامب والتوترات الجيوسياسية في دفع أسعار الفضة نحو الأعلى.

أما تصريحات الرئيس ترامب حول اعتزامه “إنقاذ” صناعة السيارات، فقد دعمت أسعار البلاديوم والبلاتين.

وبحسب هذه التطورات، فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والبلاتين بنسبة 10.2%، والبلاديوم بنسبة 8.2% خلال الربع الأول من عام 2025.

عاصفة النحاس تهب في أسواق المعادن الأساسية

أدت البيانات الاقتصادية المعلنة في الصين، والتي أشارت إلى تحسن النشاط الصناعي، إلى تأثير إيجابي على أسعار المعادن الأساسية بشكل عام. كما ساهمت التوقعات باتخاذ تدابير تحفيزية إضافية لدعم الاقتصاد، إلى جانب الخطوات المتبعة لزيادة الاحتياطات الاستراتيجية، في دفع الأسعار نحو الأعلى.

ومن بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النحاس، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته أمام الكونغرس عن احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات النحاس.

وبالنظر إلى أداء المعادن الأساسية في السوق خارج البورصة، فقد ارتفعت أسعار النحاس بنسبة 26% لكل رطل، والرصاص بنسبة 3.2%، والنيكل بنسبة 3.6%، في حين تراجعت أسعار الألمنيوم بنسبة 0.8%، والزنك بنسبة 4.5%. وسجل سعر رطل النحاس مستوى قياسيًا بلغ 5.33 دولار.

النفط ينفصل عن الاتجاه الإيجابي ويغلق الربع الأول بتراجع طفيف

اقرأ أيضا

تركيا تكشف عن أول تخطيط استراتيجي شامل لحيزها البحري

الأربعاء 16 أبريل 2025

أما في قطاع الطاقة، فقد أنهى خام برنت الربع الأول بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.2%. بينما سجل سعر الغاز الطبيعي، المتداول في بورصة نيويورك بوحدة مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu)، ارتفاعًا بنسبة 13.4%.

مقالات مشابهة

  • انخفاض مؤشر حاويات عالمي الى ما دون “كورونا”
  • “الجنائية الدولية” تفتح تحقيقاً مع “هنغاريا” لعدم توقيفها “نتنياهو” 
  • “فاينانشال تايمز”: الاتحاد الأوروبي يعقد آماله على لقاء ميلوني مع ترامب
  • هيئة قناة السويس: سجلنا تراجعا في الإيرادات بنسبة 61 بالمئة في العام الماضي (شاهد)
  • “اشترِ الآن”.. زلزال يهز “وول ستريت”
  • تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.
  • الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
  • وزير خارجية ايران: تخصيب اليورانيوم “غير قابل للتفاوض”
  • شركة ذكاء اصطناعي إماراتية تحصل على استثمار من “فينتشرويف كابيتال” الأيرلندية
  • مفوضية الانتخابات: الانتخابات المقبلة ستكون “نزيهة بنسبة 100%”!