أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشدة أنه لن يقبل أبدًا أن يتعرض أي شخص للإساءة سواءً بالقول أو بالفعل بسبب جنسيته أو لغته المختلفة أو مظهره مثل الحجاب واللحية أو أي سبب آخر، مشيراً الى ان أي شخص يسيء لغيره سيواجه العقاب.

وعبّر أردوغان عن انزعاجه واستنكاره من الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، حيث قال: “يتعرض أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للاقتحامات والانتهاكات كل يوم، ونعلن عدم قبولنا مطلقاً لتلك الأعمال القائمة على العنف والتطهير العرقي”.

وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس أردوغان فرض غرامات بقيمة 221 مليون ليرة تركية على وكالات بيع السيارات التي تلاعبت في الأسعار وارتكبت مخالفات في قطاع السوق المحلية.

وقال: “العقلية الفاشية التي لا تحترم حرية الآخرين وحقوقهم، ستُحاسب أمام القضاء والشعب”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أردوغان اخبار تركيا العنصرية تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث

بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد وتسليم العاصمة دمشق للمعارضة. ورغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، فإن المرحلة الجديدة تحمل آمالاً بإعادة البناء وتحسين الأوضاع المعيشية. ويتوقع أن يتم رفع العقوبات المفروضة خلال عهد بشار الأسد في ظل الحكومة الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام .

نهاية نظام البعث
تحولت سوريا إلى أنقاض بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية. ومع سيطرة المعارضة على دمشق في الأسابيع الماضية، غادر بشار الأسد البلاد، لتنتهي بذلك حقبة نظام البعث. ورغم تغيير القيادة، لا يبدو أن آثار سياسات الأسد والعقوبات الناتجة عنها ستزول بسهولة.

تعاني البلاد من تضخم جامح، وانهيار في قيمة العملة، وارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات قياسية، مما جعل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية محدودًا للغاية. كما تواجه سوريا مشكلات كبيرة في توفير المواد الطبية والاحتياجات الغذائية.

العقوبات الأمريكية
وضعت الولايات المتحدة سوريا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب منذ عام 1979، مما أدى إلى حظر العديد من الأنشطة التجارية. ومع اندلاع الحرب الأهلية، زادت العقوبات الأمريكية لتشمل منع الشركات الأمريكية من التعامل مع سوريا.

خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى، تم توسيع نطاق العقوبات بموجب “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين”، الذي استهدف بشكل خاص قدرة النظام السوري على تمويل نفسه. وركزت العقوبات على الحكومة، بما في ذلك البنك المركزي السوري.

العقوبات الأوروبية
بدأ الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على سوريا عام 2011 عقب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. تضمنت هذه العقوبات حظر تصدير الأسلحة وحظر استيراد النفط ومنتجاته، إضافة إلى تجميد أصول البنك المركزي السوري في أوروبا. كما شملت العقوبات حظر بيع المعدات التكنولوجية والمعادن الثمينة إلى سوريا.

كان الهدف من هذه العقوبات الضغط على نظام البعث لتحقيق تغيير داخلي. وفي 28 مايو 2024، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات، ومن المقرر أن تنتهي في 1 يونيو 2025 إذا لم تُجدد.

اقرأ أيضا

أوزغور أوزيل يحذر الحكومة التركية من دعم النظام الجديد في…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

هل ستُرفع العقوبات عن سوريا؟
يدور النقاش الآن في الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان سيتم رفع العقوبات عن النظام الجديد في سوريا.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا
  • سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث
  • مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
  • وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
  • هل سيذهب الرئيس أردوغان إلى دمشق؟
  • الرئيس أردوغان يعلق على هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • كيف سيعود السوريين إلى بلادهم؟ الرئيس أردوغان يجيب
  • مرحلة جديدة لمدينة حمص بعد سقوط نظام الأسد
  • أول تعليق من الرئيس أردوغان على مديح ترامب له