أبل تعمل على جهاز MacBook منخفض التكلفة للأغراض التعليمية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023
المستقلة/- كشف تقرير حديث، إن شركة أبل تعمل على تطوير سلسلة جديدة من أجهزة MacBooks منخفضة التكلفة المصممة خصيصًا للأغراض التعليمية، ومن المتوقع أن يكون سعر جهاز MacBook الجديد أقل بكثير من سعر جهاز MacBook Air ، وفقًا لتقرير صادر عن DigiTimes.
ويؤكد التقرير أن شركة أبل تهدف إلى التنافس مع أجهزة Chromebook في هذا السوق، ومن المتوقع أن يتم إطلاق طرازات MacBook الجديدة هذه في النصف الثاني من عام 2024.
وحاليًا، لدى Apple مجموعتان من أجهزة MacBook – Air وPro، ويأتي Air بحجمين – 13 بوصة و15 بوصة، ويوجد تكوينان متاحان للرقائق – شريحة M1 وM2، بسعر يبدأ من 999 دولارًا، ثم هناك تشكيلة MacBook Pro، التي تتضمن ثلاثة أحجام – 13 بوصة، و14 بوصة، و16 بوصة، وتأتي بثلاثة تكوينات للشرائح – M2، وM2 Pro، وM2 Max، بسعر يبدأ من 1199 دولارًا.
ونقلاً عن مصادر، يشير التقرير إلى أن شركة أبل ترغب في تقديم أجهزة MacBooks منخفضة التكلفة للتمييز بين تشكيلة MacBook Air وPro الحالية، وسيبدو جهاز MacBook منخفض التكلفة مشابهًا لطرازي Air وPro، باستخدام نفس الغلاف المعدني ولكنه سيستخدم مواد مختلفة للمكونات الأخرى، مما يؤدي إلى خفض السعر، مما يسمح بسعر معقول، يستهدف قطاع التعليم.
ومن الصعب تحديد متى سيتم إطلاق جهاز MacBook منخفض التكلفة هذا، ويقترح التقرير نافذة إطلاق للوضع المذكور في عام 2024، لكنها قد لا تصل قبل النصف الثاني من العام، ووفقًا لأبحاث DigiTimes، ارتفع عدد أجهزة Chromebook التي تم شحنها بشكل ملحوظ من 13.9 مليون في عام 2019 إلى 30.4 مليون في عام 2020 و33.5 مليون في عام 2021.
وبينما يظهر أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة ذات الأسعار المعقولة من Google اكتسبت شعبية في مجال التعليم، فقد تباطأت شحنات Chromebook منذ نهاية عمليات الإغلاق، وعلى الرغم من أن عدد الشحنات لا يزال أعلى من مستويات ما قبل فيروس كورونا، حيث شهد العدد المتزايد من المؤسسات التعليمية التي اعتمدت أجهزة Chromebook على مدار السنوات القليلة الماضية نموًا سريعًا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
لم يحدث من 50 عاما .. إعصار مداري يضرب هذه الدولة| ما القصة؟
إعصار مداري خطير يزور استراليا خلال هذه الفترة حيث تسبب الإعصار الذي يطلق عليه الإعصار المداري "ألفريد" فى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 80 ألف منزل في أستراليا .
لم يحدث منذ 50 عاماووفقا لتقديرات هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، يعد هذا الإعصار الأول من نوعه الذي يضرب المنطقة منذ عام 1974، ومن المتوقع أن يصل إلى الساحل الأسترالي اليوم السبت.
أبدت السلطات حذرها من احتمال حدوث فيضانات في جنوب شرق كوينزلاند وشمال نيو ساوث ويلز حتى بعد أن ضعف الإعصار ألفريد إلى مستوى منخفض استوائي صباح اليوم السبت.
مخاوف فى أستراليا بسبب الاعصار المداري الفريدوقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز "رغم تخفيض التصنيف الائتماني، لا تزال هناك مخاطر خطيرة للغاية".
و تراجعت المخاوف من هبوب رياح عاتية على مناطق سكنية مكتظة بالسكان في جنوب شرق كوينزلاند مع ضعف قوة الإعصار، الا أن مكتب الأرصاد الجوية حذر أيضا من أن العواصف الرعدية، التي قد تصاحبها رياح شديدة، لا تزال تشكل تهديدا.
منخفض جوي يقترب من ثالث أكبر مدينة فى أسترالياووفق التقديرات الأولية ضعفت قوة الإعصار المداري وتحول إلى نظام منخفض جوي استوائي مع اقترابه من بريسبان، ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في أستراليا، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة كان من المتوقع أن تضرب المنطقة الساحلية لعدة أيام.
وقال مدير مكتب الأرصاد الجوية فى أستراليا مات كولوبي إن من المتوقع أن يعبر الإعصار الساحل الشمالي لبريسبان بين جزيرة بريبي ومنطقة صن شاين كوست في وقت لاحق من اليوم السبت.
وقال كولوبي: "أصبحت الأمطار الغزيرة إلى المحلية التي تؤدي إلى فيضانات مفاجئة ونهرية.. مصدر قلق كبير مع تحرك الإعصار المداري السابق ألفريد إلى الداخل".
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 330 ألف منزل وشركة على جانبي الحدود، وسجلت مدينة جولد كوست أقوى هبات رياح بلغت سرعتها 107 كيلومترات في الساعة (66 ميلا في الساعة) ليلة الجمعة.
وتعرضت خطوط الكهرباء والمنازل والسيارات لأضرار بسبب سقوط الأشجار في مختلف أنحاء المنطقة ليلة الجمعة.
وتشير تقارير صحفية أن هناك ربع مليون منزل بدون كهرباء حيث إنها أكبر خسارة شهدتها أستراليا منذ أكثر من عقد من الزمان منذ أن ضرب الإعصار أوزوالد الولاية في عام 2013.