22 سنة سجنا بحقّ العقل المدبر لهجمات مبنى الكابيتول
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة أمريكية ''حكما قاسيا'' في حقّ القائد السابق لمجموعة 'براود بويز' اليمينية المتطرفة إنريكي تاريو، حيث قضت بسجنه لمدة 22 عاما على خلفية مشاركته في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 جانفي 2021.
وقال القاضي تيموتي كيلي في واشنطن خلال جلسة النطق بالحكم "ذاك اليوم كسر تقاليدنا الراسخة سابقا بالانتقال السلمي للسلطة".
وطالب الادعاء بسجن إنريكي تاريو 33 عاما الذي لم يكن في واشنطن يوم وقوع الحادثة ولكن تم اتهامه بتوجيه الاعتداء على مبنى الكابيتول بواسطة أعضاء "براود بويز".
واعتبر القاضي تيموتي كيلي أنّ تاريو البالغ من العمر 39 سنة "كان القائد الرئيسي للمؤامرة" الهادفة إلى منع المصادقة على انتخاب الديموقراطي جو بايدن رئيسا بعد فوزه على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في انتخابات 2020.
*العربية.نت
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع السورية: تصدينا لهجمات المسلحين وأبعدناهم عن المراكز الحيوية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن متحدث وزارة الدفاع السورية أكد أن قوات الجيش السوري ، قد تصدت بنجاح لهجمات شنها عدد من الجماعات المسلحة.
وأضاف المتحدث أن القوات استطاعت إبعاد هذه الجماعات عن المراكز الحيوية في المنطقة، محققة انتصارًا استراتيجيًا هاماً في التصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
أكد بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية ، أنه تم تحقيق "جميع الأهداف المحددة" خلال العمليات الأخيرة ضد الجماعات المسلحة، مشيرًا إلى أن القوات السورية تمكنت من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد في عدد من المناطق الحيوية.
وأوضح البيان، أن القوات المسلحة السورية نجحت في إبعاد المسلحين عن بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار في محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى بلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، هذه العمليات أسفرت عن إفشال التهديدات الأمنية وتأمين المنطقة بشكل كامل.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع ، إلى أن الأجهزة الأمنية ستبدأ في المرحلة المقبلة بتعزيز عملها لضمان استقرار المناطق المحررة، وحفظ الأمن وسلامة الأهالي.
وأضاف أنه سيتم فتح المجال أمام لجنة التحقيق الوطنية المكلفة بكشف ملابسات الأحداث الأخيرة، للتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع "عمليات تصفية" طائفية ومناطقية في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، حيث راح ضحيتها مئات المدنيين.
وأوضح المرصد أن من بين الضحايا "نساء وأطفال" قتلوا نتيجة جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها، وسط غياب أي رادع قانوني.
وأشار التوثيق الصادر عن المرصد السوري، إلى أن عدد المدنيين الذين تم تصفيتهم بلغ 973 شخصًا، معظمهم في محافظات اللاذقية، طرطوس، حماة، وحمص.
ووفقًا للإعلان الرسمي، أعلنت رئاسة الجمهورية السورية عن تشكيل "لجنة وطنية مستقلة" للتحقيق في أحداث الساحل، وكلفتها بالكشف عن أسباب وملابسات ما جرى في تلك المناطق، بما في ذلك التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها.