أرمينيا وأمريكا تجريان مناورات مشتركة وسط غضب روسي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع في أرمينيا، اليوم الأربعاء، إن أرمينيا والولايات المتحدة ستجريان تدريبات عسكرية مشتركة في أرمينيا، اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وأضافت في بيان "في إطار التحضير للمشاركة في مهام حفظ السلام الدولية، ستعقد التدريبات المشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة "إيجل بارتنر 2023" في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر (أيلول) في أرمينيا".
وكانت روسيا طلبت من أرمينيا توضيحات رسمية بشأن المشاركة في التدريبات الأمريكية في أوروبا في أبريل (نيسان) الماضي.
Joint #Armenia #USA #military peacekeeping exercises will be held in Armenia. ???????? ???????? pic.twitter.com/ys0JMr8Q1N
— M (@zkhosq) September 6, 2023
وقالت الخارجية الروسية آنذاك "تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تشويه سمعة تعاون دول المنطقة، وجذبها إلى أشكال مختلفة من التفاعل تحمل طابعاً معادياً لروسيا وحتى طابع روسوفوبيا. وتؤدي الأعمال المماثلة لحلف الناتو إلى زعزعة الاستقرار في مناطق مختلفة، ونمو إمكانات الصراع وإنشاء خطوط فاصلة جديدة. وطلبنا توضيحات رسمية من شركائنا الأرمن حول مشاركتهم في مناورات حلف الناتو. سنحدد ردنا بعد تلقي الرد".
كما أشارت إلى أن "تخلي يريفان عن إجراء مناورات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أراضيها مؤسف، ولا يساعد في تعزيز الأمن الإقليمي".
وقبل ذلك أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن وزارة دفاعه أخبرت منظمة معاهدة الأمن الجماعي بعدم جدوى إجراء مناورات لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة في أراضي البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرمينيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي "SCAR" واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، لافتة إلى أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.
ولفتت إلى انطلاق اثنين من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية مؤخراً في بعثة إلى القارة القطبية الجنوبية، ومن المقرر إرسال بعثة أخرى إلى القطب الشمالي بحلول صيف عام 2025 .
وأكدت معالي المهيري أن دولة الإمارات تلتزم ببناء القدرات العلمية الوطنية، وإلهام أجيالها القادمة للعمل بمجال العلوم، ودعم جهود العمل المناخي العالمي. وقالت إن انضمام الدولة إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" يمثل خطوةً مهمة ستدفع بمساعينا هذه إلى الأمام وتمكننا من معالجة هذا التحدي العالمي المهم ومواكبة آخر التطورات العلمية.
وانضمت دولة الإمارات إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية رسمياً في "11 ديسمبر 2024"عن طريق بلد الإيداع، الولايات الأميركية المتحدة، من خلال وزارة الخارجية الأميركية، وجاء هذا الانضمام عقب دعوة تلقتها الدولة للمشاركة في برنامج أنتاركتيكا إنسينك وبعثة القطب الجنوبي البلغارية 33.
يذكر أن برنامج الإمارات القطبي يديره مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد.
ويتضمن البرنامج إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة يجمع علماء وخبراء في هذا المجال لمعالجة التحديات في مجال العلوم القطبية.
المصدر: وام