حصول 4 مساجد في القليوبية على شهادة الإعتماد وضمان الجودة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أنه بلغ عدد المساجد التي حصلت على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة (أ)، 4 مساجد حتي الآن، وهذا العدد في تزايد مستمر ويومي، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، موضحا أن سياسة الوزارة في هذا الأمر تقوم علي الاهتمام بالرؤية البصرية والحضرية ورفع كفاءة المساجد الحيوية، حيث أطلقت الوزارة مشروع مساجد الجودة والتي تنقسم إلي ثلاث فئات "أ، ب، ج".
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن المساجد التي حصلت على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة "أ" حتي الأن هي مسجد السيدة خديجة بالعبور، وهو أول مسجد بالمحافظة يحصل على تلك الشهادة، ومسجد ليلة القدر بمدينة الأول في العبور، ومسجد الغفور الرحيم في العبور، ومسجد الخطيب بمدينة العبور الجديدة"، موضحا أن المديرية تسعي لضم أكبر عدد ممكن من المساجد للحصول على تلك الشهادة.
كان وزير الأوقاف خلال لقاءه بأئمة ومشايخ القليوبية، وجه بضرورة العناية التامة بنظافة أسطح المساجد، مشيرا إلى أن المسجد الذي سيمنح الجودة من الفئة "أ"، سيصدر له قرار ضم كلي فوريا حتي لوكان غير مضموما للوزارة، مطالبا مسؤولي الأوقاف بالاهتمام بالوجه الحضاري للمساجد من خلال التصوير الدقيق لتحويلها كواجهة للمحافظة في إطار تشكيل الصورة الحضارية لمصر، مؤكدا أن نظافة المساجد وأركانها الأسطح الخاصة بها جزء هام من تصدير الوجه الحضاري للمحافظة والبيئة المحيطة بالمسجد.
اقرأ أيضاًالجمعة القادمة.. وزارة الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا جديدًا
محافظ القاهرة يشهد احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف القليوبية وكيل أوقاف القليوبية وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
المناطق_واس
يجمع مسجد جواثا الذي بني في العام السابع للهجرة ويقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، بين التاريخ الإسلامي والإرث العمراني الأصيل، ليصبح اليوم أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، فهو ثاني مسجد صُليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، بعد أول جمعة شهدها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأحد المساجد التي تتميز بطرازها المعماري وأقواسه الداخلية ومحاربه ونوافذه وأبوابه.
ويعود بناء مسجد جواثا إلى بني القيس الذين أسسوا المسجد بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما كانت جواثا عاصمة مدينة هجر القديمة إبان ظهور الإسلام، حيث يعد المسجد قريب جدًا من عمارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحتوي على ثلاثة أروقة وتقسيم مرتبط بالمناخات المختلفة طوال العام، ويمتاز بقرب عناصره المعمارية من المقياس الإنساني وهو ما سيحتفظ به مشروع التطوير.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ 13 مارس 2025 - 6:54 مساءً جوازات جسر الملك فهد.. حراك وسرعة إنجاز في خدمة المسافرين خلال شهر رمضان 13 مارس 2025 - 2:36 مساءًويطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد جواثا (https://goo.gl/maps/5yA7icZLWN2ejtuQ7 )، الذي تبلغ مساحته 205.5 م2، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 170 مصليًا قبل وبعد التطوير، على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.
ويأتي مسجد جواثا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.