قوات شرق أفريقيا تمدد عملها في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة شرق أفريقيا تمديد تفويض القوة التي شكلتها لمكافحة عنف الميليشيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حتى ديسمبر (كانون الأول).
وشكلت الدول السبع الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا القوة في أبريل (نيسان) 2022 لوقف إراقة الدماء المرتبطة بعقود من النشاط المسلح في شرق الكونغو.
وقالت المجموعة، في بيان نشر على حسابها على موقع إكس في وقت متأخر أمس، إن فترة ولاية القوة كان من المقرر أن تنتهي يوم الجمعة، لكن رؤساء الدول الأعضاء المجتمعين في العاصمة الكينية مددوا تفويضها حتى ديسمبر (كانون الأول).
وجاء في البيان "اتفق رؤساء الدول على تمديد التفويض 3 أشهر أخرى".
East African Community leaders on Tuesday, September 5, agreed to extend the mandate of the EAC Regional Force deployed to eastern DR Congo for three months.
The Regional Force’s current mandate expires on September 8. https://t.co/91rHFa85VO
وكان رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ينتقد القوة الإقليمية في وقت من الأوقات بشكل علني. واتهمها بالإخفاق في كبح جماعة إم23 المتمردة، التي شنت هجوما في شرق البلاد العام الماضي.
وتسبب العنف في الكونغو في واحدة من أسوأ وأطول حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، حيث يواجه أكثر من 27 مليون شخص نقصاً في الغذاء، واضطر ما يقرب من 5.5 مليون إلى الفرار من ديارهم، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الكونغو
إقرأ أيضاً:
بمشاركة السيسي.. ختام قمة العشرين بالبرازيل وتسلم جنوب أفريقيا الرئاسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلم سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة العشرين من البرازيل وذلك في ختام قمة مجموعة العشرين.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة العمل الثالثة حول تحول الطاقة والتنمية المستدامة، كما شارك في ختام فعاليات القمة.
والتقط قادة قمة العشرين الصور التذكارية في اليوم الختامي للقمة.
وقد شهدت القمة أمس انعقاد جلستي عمل حول "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع"، و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية".
والقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مصر في الجلسة الأولي في قمة مجموعة العشرين، التي تناولت الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما القى الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
كما أجرى الرئيس السيسي لقاءات جانبية مع عدد من قادة وزعماء العالم من بينهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وأمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس وزراء المملكة المتحدة "كير ستارمر"، ورئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، والمستشار الألماني "أولاف شولتز"، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون ديرلاين"، ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، ومدير عام صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجييفا"، حيث تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.