أطعمة عليك تجنبها لزيادة معدل الأيض
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتحسين صحة الأيض وتجنب تباطؤه، إليك بعض النصائح العامة وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
1. السكريات المكررة: يفضل تقليل استهلاك السكريات المضافة والمشروبات المحلاة بالسكر، وذلك لأنها يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن وتثبيط عملية الأيض.
2. المشروبات الكحولية: تحتوي المشروبات الكحولية على سعرات حرارية فارغة ويمكن أن تثبط عملية الأيض.
3. الأطعمة المصنعة والمعالجة: تحتوي الأطعمة المصنعة والمعالجة على مكونات مثل الدهون المشبعة الضارة والصوديوم الزائد والمواد الحافظة والمواد الحلاقة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الأيض. يفضل تناول الأطعمة الطازجة والمكونة من مكونات طبيعية.
4. الدهون المشبعة الزائدة: يُنصح بتقليل استهلاك الدهون المشبعة الزائدة التي توجد في اللحوم الدهنية والمنتجات الألبانية الكاملة الدسم. يمكن اختيار البروتينات النباتية والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم كبديل صحي.
5. الوجبات السريعة: تحتوي الوجبات السريعة على سعرات حرارية عالية وزيوت مهدرجة ومواد حافظة ومكونات غير صحية. يُنصح بتجنب الوجبات السريعة وتفضيل تحضير الوجبات الصحية في المنزل.
يعتمد الحفاظ على صحة الأيض على تبني نمط غذائي صحي ومتوازن بشكل عام، وتقليل استهلاك الأطعمة غير الصحية والمشروبات الغازية والمعالجة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحفاظ على صحة التمارين الرياضية الاكتفاء الأطعمة المصنعة الدهون المشبعة السكريات المضافة
إقرأ أيضاً:
احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت على درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين دهون غير صحية مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب مجلة «نيوزويك»، فإن العلاقة الدقيقة بين الدهون غير الصحية وأمراض القلب محل جدال بين العلماء وخبراء التغذية، ولكنهم يتفقون على أن هناك نوعاً واحدا من الدهون مرتبط بشدة بأمراض القلب، وهو الدهون المتحولة.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المتحولة إلى رفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وخفض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم، لذلك توصي جمعية القلب الأميركية الأشخاص بالحد من كمية الدهون المتحولة التي يتناولونها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وكان يعتقد في السابق أن الأطعمة فائقة المعالجة هي المصدر الوحيد لهذه الدهون المتحولة، إلا أن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء تغذية في جامعة ميجو باليابان تشير إلى أن هناك مصادر أخرى لهذه الدهون في النظام الغذائي.
وتوصلت الدراسة إلى أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت النباتية في درجات حرارة عالية يمكن أن يشجع الزيوت على التحول إلى دهون متحولة.
ووجدوا على وجه الخصوص أن هذا يحدث عندما يتم طهي الثوم والبصل والكراث في الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، في درجات حرارة أعلى من 140 درجة مئوية.
ويمكن لطهي خضراوات أخرى مثل الكرنب والبروكلي والقرنبيط، أن يعزز أيضاً هذه العملية، والتي تسمى التحول المتماثل: عندما تتحول الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية (UFAs) إلى أحماض دهنية متحولة غير صحية (TFAs).
وخلص العلماء إلى أن هذا يرجع إلى أن هذه الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت الطبيعية.
وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «Food Research International»: «لقد وجدنا أن المركبات الغنية بالكبريت في بعض الخضراوات، وهي الأيزوثيوسيانات، الموجودة في الكرنب والبروكلي والقرنبيط، والبولي سلفيد، الموجود في الثوم والبصل والكراث، يمكن أن تولد الدهون المتحولة في درجات الحرارة العالية».
لكنهم أكدوا أن إطلاق الأحماض الدهنية المتحولة في ظل ظروف الطهي العادية ضئيل، مشيرين إلى أن الامتناع التام عن طهي هذه الأطعمة هو تصرف غير سليم.