الأمن الروسي يقبض على عميل للمخابرات الأوكرانية في روستوف
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلقاء القبض على أحد سكان مقاطعة روستوف، قام بنقل معلومات حول إحدى المنشآت العسكرية بإقليم كراسنودار إلى القوات الأوكرانية.
ونقل موقع (RT) عن ممثل الخدمة الصحفية للأمن الفيدرالي قوله: “أثبت المحققون أن أحد سكان منطقة روستوف كان يتواصل مع شخص يستخدم رقم هاتف أوكرانيا، ويقدم نفسه كممثل للتشكيلات العسكرية في أوكرانيا، وأعرب المواطن الروسي خلال المحادثة عن دعمه لأوكرانيا والأنشطة المناهضة لروسيا”.
وأضاف الممثل: إن هذا الشخص “جمع وسلم لممثل التشكيلات العسكرية الأوكرانية معلومات حول إحدى المنشآت العسكرية الموجودة على أراضي إقليم كراسنودار، ويمكن استخدام هذه البيانات التي تلقاها الجانب الأوكراني من قبل قيادة القوات الأوكرانية لضرب هذه المنشأة”.
وأشار الممثل إلى أنه تم خلال القبض على الشخص المذكور مصادرة وسائل الاتصال المستخدمة للتواصل مع ممثلي التشكيلات المسلحة الأوكرانية، كما تم رفع قضية جنائية بموجب المادة 275 من القانون الجنائي لروسيا بتهمة (الخيانة العظمى)، ويمكن أن يواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.