جوتريش: إفريقيا تعاني أسوأ آثار ارتفاع درجات الحرارة العالمية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن إفريقيا تتسبب في أقل من 4% من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، لكنها تعاني أسوأ آثار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وأكد الأمين العام في قمة المناخ الأفريقية في العاصمة الكينية نيروبي، إمكانية تجنب أسوأ آثار التغير المناخي، ولكنه قال إن ذلك لن يتحقق إلا عبر قفزة نوعية في العمل المناخي.
وحدد في كلمته عددًا من الأولويات، أولها تعزيز الطموح المناخي وتسريع العمل في هذا المجال للحد من ارتفاع درجات الحرارة.
إمكانات الطاقة المتجددةسلط الأمين العام الضوء في كلمته على جعل إفريقيا رائدة على المستوى العالمي في مجال الطاقة المتجددة والنمو الأخضر.
وأوضح أن القارة غنية بإمكانات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنها تمتلك 30% من احتياطات المعادن الضرورية للتقنيات المتجددة ومنخفضة الكربون مثل الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية.
إفريقيا تواجه أسوأ آثار التغير المناخي في العالم - موقع BBC
وأكد جوتيريش أن "القيادة الإفريقية تساعد في خلق الاقتصادات الخضراء المبتكرة المترسخة في الطاقة المتجددة، من منطقة القرن الأفريقي حيث يأتي 85% من توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بما في ذلك مشاريع الطاقة الكهرومائية الضخمة في إثيوبيا وكينيا والسودان، إلى مشاريع الرياح والطاقة الشمسية في مصر والجزائر وتونس والمغرب".
تحالف للطاقة المتجددة الإفريقيةأضاف الأمين العام أن الوقت قد حان لتعمل البلدان الإفريقية مع الدول المتقدمة والمؤسسات المالية وشركات التقنية، لخلق تحالف حقيقي للطاقة المتجددة الإفريقية.
وأشار إلى الفعالية التي ستعقد آخر الشهر الحاليّ تمهيدًا للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 المقرر في وقت لاحق من العام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس واشنطن أنطونيو جوتيريش الطاقة المتجددة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع الكهرباء، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومسئولي المكتب الاستشاري.
وأكد رئيس الوزراء، في مُستهل الاجتماع أهمية مشروعات قطاع الكهرباء خاصةً تلك التي تستهدف تحقيق رؤية الدولة بصدد تعزيز إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة واستدامتها، وتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية بما يخدم أغراض التنمية.
المشروع الخاص بالربط الكهربائي المصري – السعوديوأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تطرّق إلى عدد من المشروعات المهمة، جاء في مقدمتها المشروع الخاص بالربط الكهربائي المصري – السعودي، لافتًا إلى تناوُل نِسب التقدم في مكونات المشروع حتى الآن والتي تشمل الخطوط الهوائية والكابلات البحرية، وكذا الموقف التنفيذي التفصيلي لمحطة الربط المصري السعودي جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر، والجدول الزمني المُخطط لذلك المشروع الحيوي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تناول استعراضًا لآخر مستجدات موقف تخصيص الأراضي لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن إجمالي الأراضي المخصصة لهذه المشروعات وصل إلى 42.6 ألف كم2، كما تم استعراض مواقع مشروعات الطاقة المتجددة المخططة حتى عام 2040.
موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضرولفت إلى أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض الموقف الخاص بمشروعات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، بكل من مناطق غرب خليج السويس، وجنوب الغردقة، والزعفرانة، هذا إلى جانب مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، كما تطرق تطرق إلى موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، التي تم توقيع اتفاقيات إطارية، ومذكرات تفاهم بشأنها، وكذا موقف تسليم الأرض للشركات المنفذة لهذه المشروعات خلال المرحلتين التجريبية والأولى.
ونوّه المتحدث الرسمي بأن الاجتماع تناول أيضًا استعراضًا لموقف عدد من قطع الأراضي تحت الدراسة بالتعاون مع المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، وذلك بهدف استغلالها في تنفيذ عدد من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة.