سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023

المستقلة/- في مؤتمر صحفي أُقيم صباح اليوم الأربعاء، أعرب لاعب المنتخب الوطني العراقي “فرانس ضياء بطرس” عن تفاؤله وحماسه قبيل مباراة العراق مع الهند في إطار منافسات كأس ملك تايلاند 49. وقد تحدث بطرس بإيجابية عن فريقه ومستواهم، مؤكدًا على أهمية التنوع في تشكيلة المنتخب العراقي.

قال بطرس: “أعتقد أن المنتخب العراقي يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين، حيث لدينا مزيج من اللاعبين المحليين المميزين في العراق، بالإضافة إلى المحترفين المتواجدين في أوروبا وآسيا، وكذلك لاعبين ذوي الخبرة. أنا متحمس لخوض مباريات البطولة”.

وأضاف: “نحن لاعبون محترفون، وكل شخص لديه رغبة احترافية في الفوز وتقديم أداء مميز في أي بطولة. الجميع موحدين بهدف واحد وروح واحدة، ونحن نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين، لديهم ثقافة الفوز والالتزام بالشعار بأبهى صورة”.

يُشير إلى أن مباراة العراق مع الهند ستكون فرصة للفريق للمضي قدمًا في البطولة وتحقيق نتائج إيجابية. تجدر الإشارة إلى أن كأس ملك تايلاند 49 تعتبر واحدة من البطولات القارية الهامة في كرة القدم الآسيوية وتجذب أنظار العديد من الفرق والمشجعين من جميع أنحاء العالم.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي في أولى مبارياته بخليجي 26
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • انطلاق مباراة العراق واليمن في “خليجي26”
  • يلا شوت أسود الرافدين بدون تقطيع.. مشاهدة مباراة العراق واليمن بث مباشر في خليجي 26
  • البث المباشر لمشاهدة مباراة العراق واليمن يلا شوت اليوم في بطولة خليجي 26
  • انطلاق مباراة العراق واليمن في بداية مشوارهما بخليجي 26
  • كاساس يكشف تشكيلة المنتخب العراقي امام اليمن
  • اليوم.. المنتخب الوطني يستهل المشوار أمام نظيره العراقي
  • موعد مباراة العراق ضد اليمن في كأس الخليج والقنوات الناقلة
  • نجم الزمالك السابق: هذه مميزات الأبيض مع "جروس"..والسويسري في مرحلة التعرف على اللاعبين