المئات بالنقب يشاركون بمظاهرة تنديدًا بجرائم الهدم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
النقب المحتل - صفا
شارك المئات من أهالي النقب مساء الثلاثاء في تظاهرة احتجاجية على مفرق عرعرة، تنديدًا بجرائم هدم المنازل والتحريض ضد الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال والوزير المتطرف "بن غفير".
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات منددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية التي تستهدف هدم المنازل ومصادرة ما تبقى من أراضي العرب في منطقة النقب والتحريض عليهم.
وجاءت التظاهرة بدعوة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف بالنقب، حيث أشادا بالمشاركة الجماهيرية في التظاهرة.
وجاء في بيان لهما أنه "لن نسمح بهدم بيوتنا وتهجيرنا من قرانا ونحن شعب ينتصر لقضيته ولحقه المقدس في المسكن والاعتراف بكل قرانا مسلوبة الاعتراف".
وأضافا "نرفض مخططات التهجير والتطهير العرقي لسلب ونهب أراضينا وحقنا في العيش بعزو وكرامة على أرض الآباء. لقد قال النقب كلمته واتخذ الشعب قراره، لا وألف لا لمخططات التهجير وهدم البيوت العربية، ولا تراجع عن مطالبنا الشرعية والاعتراف بكل قرانا بدون استثناء وحقنا في البقاء والبناء على أرض الآباء".
كما جاء في البيان "لقد انتصرنا عندما توحدنا، لقد انتصرنا عندما التحمنا شعبا وقيادة للرد على مخططات التهجير والتطهير العرقي الجهنمية التي تهدف إلى مصادرة مستقبلنا ومصادرة حقنا وحق أبنائنا في العيش بكرامة.
وشدد البيان على أن مطالب أهل النقب شرعية وقانونية، ولن يسحموا للمتطرف "بن غفير" وشرطته، بالاستفراد بأي مواطن في النقب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مظاهرة النقب الهدم
إقرأ أيضاً:
المئات يتجمعون في ساحة الأمويين للمطالبة بسوريا "حرة مدنية"
تظاهر المئات من النساء والرجال في ساحة الأمويين في دمشق، الخميس، للمطالبة بنظام مدني وبمشاركة النساء في الحياة العامة والعمل السياسي في الإدارة الجديدة في سوريا.
وردّد المتظاهرون شعارات مثل "سوريا حرة مدنية" و"نريد ديموقراطية وليس دينوقراطية" (تيوقراطية)، رافعين لافتات كتب عليها "نحو دولة قانون ومواطنة" و"لا وطن حرا دون نساء أحرار".
وقالت الموظفة المتقاعدة ماجدة مدرس خلال التظاهرة لفرانس برس: "موجودة هنا لأننا نشعر بأن كل نساء ورجال سوريا يجب أن يكونوا موجودين، لأننا نشعر للمرة الأولى بأن لدينا وجودا ونتكلم ونعبر ونسمع بعضنا".
وأضافت: "سوريا الجديدة يجب أن تكون للجميع وهذا حقنا.. المرأة لها دور كبير في العمل السياسي وأشجع كل امرأة على أن تعبر عن رأيها".
وتابعت: "أي موقف يسيء حاليا للمرأة سنكون له بالمرصاد ولن نقبل به، انتهى العهد الذي سكتنا فيه".
يأتي هذا التحرّك بعد أكثر من عشرة أيام من وصول هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها إلى السلطة في دمشق والإطاحة ببشار الأسد نتيجة هجوم مباغت شنّته تلك الفصائل من معقلها في شمال غرب سوريا.
وقبل فكّ ارتباطها عن تنظيم القاعدة، كانت هيئة تحرير الشام تعرف بجبهة النصرة وتتبّع فكرا متطرفا، ولا تزال تصنّف "إرهابية" من قبل عدد من الدول. لكنّ الهيئة تسعى إلى طمأنة الأقليات الدينية في البلاد واعتماد خطاب أكثر اعتدالا.
وعيّنت حكومة تصريف أعمال تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى الأول من مارس.