بغداد اليوم – متابعة 

استمرت أسعار النفط في حصد المكاسب في تعاملات، اليوم الأربعاء (6 ايلول 2023)، المبكرة، وسط قلق في الأسواق من نقص في الإمدادات بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما الطوعية في الإمدادات حتى نهاية العام.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أمس الثلاثاء، عن مسؤول بوزارة الطاقة أن المملكة قررت تمديد خفض إنتاجها الطوعي بمليون برميل يوميا ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية ديسمبر 2023.

فيما قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في بيان الثلاثاء إن روسيا مددت قرارها الطوعي بخفض صادراتها النفطية 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري.

ةتأتي التخفيضات الطوعية السعودية والروسية علاوة على خفض أبريل/ نيسان الذي اتفق عليه عدد من منتجي أوبك+، والذي يمتد حتى نهاية عام 2024.

وقالت وكالة الأنباء السعودية ونوفاك إن البلدين سيراجعان قرارات التخفيض شهريا لدراسة زيادة حجم التخفيضات أو زيادة الإنتاج اعتمادا على أوضاع السوق.

 وكان المستثمرون يتوقعون أن تقوم السعودية وروسيا بتمديد التخفيضات الطوعية حتى أكتوبر، لكن التمديد لمدة ثلاثة أشهر كان غير متوقع.

وبحلول الساعة 0315 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.16 بالمئة إلى 90.18 دولار للبرميل. وسحل الخام أمس الثلاثاء أول تجاوز لمستوى 90 دولار منذ نوفمبر في اليوم السادس على التوالي من المكاسب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا أو 0.13 بالمئة إلى 86.80 دولار للبرميل، وذلك بعد أن لامست أعلى مستوى في عشرة أشهر في الجلسة السابقة.

وقال خورخي ليون، نائب الرئيس الأول لشركة ريستاد إنرجي الاستشارية، في مذكرة: "هذه التحركات الصعودية تضيق بشكل كبير في سوق النفط العالمية ولا يمكن أن تؤدي إلا إلى شيء واحد ألا وهو ارتفاع أسعار النفط في جميع أنحاء العالم".

وأضاف ليون أنه من الصعب التنبؤ بتأثير هذه التخفيضات على التضخم والسياسة الاقتصادية في الغرب، لكن ارتفاع أسعار النفط لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمال مزيد من التشديد المالي، خاصة في الولايات المتحدة، للحد من التضخم.

وفي انعكاس للمخاوف المتعلقة بالإمدادات على المدى القريب، تم تداول العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق الثلاثاء زيادة بنحو 4.37 دولار للبرميل فوق الأسعار في عقود الستة أشهر في أعلى زيادة منذ نوفمبر 2022.

وبالنسبة للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، اتسع الفارق بين عقود شهر أقرب استحقاق وعقود الستة أشهر إلى نحو 4.47 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى أيضا في 9 أشهر.

وقال سوغاندا ساشديفا، المدير التنفيذي وكبير الاستراتيجيين في شركة Acme Investment Advisors، إن "قرار تمديد تخفيضات الإنتاج يؤكد التزامهم (أوبك بلس) باستقرار الأسعار في بيئة السوق الصعبة".

ومع ذلك، أضاف ساشديفا أن فترة الصيانة السنوية لمصافي التكرير في الولايات المتحدة من سبتمبر إلى أكتوبر يمكن أن تحد من الطلب على النفط الخام وربما تكون بمثابة عامل مقيد لارتفاع أسعار النفط.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أسعار النفط الآجلة لخام حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

مصر: زيادة حجم احتياطي القمح لأكثر من 6 شهور.. ومتعاملون يتوقعون استقرار المخزون

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- زادت الحكومة المصرية حجم الاحتياطي الاستراتيجي من القمح ليصل إلى 6.1 أشهر، بعد تعاقدها على استيراد كميات ضخمة، معظمها من روسيا، وآخرها شحنة قوامها 430 ألف طن بسعر 235 دولارًا للطن، وفق بيانات رسمية. وأكد متعاملون أن زيادة رصيد مخزون القمح جاء نتيجة استيراد كميات ضخمة من الخارج، مع عمليات مماثلة من السوق المحلية، مُتوقعين استمرار استقرار المخزون لأكثر من 6 شهور خلال الفترة المقبلة.

وجاء اهتمام الحكومة المصرية بزيادة رصيد القمح تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيادة مخزون السلع الاستراتيجية لمدة تزيد عن ستة أشهر، في إطار تكليفاته للحكومة الجديدة بالحد من التضخم وضبط الأسعار في الأسواق.

وقال نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، عبد الغفار السلاموني، إن الحكومة تسعى لزيادة حجم رصيد الاحتياطي من القمح التمويني إلى 6 أشهر بدلًا من 4 أشهر، مُعتمدة على التعاقد على كميات ضخمة مستوردة من الخارج خلال فترة انخفاض أسعار القمح العالمي، التي شهدت استقرارًا نسبيًا خلال الفترة الماضية، إضافة إلى توافر قدرات تخزينية من الصوامع تكفي لتخزين هذه الكميات الضخمة من القمح.

وارتفع عدد صوامع القمح في مصر من 32 في عام 2014 إلى 83 صومعة بنهاية العام الماضي، مما أدى إلى مضاعفة القدرة التخزينية من 2.1 مليون طن إلى 5.3 مليون طن. وتستهدف الحكومة إنشاء 60 صومعة جديدة بعدد من محافظات الدلتا والصعيد، بحسب بيان رسمي لوزارة التموين. كما تستهدف إنشاء صوامع وزيادة السعات التخزينية والعمل على توطين صناعة الصوامع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأضاف السلاموني، في تصريحات خاصة لـCNN  بالعربية، أن مصر تستورد القمح من مناشئ عدة تصل إلى 13 دولة، أبرزها روسيا وأوكرانيا ورومانيا وليتوانيا، ولكن روسيا وأوكرانيا تستحوذان على الحصة الأكبر، متوقعًا استمرار استقرار مخزون القمح خلال الفترة المقبلة، بما يمنح الدولة مرونة في الاستيراد من الخارج بأسعار المناسبة.

وللعام الثاني على التوالي، خفضت وزارة المالية تقديراتها لمتوسط سعر القمح إلى 280 دولارًا للطن بموازنة العام المالي الجاري 2024/2025 من 340 دولارًا كانت متوقعة العام المالي الماضي 2023/2024، و424 دولارًا خلال العام المالي 2022/2023.

من جانبه، قال نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، إن مصر تستورد نصف احتياجاتها من القمح من الخارج، بمقدار 10 ملايين طن سنويًا مما يضعها في صدارة الدول المستوردة للقمح، فيما أشار إلى أن إجمالي ما تشتريه الحكومة سنويًا من المزارعين يبلغ 3.5 مليون طن سنويًا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • أسعار النفط تعاود الارتفاع وبرنت يسجل 74.01 دولار للبرميل
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 84 سنتا ليبلغ 74.54 دولار
  • أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر نوفمبر فوق 73 دولارًا
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 73.67 دولارًا للبرميل
  • مصر: زيادة حجم احتياطي القمح لأكثر من 6 شهور.. ومتعاملون يتوقعون استقرار المخزون
  • ارتفاع أسعار النفط
  • أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 72.91 دولار للبرميل
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 31 سنتا ليبلغ 73.70 دولار
  • أسعار النفط ترتفع.. وخام برنت لشهر نوفمبر فوق 73 دولارًا