بدل الوقفة في الطابور.. تعرف على كيفية إنهاء إجراءات السفر عبر الموبايل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كتب - محمد عبيد:
بدأت شركات الطيران، تطبيق نظام جديد للمسافرين يوفر الوقت بدلا من الانتظار في طابور إنهاء الإجراءات الذي عادة ما يستغرق ما بين 15 دقيقة إلى 45 دقيقة داخل الصالات.
يأتي ذلك عن طريق خدمة إنهاء إجراءات السفر من خلال موقع أو تطبيق الموبايل الخاصة بكل شركة، وهي الخدمة التي تمنح الركاب (حائزي التذاكر المؤكدة) إمكانية إنهاء إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار والتي من شأنها تسهيل إجراءات المطار وجعلها سريعة.
ويرصد "مصراوي" خطوات استخدام الخدمة من الهاتف خلال التوجه إلى المطار.
ويجب على الراكب اتباع بعض التعليمات لاستخدام هذه الخدمة، على سبيل المثال الدخول لموقع شركة الطيران من خلال الموبايل واختار خدمة إنهاء إجراءات السفر (Check-in) وسوف تستلم بطاقة الصعود على الموبايل بعد الانتهاء من الخطوات.
تتوفر خدمة إنهاء إجراءات السفر عبر الإنترنت قبل 24 ساعة من موعد الإقلاع المحدد وتنتهي في غضون 90 دقيقة قبل موعد المغادرة المحدد بالنسبة لكل المسافرين حاملي التذاكر الإلكترونية.
ويمكن التوجه مباشرة لبوابات الصعود إلى الطائرة في حالة حمل الأمتعة اليدوية فقط، أما الركاب حاملي الأمتعة والحقائب، يجب عليهم التوجه إلى كاونتر شركة الطيران وتسليم الأمتعة قبل ساعة على الأقل من وقت المغادرة.
كما يُرجى التأكد من وصولك إلى بوابة الصعود قبل 45 دقيقة من موعد إقلاع الرحلة ليتم الانتهاء من الإجراءات الأمنية.
وفي حالة استخدام استراحة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، تقدم بطاقة الصعود المطبوعة أو على شاشة الموبايل لموظف الاستقبال.
ويجب تقديم بطاقة الصعود مع بطاقة شخصية بها صورة فوتوغرافية كإثبات شخصي للجهات الأمنية ولموظفي خدمات العملاء بالمطار.
كيفية استخدام التطبيق
الخطوة الأولى:
ادخل الاسم ونقطة بداية الرحلة وبيان التعريف الشخصي (وهو إما رقم الحجز أو رقم التذكرة الالكترونية أو رقم بطاقة المسافر الدائم المسجلة بالحجز).
الخطوة الثانية :
يمكنك اختيار الركاب المطلوب إنهاء الإجراءات لهم والمسجلين على الحجز الخاص بك ، كما يمكنك اختيار مقعدك المفضل من خارطة المقاعد.
الخطوة الثالثة:
اتبع التعليمات على الشاشة لاختيار مقعدك واستكمال الخطوات .
الخطوة الرابعة:
إدخال بيانات البريد الإلكتروني أو رقم هاتفك المحمول لاستكمال العملية واستلام بطاقة الصعود على الطائرة الإلكترونية .
أجهزة الوصول الى الخدمة :
يمكن الوصول إلى خدمة انهاء اجراءات السفر من خلال اغلب اجهزة الهواتف المحمولة والتي تدعم خدمة الموبايل انترنت ، بالاضافة الى ذلك ولاستلام بطاقة الصعود على الهاتف المحمول يجب أن يدعم هاتفك خدمة البريد الإلكتروني والـSMS و الـ MMS وهذه الامكانية يتم توفيرها من خلال مزود الخدمة الخاص بك .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة إجراءات السفر شركات الطيران من خلال
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حالة من الخوف والقلق تنتاب كثيرين؛ بسبب أنهم يشعرون بفتور فى الطاعة بعد رمضان، مؤكدًا أنه أمر طبيعي؛ لأنهم عادوا إلى الحالة التى كانوا عليها قبل رمضان.
وأضاف "فخر"، خلال لقائه بإحدى البرامج الفضائية فى إجابته عن سؤال «حكم من قلة طاعته بعد رمضان؟»، أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يزيد من العبادة والطاعة فى شهر رمضان، وهذا يعني أن شهر رمضان كان له عبادة خاصة تزيد على بقية الأشهر، وعلى هذا فرسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يشد مئزره ويحيي الليل ويوقظ أهله، وذلك فى العشر الأواخر من رمضان، وبعد انتهاء العشر الأواخر يعود إلى الحال الذى كان عليه قبل رمضان.
وأشار إلى أن ما يشعر به البعض من الفتور في الطاعة بعد رمضان شعور طبيعي؛ لأنهم عادوا إلى ما كانوا عليه قبل رمضان ولكن ليس معنى ذلك أن نترك العبادة بعد نهاية شهر رمضان بل علينا أن نصطحب من الأعمال الفاضلة التي كنا نقوم بها طوال الشهر ونتعايش بها طوال العام، ونتذكر رمضان مثل صلاة القيام بعد العشاء، كذلك قراءة القرآن والتصدق؛ حتى نكون على هذه الطاعة طوال العام.
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد نقول له "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن ، وأيضًا كنا نقول "صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله" فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام أن يعود مرة أخرى".
وتابع: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد لا نقتص منه بأيدينا وإنما نلجأ للقاضي ليقتص لنا".