قتيل في هجمات روسية على كييف وأوديسا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كييف - رويترز
قال الجيش الأوكراني إن روسيا نفذت هجوما صاروخيا وبطائرات مسيرة على العاصمة كييف وعلى منطقة أوديسا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل مدني ونشوب حرائق والتسبب في دمار في ميناء إسماعيل على نهر الدانوب.
وقال أوليه كيبر حاكم أوديسا إن عدة منشآت زراعية ومرافق تضررت خلال هجوم بطائرات مسيرة استمر نحو ثلاث ساعات ووردت تقارير عن نشوب عدة حرائق في ميناء إسماعيل أحد الموانئ الرئيسية لتصدير الحبوب في أوكرانيا.
وقال كيبر "توفي موظف في مؤسسة زراعية في المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة".
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 23 من أصل 33 سلاحا جويا أطلقتها روسيا من بينها 25 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد وسبعة صواريخ كروز وصاروخ باليستي من طراز إسكندر.
وقالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية عبر تيليجرام إن روسيا شنت هجوما صاروخيا على كييف في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، فيما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي في البلاد جميع الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف عبر تيليجرام "هجوم صاروخي آخر للعدو على مدينة مسالمة بهدف قتل سكان مدنيين وتدمير البنية التحتية".
وسمع شهود من رويترز عدة انفجارات بدا أنها لنشر أنظمة دفاع جوي في حوالي الساعة 0550 صباحا بالتوقيت المحلي (0250 بتوقيت جرينتش) عندما دوت إنذارات في أنحاء أوكرانيا من الغارات الجوية قبل رفعها بعد ذلك بنحو ساعة.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار أو إصابات في كييف.
وشنت روسيا مرارا هجمات جوية على كييف خلال الحرب المستمرة منذ نحو 18 شهرا وكذلك على مناطق أخرى في أوكرانيا بعيدة عن الخطوط الأمامية للقتال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.