مستشار الأمن القومي الأمريكي يعلق على قرار السعودية تمديد خفض إنتاج النفط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن قرار السعودية تمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2023، "استمرار للسياسة الحالية وليس حزمة جديدة من التخفيضات".
وأضاف جيك ساليفان خلال إحاطة صحفية في البيت الأبيض: "سأترك هذا الأمر للآخرين للتحدث عن التأثيرات المحددة على سوق النفط، أود أن أشير إلى أن ما تم الإعلان عنه كان استمرارا للسياسة الحالية، وليس مجموعة جديدة من التخفيضات.
وأوضح ساليفان أن الشيء الأكثر أهمية الذي يركز عليه الرئيس الأمريكي هو الحفاظ على أسعار أقل للمستهلكين في الولايات المتحدة.
وقال: "في الواقع المسألة تتعلق بسعر غالون الوقود بالنسبة للمستهلك الأمريكي، وليس مسألة أي دولة تفعل ماذا، هنا أو هناك، سيكون هذا هو المقياس النهائي لمعرفة ما إذا كنا ننجح أم لا".
ورد ساليفان على سؤال إن كان هذا القرار سيزيد من فرصة الاجتماع مع السعوديين في منتديات مثل مجموعة العشرين: "ليس لدينا حاليا اجتماعات ثنائية مقررة في مجموعة العشرين مع أي من القادة، لا أعتقد أن إعلانهم سيحركنا بطريقة أو بأخرى في ما يتعلق بالتعامل مع القادة في مجموعة العشرين.. سنتخذ قراراتنا بشأن ذلك على أساس مجموعة من الاعتبارات أوسع بكثير من أي سياسة واحدة".
وفيما يتعلق بالقرار وتأثيره على الاتصالات مستقبلا بين الولايات المتحدة والسعودية، أكد ساليفان "وجود تواصل منتظم مع السعوديين على مستويات متعددة مع وزير الطاقة، ومع قيادتهم وسيستمر ذلك. وسوف نتأكد من أنهم يفهمون موقفنا، وسوف نفهم موقفهم أيضا".
وأعلنت روسيا والسعودية أمس تمديد الخفض الطوعي لإنتاج وتصدير النفط يوميا حتى نهاية العام الجاري 2023.
وصعدت أسعار النفط أمس الثلاثاء، وبلغ "برنت" أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر 2022، بعد إعلان روسيا والسعودية عن قرارات لدعم أسواق النفط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز واشنطن
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.
وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.
وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.
الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرةوأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.
الدولة تدعم تجديد الخطاب الدينيواختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.