آخر تطورات الهجوم المضاد.. الجيش الأوكراني يعترف: الوضع لا يزال صعبا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، اليوم الأربعاء، عن آخر تطورات الهجوم المضاد، مشيرا إلى أن الوضع الميداني "لا يزال صعباً" على طول الجبهة الشرقية من القتال مع القوات الروسية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أكد سيرسكي، أن المهمة الرئيسية تتمثل في "ضمان الدفاع، وتفادي خسارة مواقع على امتداد محور كوبيانسك ليمان من خط المواجهة".
وبدأت القوات الأوكرانية منذ عدة أشهر، هجوما مضادا واسعا يهدف لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية في شرق أوكرانيا، إلا أن هذا الهجوم يواجه عثرات كبيرة، في حين تقول كييف إن التقدم في هذا الهجوم "لا يزال محدوداً".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية عبر تيليجرام إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في صد هجوم جوي روسي على كييف. وكانت هناك إنذارات في أوكرانيا بأكملها من الغارات الجوية حتى الساعة 0550 صباحاً بالتوقيت المحلي (0250 بتوقيت جرينتش).
كشف حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، أن شخصًا لقى مصرعه في هجمات بطائرات روسية بدون طيار على منطقة ساحلية بجنوب غرب أوكرانيا في وقت مبكر من اليوم الأربعاء.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال أوليج كيبر على تطبيق تيليجرام إن الهجمات الليلية استمرت ثلاث ساعات واستهدفت ميناء إسماعيل.
وقال كيبر: "للأسف، توفي شخص واحد"، مضيفاً أنه عاملاً زراعياً أصيب بجروح خطيرة وتوفي في المستشفى.
وأضاف أنه "تم تسجيل دمار وحرائق في عدة تجمعات"، موضحًا أن البنية التحتية للموانئ والزراعة تضررت، بما في ذلك المباني الإدارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- صرح قائد الجيش السويسري توماس سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك أن سويسرا قادرة على توفير حوالي 200 جندي لمهمة حفظ السلام في منطقة الحدود الأوكرانية الروسية في غضون تسعة إلى اثني عشر شهرًا. وفي الوقت نفسه، أكد على حياد سويسرا.
وأوضح سوسلي أنه يجب التمييز بين فرض السلام وعمليات حفظ السلام. في حين أن بعثات فرض السلام ستفرض السلام بقوة السلاح – وهو أمر غير وارد بالنسبة لسويسرا – فإن حفظ السلام يتطلب وقف إطلاق النار وموافقة روسيا وأوكرانيا على نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
وتابع سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك: “إذا تلقينا الأمر بالمشاركة في مهمة، فسنضع مفهومًا تدريبيًا لتدريب جنودنا وإعدادهم للانتشار. ثم نبدأ في تجنيد وتدريب أفراد القوات المسلحة”. لن يُسمح باستخدام الأسلحة إلا في حالة الدفاع عن النفس. وأضاف: “تقرر الحكومة والبرلمان التفويض”.
وتابع قائد الجيش أن سويسرا تتمتع بموقع جيد في مجال الخدمات اللوجستية والطبية. هناك مهام مختلفة يمكن تصورها في إطار مهمة حفظ السلام ــ والعامل الحاسم هنا هو المتطلبات التي تفرضها الأمم المتحدة والقرارات التي تتخذها الحكومة والبرلمان. وعقد سوسلي مقارنة بين نشر أفراد الجيش السويسري في كوسوفو.
كما حذر من أن روسيا قد تكون مستعدة لمزيد من زعزعة استقرار أوروبا في عام 2027 وتصعيد الصراع. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لسويسرا، حيث لن يتم تسليم نظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات وطائرات إف-35 المقاتلة إلا بعد عام 2027.