مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية: المنطقة ستحترق
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
إسرائيل – حذر مسؤولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية ومؤسسات أمنية من انفجار بالمنطقة بسبب إجراءات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تجاه الاسرى الفلسطينيين، حسبما ذكرت “القناة 12″العبرية.
ونقلت “القناة 12” عن مسؤولين في مؤسسة الدفاع قولهم: “بيد طفاية حريق وبالأخرى قاذف لهب، المنطقة ستحترق”.
ويواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محاولة إلغاء قرار وزير الأمن القومي بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين وسط ارتفاع في حدة الخلاف بين مكتب نتنياهو وبن غفير.
ويقول بن غفير نقلا عن مصدرين مطلعين على الحوار بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وبن غفير إن الأخير متمسك بفكرة أن “قانون السجون واضح جدا والمسألة تقع ضمن سلطته”، وينقل المصدران عن بن غفير قوله : “أخبرني رئيس الوزراء أن السياسة في غزة أو لبنان لا علاقة لها بوزارة الأمن القومي، هو الذي أوصاني بالتعامل مع شؤون وزارتي. مسألة الزيارات متروكة لي وحدي”.
وتقول القناة 12 العبرية نقلا عن مصادر أن بن غفير يرفض جميع طلبات رئيس الوزراء الذي يحاول بكل قوته حمله على التراجع عن هذا القرار والذي بدأ تنفيذه بالفعل.
ويتزامن هذا الخلاف بين نتنياهو وبن غفير مع تحذير واضح من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، وكذلك الأمنيين من أن أي تغيير في ظروف الأسرى خلال هذه الفترة سيشعل جميع الجبهات.
وتؤكد وزارة الدفاع الإسرائيلية أن مسألة الأسرى الفلسطينيين حساسة الآن.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم منزعجون من خطة بن غفير لتغيير الوضع الراهن للأسرى، ونقلوا رسائل في هذا الاتجاه إلى المسؤولين الإسرائيليين.
ويستعد بن غفير لتطبيق خطة أكبر للتضييق أكثر على الأسرى الفلسطينيين، تشمل تقليص المنتجات المختلفة داخل المقاصف وتقليص وقت “الفورة”، وحذف مزيد من القنوات التلفزيونية التي يسمح للأسرى بمشاهدتها، ومنع الطبخ الذاتي، ومنع وضع أسرى “حماس” و”فتح” في أقسام واحدة، وإلغاء مهام الممثلين عن الأسرى أمام مصلحة السجون، ووقف اكتظاظ الزنازين.
وبدأ بن غفير بتنفيذ قرار خفض زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين، إلى مرة كل شهرين بدل مرة كل شهر.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین رئیس الوزراء بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 ، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى لم تتوقف بعد مغادرة رئيس الـCIA من قطر.
ونقلت الهيئة عن مصدر رفيع جدا ومطلع قوله إن مفاوضات غزة تتقدم في الاتجاه الصحيح بعد زيارة رئيس الـCIA الى العاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت الهيئة أن إسرائيل وضعت شرطا جديدا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى، وهو موضع خلاف ، إذ أن تل أبيب تطالب في صفقة التبادل إبعاد الأسرى ذوي الأحكام العالية للخارج وليس الى الضفة الغربية.
إقرأ/ي أيضا: مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغـزة
وأضافت :" في إسرائيل أوضحوا أن المطلب نابع من الرغبة في تجنب نفس صور احتفالات التحرير التي كانت في صفقة الرهائن الوحيدة قبل نحو عام وأيضا لإبعاد الأسرى عن احتمال الانخراط في "الارهاب" مجددا".
وأكدت الهيئة أن مسؤولون كبار في إسرائيل انتقدوا هذا الطلب ، وقالوا إن :" السجناء الكبار يمكن أن ينخرطوا في "الارهاب" حتى وهم خارج البلاد بل ويوجهونه، مثل صالح العاروري الذي تم ترحيله إلى تركيا وأدار نشاط حماس في الضفة حتى قتل".
من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه وفي الفترة الأخيرة ، تلقت بعض عائلات الأسرى إشارات على أن أبنائهم على قيد الحياة، بعد فترة انقطاع طويلة لأي إشارات، باستثناء بعض الفيديوهات التي نشرتها حماس ، وأُبلغت العائلات التي تحدثت مع جهات مطّلعة أن المفاوضات بشأن الصفقة مستمرة، وأُشير إلى حدوث تقدم ملموس، مع احتمال التوصل إلى تفاهمات خلال أسبوع إلى 10 أيام".
بدورها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل انتهت من إعداد قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل ، فيما ادعت القناة i24 الإسرائيلية أن حركة حماس تطالب بالإفراج عن مروان البرغوثي في صفقة التبادل، وأشارت القناة أن عائلة البرغوثي "توافق على ترحيله إلى تركيا".