إدانة مغربية غير حكومية لزيارة أول مسؤول سياسي إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أدانت منظمة مغربية غير حكومية، الثلاثاء، زيارة متوقعة لرئيس مجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية بالبرلمان)، النعم ميارة، لإسرائيل، الخميس.
جاء ذلك في بيان صادر عن "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، حصلت الأناضول على نسخة منه.
ويزور ميارة إسرائيل بصفته رئيسا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، ضمن جولة شرق أوسطية تشمل فلسطين والأردن.
وانتقدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع في بيانها "كل أشكال التحالف الرسمي وشبه الرسمي مع إسرائيل".
في المقابل، أشادت بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه ما أسمته "الغطرسة الصهيونية وسياساتها العنصرية".
اقرأ أيضاً
السجن خمسة أعوام لمغربي بعد تدوينات تنتقد التطبيع
وذكر بيان الجبهة أن زيارة ميارة "تأتي في وقت تقود فيه إسرائيل هجوما شاملا على الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق الثلاثاء، بدأ ميارة زيارة تستمر يومين إلى فلسطين، "بهدف التأكيد على مواصلة سبل دعم القضية الفلسطينية وتجديد تأكيد المغرب على الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشـريف، ورفض كل مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة"، وفق بيان صدر عن مجلس المستشارين المغربي.
كما زار الأردن يومي الأحد والإثنين، والتقى خلالها مسؤولي الدولة.
اقرأ أيضاً
حركة مغربية تدعو إلى التراجع عن التطبيع مع إسرائيل
وبرلمان البحر المتوسط منظمة دولية تأسست عام 2005 من قبل البرلمانات الوطنية لبلدان المنطقة الأورو متوسطية، ويضم في عضويته 31 برلمانا، بينها المغرب ومصر والجزائر والأردن ولبنان وليبيا وفلسطين.
ويعد ميارة أول مسؤول سياسي مغربي بارز يزور إسرائيل، منذ إعلان البلدين في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد توقفها عام 2000.
اقرأ أيضاً
المغرب.. هل وصل قطار التطبيع نهايته؟
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النعم ميارة مجلس المستشارين المغربي التطبيع المغربي
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي مسؤول:استهداف إسرائيل لن يتوقف من قبلنا
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 2:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)،إن “اجندة أمريكا الخبيثة في المنطقة العربية والإسلامية واحدة لا تتغير بتغيير أسماء من يقودون البيت الأبيض ما داموا يرفعون شعار حماية امن الكيان الصهيوني أولوية”.وأضاف ان “فوز ترامب او غيره لن يغير من الحقيقة باننا امام دول زرعت الفوضى في 40 دولة حول العالم وكان الداعم الأكبر لماكنة الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان وهي مستمرة ماليا وتسليحا وسياسيا لذا فان فصائل المقاومة لا يعنيها من يدير أمريكا لأنها تبقى العدو الذي سيحاول استغلال أي فرصة للغدر والاغتيال”.وأشار إلى أن “ترامب والإدارة الأمريكية تعرف جيدا بأن أي معركة مع الفصائل سيكون لها ثمن”، مؤكدا أن “دعمنا للأشقاء في فلسطين ولبنان لن يتوقف بتهديد او استهداف ولدينا ما يكفي من أدوات الرد ان حاولت واشنطن استهداف العراق”.