دعوات لمقاطعة شركات إسرائيلية قبيل قمة الأمم المتحدة للمناخ "COP 28"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن منظمات حقوقية، وجهت دعوات لمقاطعة شركات إسرائيلية متخصصة في مجالي المياه والزراعة قبيل مشاركتها في قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP 28) المقررة نهاية نوفمبر القادم في دولة الإمارات.
ووفقا لوكالة "وفا" تعمل هذه الشركات الإسرائيلية على تحسين صورتها أمام العالم في ظل ما تمارسه من سرقة لحقوق الفلسطينيين في المياه، وتدمير البيئة الفلسطينية عبر المبيدات الزراعية السامة.
وتسعى شركات (ميكوروت، ونيتافيم، وحيفا للكيماويات، وأداما) إلى تقديم نفسها خلال القمة بقدرتها على تحقيق حلول مستدامة فيما يتعلق بالبيئة حول العالم، في الوقت الذي تسرق فيه هذه الشركات الموارد الفلسطينية وتوجهها نحو المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية حسب القانون الدولي.
وتعمل المنظمات الحقوقية على الكشف عن الوجه الحقيقي لهذه الشركات الإسرائيلية، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية ضد الاستعمار المناخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمات حقوقية دولة الامارات المستوطنات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.