المجلس العسكري في النيجر يدرس مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
النيجر – أثنى رئيس الوزراء المعين من طرف المجلس العسكري الحاكم في النيجر علي الأمين زين على تحركات الدبلوماسية الجزائرية لإبعاد فتيل الحرب وإنهاء الأزمة المحيقة بالبلاد، وفق صحيفة “الشروق”.
وفي مؤتمر صحفي، علق علي الأمين زين على المبادرة الجزائرية التي قدمها الرئيس عبد المجيد تبون للأزمة في النيجر قائلا: “المجلس العسكري سيدرس بعناية المبادرة الجزائرية، ويرد عليها في الوقت المناسب”، حيث تندرج هذه المبادرة في إطار رؤية تضمن احترام مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية، وتحقق التفاف الجميع حول الخيار السلمي بعيدا عن أي تدخل عسكري، حسب “الشروق”.
وبينت “الشروق” أن المبادرة الجزائرية تشمل 6 محاور أبرزها: ”
تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية. تحديد فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر عبر معاودة العمل السياسي في إطار دولة الحق والقانون. الترتيبات السياسية للخروج من الأزمة”.وفي هذا الصدد، التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، سفيرة نيجيريا التي تترأس بلادها حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وكذا مجموعة من سفراء الدول الأعضاء في المنظمة، شملت كلا من السنغال وساحل العاج وغينيا بيساو، حيث سلمهم نسخا من مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، وأمدهم بشروحات حول أهم عناصرها ومرتكزاتها وأهدافها.
وأكد عطاف رغبة الجزائر في العمل بالتنسيق التام مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لتعزيز فرص الحل السياسي السلمي للأزمة في النيجر واستبعاد أخطار اللجوء لاستعمال القوة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي المنطقة برمتها.
المصدر: “الشروق”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا
عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اجتماعًا عبر الاتصال المرئي.
واستعرض المجلس – خلال الاجتماع – التقرير الاقتصادي الربعي المُقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط، الذي تناول أبرز المستجدات والتطورات في الاقتصاد العالمي، والتوقعات المتعلقة بآفاق النمو الاقتصادي، كما تضمن التقرير تحليلًا معمقًا للعوامل المحفزة والتحديات التي تؤثر في نمو الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات وحلول معالجتها، مسلطًا الضوء على الأداء الإيجابي الذي شهده الاقتصاد خلال الربعين (الثالث والرابع) من عام 2024، إضافةً إلى التوقعات المستقبلية الصادرة عن جهات محلية ودولية.
وناقش المجلس تقرير الربع الرابع لأداء الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024، المقدم من وزارة المالية، وما اشتمل عليه من تفاصيل للأداء المالي خلال الفترة، ومؤشرات الإيرادات والمصروفات والدّين العام، في ظل ارتفاع الإيرادات غير النفطية بنسبة 21% لتصل إلى 132 مليار ريال، مقابل 109 مليارات ريال في 2023، وما تضمنه التقرير من نتائج تؤكّد نجاعة الجهود والإصلاحات الحكومية في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الأنشطة غير النفطية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة (2030)، ومواصلة المملكة دعمها للمشروعات التنموية والخدمية، وتعزيزها لأنظمة الرعاية والحماية الاجتماعية.
وتابع المجلس مخرجات مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية (2025)، التي تُجسد مكانة المملكة الريادية على الساحة الدولية كواحدة من أكبر الاقتصادات في العالم؛ نتيجة لما تشهده من تقدمٍ مستمر في تحقيق مستهدفات رؤية (2030).
واطلع المجلس على عددٍ من العروض المرتبطة بالسياسات والدراسات والتنظيمات الإدارية، من بينها المبادئ التوجيهية للاستثمارات الخضراء المُقدمة من اللجنة الوطنية العليا للاستثمار، والهيكل والدليل التنظيمي لوزارة الإعلام.
كما تطرق المجلس إلى العرض المعد من الهيئة العامة للإحصاء حيال مؤشرات قياس مستوى إحلال الواردات، وملخصين عن التقريرين الشهريين للرقم القياسي لأسعار المستهلك وأسعار الجملة، والملخص التنفيذي الشهري للتجارة الخارجية لعام 2024م، والتقارير الأساسية التي بُنيت عليها الملخصات.
واتّخذ المجلس حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.