البرلمان العربي يدعو للتدخل لوقف قرارات بن غفير ضد الأسرى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
القاهرة - صفا
أدان البرلمان العربي، قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لتصبح مرة كل شهرين بدلًا من مرة كل شهر.
وحذر البرلمان في بيان، من أن هذه القرارات تهدد بتفجير الأوضاع داخل سجون الاحتلال وخارجها، وستنتقل إلى الضفة والقدس وسيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.
وقال إن الأسرى الفلسطينيين في ظل حكومة يمينية متطرفة، يتعرضون لهجمة عنصرية شرسة وغير مسبوقة.
وشدد على أن جملة هذه الإجراءات ستقود إلى مواجهة مفتوحة مع الأسرى، تنذر بعواقب وخيمة وحرب لا تنتهي، خاصة عقب قرار الإضراب الذي سيخوضه الأسرى في الرابع عشر من الشهر الجاري، احتجاجًا على قرارات بن غفير، ورفضًا للاعتقال الإداري.
وحمل البرلمان العربي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عما سيحدث والإهمال الطبي الممنهج والمتعمد ضدهم.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه القرارات والتراجع عنها، والعمل من أجل حماية الأسرى من كل هذه الإجراءات والقرارات العنصرية المجحفة بحقوقهم، ومساندتهم حتى نيل حريتهم وحقوقهم المشروعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: البرلمان العربي الأسرى
إقرأ أيضاً:
كنس يهودية أمريكية تغلق أبوابها في وجه بن غفير
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بأن عددا من #الكنس_اليهودية في مدينة #نيويورك رفضت استضافة لقاء مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي #إيتمار_بن_غفير خلال زيارته للولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”، من بين الكُنس التي رفضت الاستضافة كنيس “سفرا” وكنيس “بارك إيست”، مشيرة إلى أن الكنيسين هما الأكثر أهمية في نيويورك. وسبق أن زارهما الأسرى المحررون، ويستضيف دائما مسؤولين منتخبين – ولكن ليس بن غفير.
وطلب الوزير أن ينظم له يوم الخميس، في إحدى قاعات الكنيس لإقامة فعالية له، الأمر الذي قوبل بالرفض.
مقالات ذات صلة نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات 2025/04/23ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجالية اليهودية قولها: “هذه جاليات مؤيدة لإسرائيل، لكن بن غفير يواجه صعوبة في إيجاد كُنس توافق على استقباله”، ولم يصدر أي تعليق من مكتب بن غفير حتى اللحظة.
وتوجه بن غفير مع وفده في زيارة مدتها ثمانية أيام إلى نيويورك وميامي وواشنطن، والتي وصفها بأنها “زيارة دولة” – ووافقت وزارة الخارجية على تمويلها.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن بن غفير لم يتمكن حتى الآن من تأمين لقاء مع نظيره وزير الأمن الداخلي الأمريكي، وفي هذه الأثناء ليس من الواضح ما هو الهدف السياسي من الزيارة.
كما زار بن غفير سجنا في ميامي وكان في اجتماع في منتجع مار إيه لاغو مع رجل أعمال إسرائيلي.