بيان صادر عن سلطة العقبة بشأن عمل التطبيقات الذكية للمركبات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعديل التعليمات لشمول مشغلي المركبات الخصوصية بالصفة الفردية
قالت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الأربعاء، إنه وبناء على صدور التعليمات الخاصة بالتطبيقات الذكيّة لنقل الركاب داخل منطقة العقبة للمرة الأولى عام 2017 والتي كانت مختصةً بمركبات التاكسي العمومي الأخضر، وعلى الرغم من انتهاء خمس سنوات مضت وعدم الالتزام بالتطبيقات الذكية للمشغلين في العقبة، فقد ارتأت السلطة بضرورة تعديل التعليمات لشمول مشغلي المركبات الخصوصية بالصفة الفردية.
اقرأ أيضاً : أصحاب "التكسي الأخضر" يضربون عن العمل في العقبة
وأضاف في بيان وصل "رؤيا"، نسخة عنه، بناءً عليه فقد صدرت التعليمات المعدلة في شهر 8/2023 ، ويجري الآن وضع الاشتراطات والمتطلبات الخاصة بتطبيق هذه التعليمات على الشركات المهتمة لتشغيل خدمة التطبيقات الذكية داخل المنطقة وحتى الآن لم يتم تقييم أي طلب من أي شركة، و لحين الانتهاء من تثبيت الشروط والمتطلبات لهذه التعليمات، ستحدّ وتمكنّ السلطة من تلافي التطبيقات المخالفة وغير المرخصة داخل المنطقة، وهذا من شأنه الحفاظ على راحة المستخدمين من الركاب والإحاطة بالآمان المشهود في منطقة العقبة.
وستمُنح للتاكسي الأخضر تطبيقات ذكية متطورة لمواكبة التقدم وسيتم إعفاء مشغلي التاكسي الأخضر في العقبة من كافة رسوم التسجيل، فيما ستنتهي المهلة المحددة حتى نهاية العام بحد اقصى، وذلك أسوة بكافة مناطق المملكة التي تم تشغيل التطبيقات الذكية فيها دون أي تضارب في مصالح الجميع، بحسب البيان.
أما في ما يخص الاعتصام، بصفته السلمية فهو حق للجميع، شريطة عدم وقوع أي أضرارٍ أو قطع الشوارع، وهذا حق لهم، رغم أن هناك 528 سيارة عاملة، ويخصص لها مواقف في مطار الملك الحسين الدولي، وكذلك لديهم مواقف في كافة المعابر الحدودية لنقل المسافرين إلى كافة حدود منطقة العقبة بكل يسرّ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة التاكسي التطبيقات الذكية الأردن
إقرأ أيضاً:
عاهل الأردن ورئيس بلغاريا يترأسان جولة جديدة من مبادرة «اجتماعات العقبة» بتنظيم مشترك في صوفيا
ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس البلغاري رومن راديف في صوفيا، اليوم، الجمعة، جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، بتنظيم مشترك مع بلغاريا.
وتناولت الجولة المنعقدة للمرة الثالثة حول دول البلقان، المستجدات في المنطقة والتحديات الأمنية، وسبل تعزيز التعاون لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، خاصة على شبكة الإنترنت، إضافة إلى قضايا الهجرة غير الشرعية.
وناقشت الجولة، التي حضرها الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي له، فرص توثيق التعاون والشراكة وتبادل الخبرات بين الدول والمنظمات الدولية المعنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
وشارك في الجولة رؤساء دول وحكومات ومسئولون وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من صربيا، وألبانيا، ومقدونيا الشمالية، ومونتينيغرو (الجبل الأسود)، وسلوفينيا، وكوسوفو، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا، ورومانيا، والنرويج، وبلجيكا، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، وفرنسا، وهنغاريا، وهولندا، وقبرص، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الإنتربول، ومنتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وعقد العاهل الأردني على هامش الاجتماعات، لقاءات منفصلة مع رئيسة سلوفينيا ناتاشا بيرك موسار، ورئيس ألبانيا باجرام بيجاج، ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، ورئيسة مقدونيا الشمالية غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا، ورئيس مونتينيغرو ياكوف ميلاتوفيتش، ورئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، ووزير الداخلية البلجيكي برنارد كوينتين.
وعُقدت جولات سابقة من مبادرة "اجتماعات العقبة" خارج الأردن، حيث استضافت إندونيسيا، وألبانيا، وهولندا، ونيجيريا، ورواندا، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، وإسبانيا، والنرويج، والبرازيل هذه الاجتماعات بالشراكة مع المملكة.
وركزت جولات سابقة لمبادرة اجتماعات العقبة على مناطق شرق إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية، وغرب إفريقيا والساحل.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2015، إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب والتطرف.
"الصحة الفلسطينية": الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق شعبنا في غزة