ظهر اليوم لقاء هام للأولمبي اليمني أمام سنغافورة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ويفتتح المنتخب مبارياته اليوم الأربعاء بلقاء نظيره السنغافوري الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت صنعاء ثم يلتقي فيتنام السبت المقبل، ويختتم مشاركته في هذا الدور بلقاء غوام الثلاثاء القادم.
ويسعى منتخبنا، بقيادة مدربه التشيكي ميروسلاف سكوب، للمنافسة بقوة على صدارة مجموعته، ونيل بطاقة التأهل إلى الدور التالي من التصفيات التي تقام تضم 11 مجموعة، بحيث يتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني بالإضافة إلى منتخب قطر المستضيف.
ورفع الجهاز الفني لمنتخبنا درجة الاستعداد، والتحضيرات لمباراة اليوم حيث أجرى منتخبنا امس الثلاثاء تمرينه الأخير على ملعب "فييت تري" الذي سيحتضن اللقاء، وعقد المؤتمر الصحفي لمدربي المجموعة الثالثة الذي أكد فيه المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأولمبي التشيكي سكوب جاهزية المنتخب لخوض مباريات تصفيات آسيا لمنتخبات دون 23 عاما، وتحقيق النجاح المطلوب بالتأهل إلى نهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية.
وأضاف سكوب خلال المؤتمر الصحفي: "إن كرة القدم ليس فيها شيء سهل ومضمون، ونعلم جيدا صعوبة المجموعة واستعدادات منتخبات المجموعة للمنافسة فالجميع يملك الطموح للتأهل".
من جانبه قال كابتن المنتخب الوطني الأولمبي أحمد ماهر "إن اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز في لقاء الغد"، مؤكدا أن اللاعبين سيقدمون كل ما لديهم لتحقيق ذلك.
وأضاف: "نعلم أن الجماهير اليمنية تنتظر منا الفرحة والفوز ولن ندخر جهدا في سبيل ذلك".
وحول تصريحات سكوب تحدث الإعلامي اليمني رياض الجيلاني قائلا: "إن مجموعة منتخبنا ليست سهلة بتواجد منتخب فيتنام المتطور كثيرا".
وأضاف الجيلاني: "البعض من (فلاسفة التكتيك) استغرب من تصريح سكوب الذي وصف فيه المجموعة بالصعبة الذين رأوا فيه تصريحا انهزاميا".
وتابع: "مع العلم أنه تصريح يدخل في إطار "احترام الخصم" وكذلك معرفة سكوب بقوة المنتخب الفيتنامي وهو تصريح يدخل أيضا في إطار العمل النفسي للاعبينا حتى لا يحدث أي تهاون ينسف أبسط احلامنا الكروية".
اعداد المنتخب
وكان التشيكي سكوب قد اختار القائمة النهائية لخوض هذه التصفيات والتي ضمت 23 لاعبا، وذلك بعد ختام المعسكر الإعدادي الأخير في العراق، وخاض خلاله منتخبنا مواجهة تحضيرية أمام منتخب العراق خسرها بثلاثة أهداف نظيفة، علما أنه قبل معسكر العراق، أقام معسكرا مشتركا مع المنتخب الأول في مصر، وكان قد بدأ تحضيراته للتصفيات الآسيوية بإقامة معسكر محلي في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت".
وحول ذلك علق نجم منتخبنا السابق علي النونو، موجها انتقادا حادا للمدرب التشيكي وقيادته لمنتخبنا خلال المعسكر الخارجي.
ويقول النونو في تصريح له بعد خسارة ودية العراق: "في كل مرة نؤكد أننا في ظل توقف النشاط الرياضي لا يمكننا تقديم شيء حقيقي، وأن دوران عجلة الرياضة هي الأهم".
ويرى النونو أن عمل سكوب مع المنتخب عمل تلفيقي هدفه الراتب الضخم، موضحا آلية استقطاب اللاعبين وذلك في دعوة لاعبي الناشئين الذين من المفترض تصعيدهم بشكل تدريجي ومنطقي.
ويضيف: "إن سكوب لم تكن له بصمة فنية حقيقة واضحة مع المنتخب"، مشيرا إلى أنه بإمكان مساعد المدرب الكابتن محمد سالم الزريقي تقديم ما هو أفضل مما يقدمه سكوب.
ويرى النونو أن منتخبنا لن يقدم مستوى أو نتائج مع سكوب، واستدرك بقوله: "هذه مجرد توقعات فنحن نتمنى أن نرى شبابنا يقدم ما يتلاءم مع موهبته الاستثنائية التي هي الرهان الوحيد الذي نملكه".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تعادل العراق والاردن ضمن التصفيات الاسيوية لكأس العالم
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- التعادل السلبي كان النتيجة التي انتهت اليها مباراة منتخب العراق مع الأردن، يوم الخميس، على ملعب البصرة الدولي ، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية – الطريق إلى كأس العالم 2026.
تبادل الفريقين المحاولات الهجومية خلال المباراة، وسنحت لكل منهما العديد من الفرص، ولكنهما لم ينجحا في الوصول إلى المرمى.
تخلى المنتخبان عن الحذر منذ بداية اللقاء بعد المحاولات الهجومية في وقت مبكر والتي بدأها المنتخب الأردني حينما سدد إحسان حداد كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس أحمد باسل (3)، ثم جاءت رأسية العراقي مناف يونس فوق العارضة (16).
واعتمد المنتخب الأردني على نزار الرشدان ورجائي عايد في تولي مهام العمليات وسط الملعب وإمداد الثلاثي الهجومي يزن النعيمات وموسى التعمري وعلي علوان بالكرات، في المقابل كان أيمن حسين وحيداً في هجوم المنتخب العراقي ومن خلفه النشيط جداً علي جاسم وأمجد عطوان وإبراهيم بايش.
وتبادل الفريقان الهجمات فيما بينهما مع أفضلية نسبية لصالح المنتخب الأردني الذي نشط في الجهة اليمنى ،فيما أحكم المنافذ المؤدية إلى مرماه مع المبادرة دائماً إلى الهجوم فكان الأفضل في الشوط الأول، في المقابل لم يظهر الفريق العراقي بالمستوى المأمول حيث لم تشهد دقائق الشوط أي محاولة خطيرة على مرمى يزيد أبو ليلى.
في الشوط الثاني أبدى المنتخب العراقي الرغبة في تغيير الصورة التي ظهر عليها في الشوط الأول حينما كانت له المبادرة بعد كرة عرضية عكسها من الجهة اليمنى البديل حسين علي إلى زميله أيمن حسين الذي ارتقى عالياً ولعبها برأسه في أحضان الحارس يزيد أبو ليلى (47).
تراجع أداء الأردن بعد أن فرض نظيره العراقي حضوره لا سيما في وسط الميدان الذي كان فيه الأخير أكثر انضباطاً مع اعتماد الأول على سلاح الهجمات المرتدة لاستغلال سرعة النعيمات وعلي علوان في ظل غياب التعمري عن المشهد.
ودفع هذا السيناريو مدرب الأردن جمال السلامي لإخراج موسى التعمري ورجائي عايد والدفع بمحمود مرضي وإبراهيم سعادة لاستعادة زمام المبادرة من جديد، في حين أشرك خيسوس كاساس مدرب العراق زيدان إقبال ويوسف أمين لتعزيز الأفضلية الفنية.
وكثف المنتخب العراقي من محاولاته في الدقائق الأخيرة، قبل ان تعلن صافرة النهاية المواجهة بالتعادل بدون أهداف.
وشهدت بقية مباريات المجموعة التي أقيمت الخميس أيضاً، فوز جمهورية كوريا على الكويت 3-1 في العارضية، وعُمان على فلسطين 1-0 في مسقط.
وحافظت جمهورية كوريا على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 8 نقاط لكل من الأردن والعراق، و6 لعُمان، و3 للكويت، ونقطتين لفلسطين.
وتقام الجولة السادسة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث تلتقي فلسطين مع جمهورية كوريا في عمّان، وعُمان مع العراق في مسقط، والكويت مع الأردن في العارضية.