وزير الخارجية الروسي يصل إلى إندونيسيا للمشاركة بقمة دول جنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وصل سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، للمشاركة في قمة دول جنوب شرق آسيا، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
ورحب الجانب الإندونيسي بلافروف ترحيبا حارا واستقبله حرس الشرف، بينما قدمت فرقة محلية عروضا فلوكلورية.
وفي وقت سابق أعلنت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن لافروف سيعقد في العاصمة الإندونيسية سلسلة اجتماعات مع الشركاء الإقليميين وممثلي المنظمات الدولية.
وتتضمن قائمة المشاركين في مجموعة جنوب شرق آسيا الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بروناي وفيتنام وإندونيسيا وكمبوديا ولاوس وماليزيا وميانمار وسنغافورة وتايلاند والفلبين، إلى جانب شركاء حوار "آسيان - روسيا"، أستراليا والهند والصين وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا والولايات المتحدة واليابان.
وانطلقت قمة "آسيان" في دورتها الـ43 في العاصمة الإندونيسية يوم أمس الثلاثاء، وعلى رأس جدول أعمالها قضيتا ميانمار، وبحر الصين الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي العاصمة الإندونيسية جاكرتا قمة دول جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قمة دول جنوب شرق آسيا وأمريكا تركز على التعريفات الجمركية والتجارة
قال الدكتور زكري إدريس، خبير الاقتصاد السياسي، إن هناك رغبة واضحة لدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عقد قمة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الرغبة تعود إلى فترة ما قبل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت هناك مناقشات حول إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وأضاف إدريس، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ماليزيا بادرت بالإعلان عن نيتها استضافة القمة لمناقشة التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها، موضحًا أن دول آسيان، ومنها ماليزيا وتايلاند وفيتنام، تسعى إلى التفاوض مع واشنطن بشأن التعريفات المفروضة، والتي قد تصل إلى 25%، مما يؤثر على ميزان التجارة لهذه الدول.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية يمكن أن تكون محور القمة المقترحة، أولها قضية التعريفات الجمركية التي تؤثر على اقتصادات دول مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصادرات إلى السوق الأمريكية، وثانيها الميزان التجاري بين دول آسيان والولايات المتحدة، حيث تسعى هذه الدول إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التدفقات الاستثمارية.
وأكد إدريس أن دول آسيان تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، مما يمنحها ميزة استراتيجية في التفاوض، مضيفًا أن هذه الدول يمكنها تسويق نفسها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على لعب دور محوري في العلاقات التجارية العالمية، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الشركاء الدوليين.