بايدن يؤكد استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في قمة العشرين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023
المستقلة/- أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، أن الرئيس جو بايدن سيؤكد خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين، في نيودلهي الأسبوع المقبل، على استمرارية الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وقال ساليفان، خلال مؤتمر صحفي: “كما فعل من قبل، سيدعو الرئيس بايدن إلى سلام عادل ودائم قائم على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وسيواصل التأكيد على أن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر من أجل إعلاء هذه المبادئ”.
وكان وزير الدفاع الأوكراني السابق أليكسي ريزنيكوف قد أعلن، الأحد الماضي، أن كييف تلقت مساعدات عسكرية بقيمة حوالي 100 مليار دولار من الحلفاء الغربيين منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في فبراير 2022، مضيفا أن المساعدة الدفاعية التي قدمتها الولايات المتحدة وحدها تبلغ أكثر من 50 مليار دولار.
وقال ريزنيكوف لوكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرينفورم”: “إذا قمنا بحساب وتقييم جميع حزم المساعدات اليوم.. فقد تلقينا أسلحة ومعدات مختلفة، من خراطيش وقذائف وطلقات، أعتقد أن قيمتها تبلغ حوالي 100 مليار دولار”.
وأضاف “كييف تلقت أكثر من 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية من واشنطن وحدها”، مضيفا أن أوكرانيا اشترت أسلحة ومعدات دفاعية باستخدام الأموال من ميزانية الدولة، لكن الجزء الأكبر من أموال البلاد تم إنفاقه على المخصصات النقدية ومدفوعات التعويضات للقوات الأوكرانية.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
هل تعيد الولايات المتحدة أسلحة نووية لأوكرانيا؟
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تنوي إعادة أسلحة نووية لأوكرانيا، سُحبت منها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وفي حوار مع شبكة "أي.بي.سي" الأميركية، أوضح سوليفان أن الإدارة الأميركية الحالية تحاول التركيز على تعزيز القدرات العسكرية التقليدية لأوكرانيا، بهدف تمكينها من الدفاع عن نفسها بفعالية ومواجهة القوات الروسية، مفندا ما تم تداوله إعلاميا بهذا الخصوص.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت في 21 نوفمبر الماضي، أن عددا من المسؤوليين في إدارة بايدن أشاروا إلى إمكانية أن يعيد الرئيس بايدن الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تم سحبها منها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، معتبرين أن ذلك سيكون رادعا فوريا وضخما".
لكن الصحيفة نشرت بعد ذلك، تصحيحا جاء فيه أن "نسخة سابقة من المقالة قامت بإعادة صياغة تعليقات المسؤولين بشكل غير دقيق حول الخيارات التي قد تكون لدى أوكرانيا لردع روسيا في المستقبل".
وقالت: "أشار المسؤولون إلى أنه من الممكن أن تسمح إدارة بايدن لأوكرانيا بإعادة بناء ترسانتها النووية، وهو ما كانت أوكرانيا قد وافقت على التنازل عنه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي مقابل ضمانات أمنية. لكنهم لم يقترحوا أن تقوم إدارة بايدن بإعادة تلك الأسلحة إلى أوكرانيا".
ترامب ومسار التسوية في أوكرانيابالحديث عن مسار التسوية في ظل ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وإمكانية أن تتنازل كييف عن الأراضي التي استنولت عليها روسيا لإنهاء الحرب، قال سوليفان، إن أوكرانيا يجب أن تحدد مصيرها الخاص، ولا ينبغي أن تفرض هذا المصير القوى الخارجية بما في ذلك الولايات المتحدة.
ولفت سوليفان إلى أن الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، أدلى بتصريحات علنية حول ضرورة أن تنتهي الحرب عبر طاولة المفاوضات، "ما يعني أنه يدرك أنه في النهاية سيكون هناك ضرورة للتفاوض".
وكشف أنه على مدار عام 2024، نسقت واشنطن بشكل كبير مع الرئيس زيلينسكي وفريقه لمناقشة شكل هذه المفاوضات، قائلا إن الهدف الرئيسي من ذلك هو توفير أكبر عدد ممكن من الأدوات لأوكرانيا لكي تتمكن من الدخول في تلك المفاوضات وهي تشعر بالثقة في أنها يمكن أن تحقق النتيجة التي ترغب فيها.
وأكد في إجابته عن الأراضي الأوكرانية "بالنسبة للموضوعات المتعلقة بالأراضي أو الأمن أو غيرها من العناصر، فلن أتحدث عن ذلك علنًا، أعتقد أن من حق الرئيس زيلينسكي هو أن يتحدث عن ذلك".
وانتقد ترامب مرارا حجم الدعم الأميركي لأوكرانيا وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يذكر كيف.
وتم تفسير ذلك على أنه يزيد من احتمال بدء محادثات سلام، التي لم تُعقد منذ الأشهر الأولى بعد الغزو الروسي الشامل في أوكرانيا في فبراير 2022.