انفجار يستهدف قوات الانتقالي في شبوة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أصيب جنديان من أفراد اللواء الاول دفاع شبوة التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية في محافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية إن عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية تابعة للواء الأول دفاع شبوة أثناء مرورها وسط سوق منطقة المصينعة، بمديرية الصعيد.
وأوضحت المصادر أن الانفجار أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الطاقم إصابات خفيفة نقلا على إثرها إلى مستشفى المصينعة لتلقي العلاج.
وتشهد محافظة شبوة، مناوشات مستمرة بين القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وتنظيم القاعدة الذي كثف نشاطه في المحافظة خلال الآونة الأخيرة.
اقرأ أيضاً الجبواني يكشف معلومات لأول مرة عن طريقة هزيمة الانتقالي التي أخبره بها معين عبدالملك وبداية نهاية علاقته به ورسالته القوية للزبيدي جريمة بشعة في عدن.. قتل مواطن وتركه ينزف حتى الموت قوات الانتقالي تعتقل 3 مسؤولين في اتحاد كرة القدم وتمنعهم من السفر عبر مطار عدن إلى مصر ”وثائق” رئيس الحكومة اليمنية يثير قضية الترخيص المجاني لشركة ”واي” بتوجيه الرئيس السابق وميناء قنا في شبوة (فيديو) شركة دولية تعلن انسحابها من إتفاقية شراء حقول نفطية تابعة لشركة OMV في شبوة قيادي في الانتقالي يكشف عن تدشين جزئي لعملية التحرير بسلاح مهم لدحر المليشيا الإمارات تبعث تطمينات جديدة بشأن موقفها من الوحدة اليمنية والانتقالي يتفاجأ الزبيدي يغادر عدن بشكل مفاجئ على متن طائرة خاصة .. والكشف عن وجهته القادمة أمطار رعدية في 16 محافظة خلال الساعات القادمة تغيير قيادة القوات الإماراتية في ‘‘بلحاف’’ وإغراءات خاصة لوجهاء القبائل مجهولون يقتلون شاب بإطلاق وابل من الرصاص عليه اثناء خروجه من صلاة الجمعة في بيحان بشبوة مليشيا الحوثي تغازل المجلس الانتقالي الجنوبي قبيل استئناف الحربالمصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف أبو عمر الإدلبي، قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
الوجود العسكري الأمريكي بعد سقوط نظام الأسد
منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط السيطرة المركزية لنظام بشار الأسد على أجزاء واسعة من البلاد، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.
بعد إضعاف تنظيم "داعش" وطرده من معاقله الرئيسية، تحوّل التواجد الأمريكي إلى إطار أوسع يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحد من تحركات الميليشيات الموالية لطهران. كما ارتبطت التحركات العسكرية الأمريكية بمتغيرات السياسة الإقليمية، حيث شملت تعزيز الدفاعات الجوية وزيادة التنسيق مع "قسد"، ما جعل الوجود الأمريكي جزءًا من معادلة النفوذ في سوريا.
مؤشرات على تصعيد جديد؟
وفقًا للإدلبي، فإن حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الميليشيات الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية. وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
رسائل ردع أم تحضير لعمل عسكري؟
يرى مراقبون أن هذا الانتشار العسكري قد يكون جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض توازن ردع جديد في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران قبل نهاية العام 2024 واحتمالية تجددها بعد استلام ترامب للسلطة، كما أن وجود قوات النخبة "دلتا" في الميدان يشير إلى احتمالية تنفيذ عمليات خاصة أو استباقية ضد أهداف محددة.
ما الذي يحمله المستقبل؟
مع استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في الرقة، يبقى السؤال الأبرز: هل نحن أمام مواجهة عسكرية وشيكة أم مجرد إعادة انتشار لتعزيز الاستقرار؟ في كل الأحوال، يبدو أن الوجود الأمريكي في سوريا سيظل عاملاً حاسمًا في التوازنات الإقليمية، وسط تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم داعش، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأحداث.