خبير بالعدوى التنفسية لـرؤيا: هذه الإجراءات تقلل انتشار متحور آيرس في المدارس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
محمد الطراونة: متحور بيرولا أسرع انتشارا من أوميكرون
قال اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية محمد الطراونة إنه يتم التعامل مع فيروس كورونا ومتحوراتها الأخيرة مثل متحور آيرس، ومتحور بيرولا، كما يتم التعامل مع الفيروسات التنفسية التي تظهر في فترات معينة.
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: زيادة الإصابة بفايروس كورونا بنسبة 38% خلال آب
وأكد الطراونة في حديثه لبرنامج "السابعة" الذي يعرض على قناة "رؤيا" الفضائية، أن حالة الطوارئ التي سببتها كورونا قد انتهت، وإنما يظهر تحورات ناتجة عن تغيير جيني للفيروسات المسببة للمرض، ماقد يسبب زيادة انتقال العدوى أو شدة الإصابة.
وقال الطراونة إن متحور بيرولا "انتشر في 7 قارات بفترة وجيزة"، مشيرًا إلى أنه أسرع انتشارا من أوميكرون.
انتشار العدوى بين الأطفالوفي معرض حديثه عن تقليل انتشار العدوى في المدارس، شدد الحياري على أهمية اتباع إجراءات الوقاية، لاسيما تهوية الغرف الصفية بشكل جيد، والحرص على عدم نشر الرذاذ الناتج عن السعال والعطاس.
وأكد على أهمية عزل الأشخاص المصابين عن كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أو كامنة.
أصحاب الأمراض الكامنة والمزمنةوأكد أهمية حصول أصحاب الأمراض الكامنة أو المزمنة أو نقص المناعة على الجرعة المدعمة لمطعوم ضد كورونا.
وأشار إلى أهمية الحصول على مطعوم انفلونزا السنوي بشهر تشرين الأول / أكتوبر، للحماية من مضاعفات الإنفلونزا ولا سيما للفئات ذات الاختطار العالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فيروس كورونا متحورات كورونا المدارس طلبة مدارس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش.. هل تتكرر جائحة كورونا؟
أعلن علماء الفيروسات الصينيون عن اكتشاف فيروس تاجي جديد تم التعرف عليه في الخفافيش، حيث يمكن أن يصيب البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19".
ويعد هذا الاكتشاف حدثًا مثيرًا في مجال علوم الفيروسات، إذ يمثل تنبيهًا آخر لخطورة الفيروسات التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر.. فهل تتكرر جائحة كورونا؟
اكتشاف فيروس جديدوفقًا لتقارير من مصادر موثوقة، فإن هذا الفيروس عبارة سلالة جديدة من فيروس كورونا المعروف باسم HKU5. وقد تم اكتشافه لأول مرة في خفاش ياباني في منطقة هونج كونج. تمثل هذه السلالة الجديدة مجالًا مهمًا للدراسة، حيث تتيح للعلماء فهم كيفية تطور الفيروسات وانتقالها بين الأنواع.
وقامت مجموعة من العلماء تحت إشراف عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة، شي تشنغ لي، بإجراء دراسات معمقة عن هذا الفيروس في مختبر في مدينة قوانغتشو، بالتعاون مع متخصصين من فرع أكاديمية العلوم الصينية في نفس المدينة، بالإضافة إلى علماء من جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات.
ما طبيعة الفيروس الجديد؟أحد النتائج المقلقة للدراسة هو أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش لديه القدرة على إصابة الخلايا البشرية. وقد أشار الخبراء إلى أن هذا الفيروس، والذي يُطلق عليه HKU5-CoV-2، يظهر قدرة فائقة على استخدام بروتين ACE2، وهو البروتين الموجود في أغشية خلايا الخفافيش، وكذلك في البشر وبقية الثدييات.
هذا الاكتشاف يزيد من احتمالية أن يكون لهذا الفيروس مضيفون إضافيون وأن لديه القدرة على إصابة أنواع متعددة، مما يزيد من خطورة انتشاره في المستقبل.
كيف نواجه الفيروس الجديد؟وحذر الباحثون من مبالغة الخوف حيال هذا الاكتشاف، حيث أنه حتى الآن لا يوجد سبب للذعر. وقد جاء التحذير من العلماء بأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه".
وحسب الخبراء، كلما زادت معرفتنا عن طبيعة وسلوك الفيروسات التي تحملها الخفافيش، زادت قدرتنا على حماية أنفسنا والمجتمع من أي مخاطر صحية محتملة، حيث يعد اكتشاف فيروس HKU5-CoV-2 تذكيرًا بمدى أهمية المراقبة العلمية الدقيقة للفيروسات الحيوانية.