تقف يوميا لساعات كثيرة- رغم كبر سنها- مع أولادها؛ لاستكمال مسيرة زوجها.. “أم أمل” اسم معروف في محافظة المنوفية، وخاصة في منطقة عمر أفندي بمدينة شبين الكوم، وتعد أقدم بائعة فول وطعمية في شبين الكوم.

تقف ممسكة في يدها أوراقا لتقوم بتعبئة الطعمية للزبائن الذين حفظوا مكانها منذ عشرات السنين، فهي تستقبل زبائنها بابتسامة عريضة، وكلمات بسيطة.

وقالت أم أمل، إنها تزوجت في عمر صغيرة، ولديها 13 ابنا وابنة، وتعمل منذ صغرها مع زوجها، حيث كان لديهم مطعما صغيرا كما هو، وكانت تقوم بعمل كل شيء يدويا من الفول والطعمية، وتساعد زوجها أولا بأولا لتربية أبنائها، حتى وصل عمرها بالمهنة 60 عاما من الكفاح.

رئيس جامعة المنوفية يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للحاسبات والمعلومات رئيس المنوفية يستقبل شعلة وعلم أسبوع شباب الجامعات الـ 13

وأضافت أنها استطاعت أن تعلم أبناءها، ويساعدها ابنها الأكبر في المحل الذي يعمل ليل نهار دون إجازة، إلا في المناسبات، حيث يعملون يوميا حتى الحادية عشرة مساء، وسط إقبال كبير من المواطنين.

وأوضحت أم أمل، أن الرئيس السادات وزوجته جيهان السادات، اعتادا الأكل من عندها، عندما كانا يأتيان إلى المنوفية، حيث كانا ينتظران على أول الشارع، ويرسلون سائقهما للشراء منها.

وأشارت إلى أن الرئيس السابق مبارك أيضا، أكل من عندها عند نزوله إلى المنوفية، مؤكدة أن زبائنها يحرصون على التردد عليها يوميا، بقولها: "ما زودتش الأسعار، رغم ارتفاع أسعار الخامات، يعني الناس تقدر تيجي تاخد بنفس السعر القديم".

وأكدت أم أمل، أن أبناءها فخورون بمهنتها، ويساعدونها دائما في عملها، ومنهم من يقف معها في المحل، مشيرة إلى أن زوجها توفي منذ سنوات، ولكنها مستمرة في استكمال مسيرته، وتتمنى أن يكون لها فروعا كثيرة.

https://fb.watch/mTqeDrElRk/?mibextid=Nif5oz

 

أم أمل اقدم بائعة فول وطعمية في المنوفية أم أمل اقدم بائعة فول وطعمية في المنوفية أم أمل اقدم بائعة فول وطعمية في المنوفية أم أمل اقدم بائعة فول وطعمية في المنوفية أم أمل اقدم بائعة فول وطعمية في المنوفية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السادات جيهان السادات محافظة المنوفية مدينة شبين الكوم

إقرأ أيضاً:

«عم محمد» صاحب أقدم ورشة لتصنيع توابيت الأقباط بالإسكندرية: عمرها 100 سنة و توراثت المهنة عن أجدادى

لا تزال محافظة الإسكندرية تحتفظ في طياتها بالعديد من المهن التقليدية القديمة التي تمتد جذورها لقرون طويلة من الزمن عند مرورك بالقرب من منطقة محطة مصر، ستلاحظ ورشة صغيرة يلفت انتباهك فيها رجل في الخمسينات من عمره، ممسكًا بمطرقة و زمّالة للنجارة أمامه تابوت خشبي موضوعة على حاملين، ويقوم بضربات خفيفة ومنتظمة تصدر صوتًا مميزًا أثناء عمله و هذا الرجل متخصص في صناعة توابيت الموتى للأقباط، وهو يسعى لإحياء فن صناعة التوابيت اليدوية التي أصبحت على وشك الانقراض.

انتقلت بوابة «الأسبوع» إلى الورشة لتوثيق مراحل صناعة تابوت دفن الموتى الأقباط، بدءًا من عملية تجميع الأخشاب، ثم دهن التابوت، ثم إضافة الزينة الخارجية، حتى الوصول إلى الشكل النهائي للتابوت، الذي يكون جاهزًا لدفن المتوفى.

يقول عم محمد الشامي، صاحب أقدم ورشة لتصنيع توابيت الموتى للأقباط في محافظة الإسكندرية، أنه يمارس هذه المهنة منذ حوالي خمسين عامًا حيث أنه بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 1917، مما يعني أن له تاريخًا في هذه الصناعة لافتا أن بداية مشوارهم في هذا العمل، حيث بدأ جدّه الأكبر في هذه الحرفة كنجار مساعد مع الأرمن والشوام الذين كانوا يقيمون في الإسكندرية منذ فترة طويلة وقد تعلم جده تفاصيل هذه المهنة على مر السنين، مما فتح الأبواب لإرث طويل في صناعة التوابيت الممتد إلى عائلته حتى يومنا هذا.

وأضاف على الرغم من كوني مسلمًا، فإنني معروف بين جميع الأقباط والكنائس بإتقاني فن صناعة التوابيت، بالإضافة إلى مهارتي في نحت صورة السيدة العذراء و صورة السيد المسيح، الصليب. و يُفضل العديد من الكنائس في الإسكندرية وخارجها التعامل معي.

أوضح أن عملية صناعة التابوت تتم على عدة مراحل، تبدأ بتحديد نوع الخشب المرغوب فيه، حيث يمكن استخدام مختلف أنواع الخشب، ولكن هناك أنواع مفضلة ومرتفعة الثمن بعد ذلك، يتم تقطيع الأخشاب وتجميعها وتصميم شكل التابوت. تأتي بعدها مرحلة صنفرة الخشب، حيث يتم تجهيزها للدهان و التلميع وفقًا للشكل واللون النهائي الذي يختاره الزبون، سواء كان اللون أبيض أو أي لون آخر بعد ذلك، تُدخل مرحلة تبطين التابوت من الداخل، حيث يتم استخدام مادة الإسفنج مع قماش حرير، بالإضافة إلى وضع وسادة خاصة للمتوفى داخل التابوت.

وأشار أن عملية تصنيع التوابيت تستغرق ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، وقد تمتد لفترة أطول وفقًا لجودة الخشب المستخدم، نحن نستخدم أنواعًا متنوعة من الخشب مثل الحبيبي، البياض، الزيف، والأرو نقوم بإنتاج مجموعة من التوابيت بتصاميم متنوعة و نعرضها في الكنائس ورغم وجود العديد من المنافسين في هذا المجال، إلا أن أبرزهم هو المنافس الصيني، الذي يبدو ضعيفًا في مواجهة جودة منتجاتنا.

و اختتم الشامي حديثه بالإشارة إلى أهمية أن يحب كل فرد عمله، لأنه يعتبر المصدر الرئيسي لرزقه موضحاً أن هذا الحب للعمل يمنح الشخص فرصة لتطوير مهاراته و إتقان حرفته مؤكداً أننا نعيش في وطن يجمع جميع سكانه على رجلاً واحد، مما يبرز وحدتنا كأمة واحدة.

مقالات مشابهة

  • مقتل بائعة خضار على يد طليقها بالقليوبية
  • مقتل بائعة خضار على يد طليقها بالخانكة
  • «عم محمد» صاحب أقدم ورشة لتصنيع توابيت الأقباط بالإسكندرية: عمرها 100 سنة و توراثت المهنة عن أجدادى
  • مروة صبري تعلق على بكاء بوسي ببرنامج «عندي سؤال»: الكل تاجروا بيها
  • وزير فلسطيني: إسرائيل استهدفت 188 موقعاً أثرياً وتاريخياً في غزة
  • غارة عنيفة تستهدف صور.. وفيديو من مكان القصف
  • اغتيال شيخ قبلي باز بصنعاء وفيديو يوثق العملية ”شاهد”
  • الحصار اليمني يغلق اقدم المصانع الاسرائيلية (شاهد)
  • شذى الأدهمي تهدد أصدقاء طليقها رامي الجابر: لموا صاحبكم.. وتاريخكم المشرف كله عندي
  • 100 سنة «بُن».. «هشام» يحتفظ بأقدم ماكينات الطحن: قيمة وروح للمكان (صور)