السادات ومبارك أكلوا عندي.. قصة «أم أمل» أقدم بائعة فول وطعمية بالمنوفية| صور وفيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تقف يوميا لساعات كثيرة- رغم كبر سنها- مع أولادها؛ لاستكمال مسيرة زوجها.. “أم أمل” اسم معروف في محافظة المنوفية، وخاصة في منطقة عمر أفندي بمدينة شبين الكوم، وتعد أقدم بائعة فول وطعمية في شبين الكوم.
تقف ممسكة في يدها أوراقا لتقوم بتعبئة الطعمية للزبائن الذين حفظوا مكانها منذ عشرات السنين، فهي تستقبل زبائنها بابتسامة عريضة، وكلمات بسيطة.
وقالت أم أمل، إنها تزوجت في عمر صغيرة، ولديها 13 ابنا وابنة، وتعمل منذ صغرها مع زوجها، حيث كان لديهم مطعما صغيرا كما هو، وكانت تقوم بعمل كل شيء يدويا من الفول والطعمية، وتساعد زوجها أولا بأولا لتربية أبنائها، حتى وصل عمرها بالمهنة 60 عاما من الكفاح.
وأضافت أنها استطاعت أن تعلم أبناءها، ويساعدها ابنها الأكبر في المحل الذي يعمل ليل نهار دون إجازة، إلا في المناسبات، حيث يعملون يوميا حتى الحادية عشرة مساء، وسط إقبال كبير من المواطنين.
وأوضحت أم أمل، أن الرئيس السادات وزوجته جيهان السادات، اعتادا الأكل من عندها، عندما كانا يأتيان إلى المنوفية، حيث كانا ينتظران على أول الشارع، ويرسلون سائقهما للشراء منها.
وأشارت إلى أن الرئيس السابق مبارك أيضا، أكل من عندها عند نزوله إلى المنوفية، مؤكدة أن زبائنها يحرصون على التردد عليها يوميا، بقولها: "ما زودتش الأسعار، رغم ارتفاع أسعار الخامات، يعني الناس تقدر تيجي تاخد بنفس السعر القديم".
وأكدت أم أمل، أن أبناءها فخورون بمهنتها، ويساعدونها دائما في عملها، ومنهم من يقف معها في المحل، مشيرة إلى أن زوجها توفي منذ سنوات، ولكنها مستمرة في استكمال مسيرته، وتتمنى أن يكون لها فروعا كثيرة.
https://fb.watch/mTqeDrElRk/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السادات جيهان السادات محافظة المنوفية مدينة شبين الكوم
إقرأ أيضاً:
في يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان.. عفت السادات يدعو للوحدة واستلهام روح النصر
تقدم النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات، بأسمى آيات التقدير والاحترام لأرواح شهداء الأمة الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في يوم الشهيد، ومستذكرا بكل فخر واعتزاز انتصارات العاشر من رمضان التي سطرت أروع ملاحم البطولة في تاريخ أمتنا.
وجه النائب عفت السادات في بيان له التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة، التي تواصل مسيرة التضحيات والدفاع عن أمن الوطن واستقراره، كما يتقدم بالتحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على جهوده الدؤوبة في قيادة الوطن نحو التقدم والازدهار ولا ينسى أن يتذكر بروح الوفاء والامتنان روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذي قاد الأمة إلى أحد أعظم انتصاراتها في العاشر من رمضان.
وأكد النائب عفت السادات، أن يوم الشهيد هو يومٌ لتكريم أرواح الأبطال الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس من أجل حماية تراب الوطن وصون كرامته، مؤكدا إن دماء الشهداء ليست مجرد ذكرى، بل هي واجبٌ مقدس يدفعنا لمواصلة النضال من أجل تحقيق أهدافهم في الحرية والعدالة والكرامة.
وتابع قائلا، في ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، يستلهم حزب السادات الدروس العظيمة من هذه الملحمة التاريخية التي أثبتت أن الإرادة العربية قادرة على صنع النصر وتحقيق المستحيل، ولقد كانت هذه الانتصارات رسالة قوية للعالم بأن الأمة العربية قادرة على تجاوز التحديات ومواجهة الصعاب عندما تتوحد الإرادة وتتجسد الروح الوطنية.
ودعا النائب عفت السادات إلى توحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن استلهام قيم التضحية والنصر من هذه المناسبات الوطنية هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأضاف النائب عفت السادات، قائلا:" نجدد العهد لأرواح الشهداء وللأمة العربية بأن حزب السادات سيظل دائمًا في طليعة القوى العاملة من أجل تحقيق تطلعات الشعب المصري والأمة العربية في الحرية والعدالة والكرامة.