الوسوسة في الصلاة من خطوات الشيطان التي يحاول بها إبعاد العبد عن الخشوع في أداء العبادات عن طريق التفكير في بعض الأمور الدنيوية  كالعمل والأبناء وغيرها من الأفكار العديدة التي تجول في تفكير المسلم.

«الإفتاء» تضع روشتة لمواجهة الوسواس في الصلاة 

وحول الوسوسة في الصلاة، أكدت دار الإفتاء المصرية بأن الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات، فعليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.

وأضاف «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الله عز وجل رحيم بعباده ولذلك لا يحاسبهم على الوساوس التي تجول في خاطرهم، موضحا بأن معالجة الوساوس تكون في الأصل بالرجوع إلى آراء المختصين.

كما حددت «الإفتاء» عددا من النصائح للشخص الذي يشعر بالوسواس حتى لا يتحكم في حياته الشخصية وأولها التوصية بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة المعوذتين، والإكثار من الذِّكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى تنحل بها العقد.

وفي سياق مختلف، أوضحت دار الإفتاء المصرية بأننا مطالبون أن نبدأ كل عمل باسم الله لأننا لابد أن نحترم عطاء الله في كونه: «لابد أن نبدأ باسم الله؛ لأننا لم نخلق الأرض التي نحرثها، ولا خلقنا البذرة التي نبذرها، ولا أنزلنا الماء من السماء لينمو الزرع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة الوساوس

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال، يقول صاحبه: (ما حكم الشرع الشريف فيما يقوم به بعض الناس أثناء دفن الميت من قراءة سورة يس، وبعد الانتهاء من الدفن يتم الذكر بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، والدعاء للميت، ويتم بعد ذلك قراءة سورة الواقعة بصوتٍ واحدٍ، ثم الدعاء وقراءة سورة الفاتحة).

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إنه قد جاء الأمر الشرعي بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله- تعالى-، ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم-.

وأوضحت دار الإفتاء أنه يشمل إطلاق الأمر بقراءة القرآن أيَّ سورة منه كالفاتحة والواقعة ويس وغيرها، وقد جاءت السُّنَّة بقراءة سورة يس على وجه الخصوص على الموتى، سواء عند الاحتضار، أو بعد الدفن؛ لِمَا لها مِن فضل عظيم ورجاء المغفرة للمتوفى.

فعن مَعْقِل بن يَسَار- رضي الله عنه-، أن النَّبيَّ- صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قال: «اقْرَؤُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده"، وأبو داود وابن ماجه في "سننيهما"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وذكرت دار الإفتاء أنه ومِن السُّنَّة أيضًا أن يَقِفَ المُشَيِّعون للجنازة عند القبر بعض الوقت بعد دفن الميت والدعاء له؛ لِما جاء في حديث عثمان رضي الله عنه قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا فَرَغَ مِن دَفنِ المَيِّتِ وَقَفَ عليه فقال: «اسْتَغفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ التَّثبِيتَ، فإِنَّه الْآنَ يُسأَلُ» أخرجه الإمامان: أبو داود في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

مقالات مشابهة

  • صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المصيرية.. اعرف كيفيتها والدعاء المخصص لها
  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • هل حديث "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها" يدل على الوجوب؟
  • هل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها يدل على وجوبها أول الوقت؟
  • دعاء دخول الحمام كامل بالسنة.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء تجيب
  • حكم مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردا.. الإفتاء توضح
  • كيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح
  • حكم السجود على العمامة أو الطاقية.. الإفتاء توضح
  • مستمرة لأجيال.. الإفتاء توضح معنى الصدقة الجارية وأبوابها