سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023

المستقلة /- أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع هم أكثر ميلا للإصابة بالاكتئاب في المراهقة.

وكان لزيادة الوزن بين سن 12 و16 عاما التأثير الأكبر، حيث عانوا من أعراض تشمل انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق حتى أواخر سن المراهقة.

وأشار الخبراء إلى أن عدم الرضا عن الجسم والوصم المرتبط بالوزن من الأسباب الرئيسية، وكان هذا العمر “نقطة حاسمة” لمحاولة مساعدة المتضررين.

وقامت جامعة كينغز كوليدج لندن بتحليل البيانات من أكثر من 10 آلاف توأم في دراسة التنمية المبكرة للتوائم وسجل التوائم البالغين في المملكة المتحدة.

ونظروا في العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم والاكتئاب في سن 12 و16 و21 عاما.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما والذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى، كانوا أكثر ميلا للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاما.

كما توصلت الدراسة إلى أن هناك ارتباطا أقوى بين الأطفال الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى في سن مبكرة للإصابة بالاكتئاب في سن متأخرة، مقارنة بالأطفال المصابين بالاكتئاب الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.

وقالت الدكتورة إلين طومسون، التي قادت الدراسة: “إن فهم العلاقة بين اعتلال الصحة العقلية والوزن في مرحلة المراهقة أمر حيوي لتقديم الدعم في الوقت المناسب عند الحاجة. وتُظهر هذه الدراسة وجود ارتباط أقوى بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عند سن 12 عاما وأعراض الاكتئاب اللاحقة عند سن 16 عاما مقارنة بالعكس”.

ووجدت أبحاث سابقة أن الفقر قد يكون عامل خطر، ولكن هذه الدراسة نظرت في الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمشاركين وتوصلت إلى أن العلاقة بين أعراض الاكتئاب والوزن لم تتأثر.

وأشارت البروفيسورة ثاليا إيلي، أستاذة علم الوراثة السلوكية التنموية من كلية كينغز كوليدج في لندن: “تظهر هذه الدراسة أن المراهقة المبكرة هي نقطة حرجة لتطور أعراض الاكتئاب المرتبطة بزيادة الوزن .. إن العمل مع المراهقين الصغار لدعمهم للحصول على صورة إيجابية للجسم باستخدام استراتيجيات مثل التركيز على الصحة والرفاهية بدلا من الوزن قد يكون مفيدا في منع الاكتئاب اللاحق”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مؤشر کتلة الجسم

إقرأ أيضاً:

أعراض الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.. مرض مناعي يؤثر على أجهزة الجسم

الشعور السريع بالغضب وارتفاع معدل ضربات القلب، أعراض قد يصاب بها البعض في كثير من الأحيان عند المرور بضائقة أو أزمة ما، نتيجة العصبية الشديدة، لكنها تعد مؤشرًا على الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، حال تكرار الأمر دون سياق واضح، ولا بد من الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة

الدكتورة مها عياد، أستاذ بكلية الطب في جامعة الشارقة، أوضحت أن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن التمثيل الغذائي لكل خلايا الجسم، بالتالي تأثيرها يمتد لكل أجهزة الجسم، موضحة أن من أهم أعراض فرط نشاطها، اضطراب أو زيادة ضربات القلب، التعرق الشديد، الشعور بالتوتر المستمر والقلق وسرعة الغضب والرعشة، وأحيانًا نقص الوزن.

قصور الغدة الدرقية

وأضافت «عياد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، تشترك مع مجموعات كثيرة من الأمراض العضوية والنفسية، بالتالي يمكن أنّ يأخذ الطبيب وقتًا طويلًا حتى يصل للتشخيص الصحيح، مشيرة إلى أن الغدة الدرقية قد تعاني من فرط نشاط أو ضعف وقصور، وعادة ما يصاب 30% من الأشخاص بقصور الغدة خاصة السيدات.        

خلل الغدة الدرقية من الأمراض المناعية

وتابعت: «عند الإصابة بأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، لا بد من التوجه إلى طبيب متخصص في الغدة الدرقية سريعًا، لإجراء الفحوصات اللازمة وسرعة الحصول على العلاج المناسب»، لافتة إلى أن خلل الغدة الدرقية من الأمراض المناعية التي تؤثر على أجهزة الجسم.

مقالات مشابهة

  • أعراض الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.. مرض مناعي يؤثر على أجهزة الجسم
  • أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
  • مشروبات لازالة الكرش في أسبوع
  • بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
  • قصة أسيرين التقيا أولادهما الذين أنجبوا بنطف مهربة
  • خظورة الدهون الجسم على صحة القلب
  • استطلاع دولي: رغبات إنقاص الوزن تخلق سوقاً بمليارات الدولارات
  • دراسة: الجينات المرتبطة بالاكتئاب قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالتوحد
  • 3 مشروبات فعالة للتخلص من دهون الجسم
  • طريقة بسيطة لتناول الحلويات دون خطر زيادة الوزن