الجيش الأوكراني: الأوضاع صعبة على الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، إن "الأوضاع صعبة" على طول الجبهة الشرقية، مضيفا أن المهمة الرئيسية حاليا "تتمثل بضمان الدفاعات ومنع سقوط مواقعنا في قطاعي كوبيانسك وليمان".
تفصيلا، قال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، اليوم الأربعاء، إن خط المواجهة لا يزال صعبا والمهمة الرئيسية للقوات الأوكرانية هي ضمان دفاع موثوق به والحيلولة دون خسارة المعاقل.
ونقلت القوات البرية عن سيرسكي قوله على تطبيق الرسائل تلغرام: "العدو (القوات الروسية) لا يتخلى عن خططه للوصول إلى حدود منطقتي دونيتسك ولوغانسك".
وأضاف "مهمتنا الرئيسية هي ضمان دفاع موثوق به، لمنع خسارة معاقلنا ومواقعنا في اتجاهي كوبيانسك وليمانسك، وكذلك المضي قدمًا بنجاح والوصول إلى الخطوط المحددة في اتجاه باخموت".
يأتي هذا فيما تعلن القوات الروسية عن تحقيق تقدم بطيء على الجبهة الشرقية.
فقد قلل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الثلاثاء، من شأن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ووصفه بأنه فاشل، لكنه أقر بأن الوضع محتدم في جزء من منطقة زابوريجيا الخاضعة لسيطرة موسكو في جنوب البلاد.
ونقلت وزارة الدفاع عن شويغو قوله "القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة".
وأردف "الوضع الأكثر احتداما هو على جبهة زابوريجيا.. العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الاستراتيجي لديه والتي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين"، وفقا لرويترز
مقتل 30 عنصرا من "آزوف" الأوكرانية
من ناحية قانية، نفذت القوات الروسية ضربات جوية وقصفًا بالمدفعية على مجموعات مقاتلين من مجموعة "أزوف" الأوكرانية في منطقة مشرفة على غابة سيريبريانسكي، ما أسفر عن مقتل حوالي 30 مقاتلًا.
وقال ألكسندر سافتشوك، مدير المركز الإعلامي لمجموعة "المركز" التابعة للجيش الروسي، اليوم الأربعاء، لوكالة "سبوتنيك"، إن قوات المجموعة "قصفت مقاتلين من كتيبة ’آزوف‘ الأوكرانية وقوات الفرقة الـ 67 من القوات الأوكرانية باستخدام المدفعية والطيران بالقرب من غابة سيريبريانسكي، وخسر العدو حتى 30 مقاتلاً".
وأضاف سافتشوك أن وحدات المجموعة أحبطت محاولتي هجوم من جانب فرق الهجوم التابعة للفرقة الميكانيكية الـ21 والفرقة الميكانيكية الـ 63 من القوات الأوكرانية في كراسني ليمان.
وتابع قائلا إن نظام استطلاع مدفعي من صنع الغرب تم تدميره بالنيران المضادة للمدفعية، موضحا أن القاذفات الروسية شنت ضربات على مركز القيادة والمراقبة الأوكراني ونقطتي نشر مؤقتتين للقوات الأوكرانية في مناطق بلدة كيروفسك وقرية سيريبريانكا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات البرية الأوكرانية دونيتسك لوغانسك كوبيانسك باخموت القوات الروسية سيرغي شويغو أوكرانيا أزوف كراسني ليمان أزمة أوكرانيا الجيش الأوكراني لوغانسك دونباس دونيتسك القوات الروسية سيرغي شويغو كتيبة آزوف القوات البرية الأوكرانية دونيتسك لوغانسك كوبيانسك باخموت القوات الروسية سيرغي شويغو أوكرانيا أزوف كراسني ليمان أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اليمن سيفُ الحق المسلول الظافر
يمانيون/ كتابات/ عبد الكريم الوشلي رغمَ تضليلِ العدوّ الصهيوني وتكتُّمِه الشديدِ ورقابتِه العسكرية المشدّدة على تناول وسائلِه الإعلامية لمفاعيلِ وآثارِ ونتائجِ الضربات اليمنية المؤلمة له في عُمقِه الاحتلالي الجغرافي والاستراتيجي في فلسطين المحتلّة..
إلا أن أوجاعَه ومخاسرَه والتداعياتِ المختلفة المريعة والمثخنة في صميم الكيان والناتجة عن هذه الضربات المتواصلة تعبِّرُ عن نفسِها في الإرباك الواضح والبائن في بياناتِ جيش العدوّ الملأى بالتضارب والتراجُعات وفي المُحدث ميدانيًّا العصي على التكتم كإغلاق مطار بن غوريون أمام رحلات الطيران وغير ذلك من الشواهد والفاضحة لكذبِ العدوّ وتضليله ومزعومِه الدائم والساقِط والمثير للسُّخرية باعتراض الصواريخ اليمنية..
ما يراه العالم بكل جلاء، ويكذِّب تصريحات المجرِمَين ترامب ونتن ياهو واستعراضاتِهما وعنترياتِهما الإعلاميةَ المكابرةَ الجوفاء هما ومتحدثي وأبواق عصابتهما العدوانية القاتلة المجرمة، هو أن ملايين الغاصبين يخِفُّون إلى الملاجئ مذعورين مرعوبين فاقدين للأمن الموعود الموهوم والذي هو أَسَاس جوهري ومركزي من الأسس التي قام عليها الكيان الورمي الصهيوني الخبيث..
وأن هؤلاء المستوطنين الغاصبين باتوا لا ينامون في ليلهم من رعب ومخافة الصواريخ والمسيرات اليمنية..
كما يرى صفارات الإنذار المدويةَ في مئات النقاط على امتداد الكيان الغاصب وتجمعاته السكانية ومستوطناته المغصوبة من أرض فلسطين المحتلّة، بما فيها وعلى رأسها يافا (تل أبيب) الكبرى والقدس المحتلّتان..
يضاف إلى ذلك سرابيةُ كُـلّ ما يعوِّل عليه العدوُّ وظهيرُه العدواني الإجرامي الأمريكي من وراء الغارات المكثّـفة الحاقدة وهي جرائمُ حرب بحق المدنيين ومنازلهم والبنى التحتية ذات الطابع الإنساني المستهدَفة بهذه الغارات التي شنت وتشن بشراكة عدوانية أمريكية بريطانية وصهيونية في غير المستبعد، وهي عقيمة كما هو واضحٌ ومفلسة وعاجزة عن إنتاج أي أثر في ثني الجبهة اليمنية عن أداء واجبها الديني والأخلاقي والإنساني والجهادي في نصرة أهل غزة وفلسطين ومقاومتها المحقة المخذولة من أمتها الكبيرة في معظم وضعها وموقفها الرسمي وحتى الشعبي في غالب شأنه المؤسف المؤلم..
هذا الموقفُ وهذه الجبهة اليمنية الصُّلبة والعصية على محاولات كسرها الحاقدة والمحمومة والمجنونة من قبل المجرم المعتوه المتفرعن ترامب والمنطوين تحت إبطه الشيطاني، تبقى اليوم ولَّادةً شبه وحيدة للأمل لدى الشعب الفلسطيني المظلوم المذبوح والمرادِ تهجيرُه واجتثاثه من أرضه بالإبادة وحمامات الدم والتجويع الصهيوني الأمريكي الترامبي النازي الخبيث، وفي الوقت ذاته، تمثل هذه الجبهة اليمنية المناصِرةُ للحق الفلسطيني المخذول شاحنةً كُبرى لمعنويات الصمود والاستبسال والثبات لدى فصائل الجهاد الحق والمحق والمقاومة الفلسطينية الشريفة العظيمة..
هكذا إذن يقفُ اليومَ يمنُ المشروع القرآني التحرّري الفتي الناهض سيفًا ربانيًّا مناصرًا منتصرًا لمظلومي أمته المخذولين من القريب قبل البعيد، بعنفوان حيدري لا يُكسر وعَصِيٍّ على أعتى عتاة العصر الأمريكي ومن معه.. يقفُ شبهَ وحيد إلا مِن معية الله له، ولسانُ حاله يردّد قولَ الشاعر مخاطبًا وطنَه الشهمَ الأبي الذي هو ذاتُه يمنُ اليوم العزيزُ المجاهدُ المنتصر:
“ناديتَ أشتاتَ الجراح بأمتي
فجمعتَها في أضلعي وطبعتَها
ما قال قومي: آهِ إلا جئتني
فكويتَ أحشائي بها ولسعتَها”.