تعتبر التجاعيد العدو اللدود للشفاه؛ حيث إنها تُفسد مظهرها الجمالي، مما يؤثر بالسلب على رقة وأنوثة المرأة.
تقشير بأحماض الفاكهةولمواجهة تجاعيد الشفاه، أوصت مجلة “Instyle” بإجراء تقشير للشفاه بواسطة مستحضر تقشير يحتوي على أحماض الفاكهة، بمعدل مرة أو مرتين أسبوعياً؛ حيث يسهم التقشير في التخلص من خلايا الجلد الميتة، مع تجديد خلايا الجلد، مما يساعد في القضاء على التجاعيد.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن تدليك الشفاه بواسطة فرشاة أسنان ناعمة، يعمل على تنشيط سريان الدم في الشفاه، ويمنحها مظهراً مشدوداً مفعماً بالشباب والحيوية.
وينبغي أيضاً العناية الجيدة بالشفاه؛ حيث ينبغي استعمال مستحضرات العناية المحتوية على مواد فعالة مثل فيتامين A وC وE، وحمض الهيالورونيك وزبدة الشيا؛ إذ تعمل هذه المواد المرطبة على ترطيب بشرة الشفاه، وتمنحها ملمساً مخملياً ينطق بالرقة والأنوثة.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة تجاعيد الشفاه، فيمكن حينئذ اللجوء إلى حقن الشفاه بالبوتوكس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بوتوكس
إقرأ أيضاً:
العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا
الجديد برس|
كشف المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الاثنين، عن العثور على أنقاض غواصة إم-49 من فئة “ماليوتكا” غرقت في خليج بطرس الأكبر أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). وفُقد الاتصال بالغواصة المنكوبة في 16 أغسطس 1941، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم لقوا جميعاً مصرعهم.
الغواصة “إم-49” إلى جانب غواصة إم-63 هما غواصتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ السوفييتي فُقِدتا أثناء أدائهما مهامَّ قتالية جنوب غربي خليج بطرس الأكبر في أغسطس 1941، وقد أطلقت تسمية “ماليوتكا” (الصغيرة) على الغواصات من هذه الفئة نظراً لحجمها الصغير الذي كان يتيح نقلها بواسطة السكة الحديدية حتى من دون تفكيكها. وبلغت حمولة الغواصات من فئة “إم” 258 طناً.
وبدأت أعمال بناء “إم-49” في صيف عام 1937 بالمصنع رقم 112 في مدينة غوركي (اسمها الحالي نيجني نوفغورود) الواقعة نحو 400 كيلومتر شرق موسكو. وفي عام 1939، دخلت الغواصة حيز الخدمة بأسطول المحيط الهادئ. وفي أغسطس 1941، بدأت الغواصة بأداء الدورية في محيط فلاديفوستوك، ولكنها غرقت يُرجّح جراء ارتطامها بلغم سوفييتي.
20 عاماً من البحث
أوضح المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ، وفق ما نقله موقع “في إل” المحلي في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا، أن عمليات البحث عن الغواصتين بدأت قبل نحو 20 عاماً مع الاستعانة بالسفينة الشراعية العلمية “إيسكرا” والسفينة الهيدروغرافية “الفريق البحري فورونتسوف” وغيرهما من سفن أسطول المحيط الهادئ. وتمكّن طاقم سفينة الإغاثة “إيغور بيلاوسوف” التابع لأسطول المحيط الهادئ من تحديد موقع غرق الغواصة وفئتها. وبعد فحص الغواصة المنكوبة بواسطة معدات حديثة وغواصات مسيرة، تبين أن حجم الغواصة وشكلها وأسلحتها تتناسب من فئة “ماليوتكا”.