وفد أمريكي في السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل وحرب اليمن
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، وجود وفد أمريكي في المملكة العربية السعودية لبحث مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، أبرزها تطبيع العلاقات مع إسرائيل والحرب في اليمن.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في إفادة صحفية، إن مبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط بريت ماكجورك، ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، انضما إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، الموجود حاليا في الرياض.
وأوضح سوليفان أن الفريق "موجود حاليا في الرياض لمناقشة مساعي التطبيع (مع إسرائيل) إضافة إلى مجموعة أوسع من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب المستمرة في اليمن".
وقال متحدث البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تسعى إلى "تعميق" الهدنة القائمة في اليمن منذ ما يقرب من عامين والتوصل إلى "سلام دائم" في اليمن.
اقرأ أيضاً
صفقة تطبيع السعودية وإسرائيل.. هل يكافئ بايدن الأطراف الخطأ؟
وأضاف أن "بريت سيجتمع لاحقا مع ولي عهد البحرين (الأمير سلمان بن حمد آل خليفة)، ويتحدث مع الفلسطينيين حول مجموعة من القضايا تتعلق بالملف الإسرائيلي الفلسطيني".
وأردف: "سيكون التطبيع أحد المواضيع المدرجة على جدول الأعمال".
وفي تعليقه على مكالمتين هاتفيتين أجراهما وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في وقت سابق الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال سوليفان إنه "لا يتوقع أي إعلانات أو اختراقات وشيكة في الفترة المقبلة بشأن التطبيع".
اقرأ أيضاً
مسؤول إسرائيلي: التطبيع مع السعودية لن يكون على حساب أمننا
وخلال مكالمته مع عباس، أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة "إجراءات تعزيز الحرية والأمن وتحسين نوعية الحياة للشعب الفلسطيني".
وناقش بلينكن مع عباس "دعمهما لحل الدولتين ومعارضة الإجراءات التي تهدد تطبيقه".
وفي مكالمته مع نتنياهو، أكد بلينكن على "قوة الشراكة الثنائية والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل"، وفق متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر.
اقرأ أيضاً
نتيناهو ينفي استعداده للاستقالة مقابل التطبيع مع السعودية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية التطبيع السعودي مستشار الأمن القومي الأمريكي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
تتواصل التحذيرات من موجة حرّ "خطيرة للغاية ومحطمة للأرقام القياسية" تجتاح الولايات المتحدة، وتهدد حوالى 134 مليون شخص، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الأميركية.
وتشمل المناطق التي قد تشهد درجات حرارة عالية على كامل الساحل الغربي تقريباً، والسهول الجنوبية، ومعظم المناطق المحاذية لنهر المسيسيبي السفلي إلى أوهايو وأجزاء من فلوريدا، حسبما قال بوب أورافيك، كبير الموظفين في دائرة الأرصاد الجوية.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، قد ترتفع درجات الحرارة بشدة في المناطق الواقعة إلى الشمال الغربي المحاذي للمحيط الهادئ. وفي ولاية أريزونا، يتوقع لموجة الحر أن تستمر، حيث يكافح رجال الإطفاء فيها حرائق الغابات قرب فينيكس، ويُعاني البعض من حروق بسبب الأسفلت الساخن المشتعل أو الأسطح الأخرى.
يُشير عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس دانيال سوين إلى أنه في حال كان الجو حاراً ورطباً في آن واحد، فلا يمكن الاعتماد على التعرق لخفض درجة حرارة الجسم إلى آمن.
ويؤكد سوين أن درجات الحرارة المرتفعة الممتدة ستؤدي أيضًا إلى جفاف الغطاء النباتي وتمهد الطريق أمام الأشهر المتبقية من موسم الحرائق لتكون أكثر شدة، مشدداً على أن "الحرارة قاتل لا يُستهان به".
بدوره، يلفت الخبير في دائرة الأرصاد الجوية الأميركية كريس ستاتشيلسكي، إلى إنه عندما يحتفل الناس "فمن السهل جدًا أن يحيدوا عن الطريق" ، فيبقوا في الخارج لفترة أطول وينسون بذلك الحصول على الترطيب الكافي.
وأضاف "ستاتشيلسكي" أنه حتى بعد انتهاء موجة الحر، قد تشكل الحرارة خطرا، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين لا يستطيعون الوصول إلى مكيفات الهواء.
يؤدي التغير المناخي الذي يتسبب فيه الإنسان إلى موجات حر أطول وأكثر حدة، وتزداد الحاجة إلى البحث لربط الأحداث الفردية بتغير المناخ، يقول سوين إن "وتيرة درجات الحرارة القياسية أصبحت تثير الارتباك مربكة بعض الشيء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا تحسبا للحروب والأوبئة وتغير المناخ وكل الطوارئ..النرويج تبدأ بتخزين الحبوب مناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟ الولايات المتحدة الأمريكية تغير المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي موجة حر