جزر المالديف.. وجهة ساحرة للسفر الصديق البيئة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يتمتع منتجع "أوبلو سيليكت سانجلي" بموقع متميز في قلب جزر المالديف، ويعتبر وجهة مثالية لعشاق الرفاهية ولكل الباحثين عن أمتع التجارب والمغامرات الاستثنائية، وفيما يلي يقدم هذا المنتجع الصديق للبيئة أهم نصائح السفر لإرشاد المسافرين وتعزيز تجربة السفر، مع الحثِّ على تنفيذ الممارسات الصديقة للبيئة لضمان الحفاظ عليها.
يستمتع الزوار باكتساب السمرة تحت أشعة شمس المالديف؛ لذا يجب اختيار الدهان الواقي من الشمس الصديق للشعاب المرجانية للحفاظ عليها من التعرض للتلف؛ إذ تحتوي الأنواع التقليدية على مواد كيميائية ضارة مثل "أوكسي بنزون"، و"أوكتينوكسات"، التي تتسبب في ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية، ما يؤدي إلى تلفها على المدى الطويل.
يحتضن منتجع "أوبلو سيليكت سانجلي" مبادئ السياحة البيئية؛ إذ يحثّ على نشر الوعي حول الطبيعة الخلابة لجزر المالديف لتعزيز الارتباط بالبيئة، والتعرف على مختلف الكائنات الحية وكيفية حمايتها مثل الشعاب المرجانية، والأصداف البحرية، التي تمثل مأوى للقشريات من نوع السلطعون الناسك، ويشجع منتجع "أوبلو سيليكت سانجلي" زواره على صنع ذكريات تدوم طويلاً بالاستمتاع بالطبيعة الساحرة، مع الحفاظ عليها.
أطلق منتجع "أوبلو سيليكت سانجلي" مشروع "سانجلي موراكا" في مطلع عام 2019، استجابة للانخفاض المقلق للشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم، بسبب المخاطر البيئية المختلفة، يتضمن هذا المشروع الرائد تنظيف وترميم الشعاب المرجانية، والتعرف على الحياة البريّة، والتواصل المجتمعي، وإعادة تدوير شباك الصيد، ومعدات الصيد الشبحيّة الراسبة، التي تدمر الحياة البحرية.
أزياء مستدامة وسلاحف بحرية للتبنييمكن للزوار المساهمة في جهود الحفاظ على البيئة، بما في ذلك دعم مبادرات الحفاظ على الشعاب المرجانية مع مشروع "سانجلي موراكا"، من خلال شراء الهدايا التذكارية المميزة المصنوعة على يد الحرفيين المحليين، مثل الدمى الناعمة لسمكة "مانتا راى"، ودمى الكروشيه للسلحفاة البحرية، عند شراء الدمية، يمكن للزوار اختيار سلحفاة بحرية للتبني والحصول على شهادة التبني، بالإضافة إلى متابعة التحديثات الخاصة بالسلحفاة عند رؤيتها مجدداً.
يلتزم منتجع "أوبلو سيليكت سانجلي" بتطبيق نهج الاستدامة في جميع الأعمال، بما في ذلك مستلزمات التنظيف القابلة للتحلل الحيوي، وتحلية المياه المالحة لتوفير مياه صالحة للشرب، وممارسات فعالة لإدارة النفايات، تعمل المحارق ذات الغرفتين وضواغط النفايات الأكثر حداثة بفاعلية داخل المنتجع للحد من الأثر البيئي، هذا بالإضافة إلى معالجة مياه الصرف الصحي واستهلاكها في الري والبستنة، لترشيد استهلاك المياه، وتحقيق أقصى استفادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جزر المالديف التغير المناخي الشعاب المرجانیة
إقرأ أيضاً:
ظهور الذئب الذهبي الإفريقي في الحسيمة
وثق فريق من الخبراء البيئيين، ظهور الذئب الذهبي الإفريقي في مدينة الحسيمة، وذلك باستخدام تقنيات تمويه متطورة ساعدتهم في التقاط صور نادرة لهذا الحيوان المراوغ، الذي يُعرف بقدرته الفائقة على التخفي وتجنب البشر.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت حساس، حيث دقت جمعية تنمية المنتزه الوطني بالحسيمة ناقوس الخطر بشأن الأنشطة غير القانونية التي تستهدف هذا النوع النادر.
وأكدت الجمعية أن صيادين من مناطق مختلفة ينشطون في عمليات الصيد غير القانوني والاتجار به، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لاستمرار وجود هذا الحيوان في المنطقة.
ويُعتبر الذئب الذهبي الإفريقي من الأنواع الحيوانية التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي. فهو يساعد في تنظيم أعداد الفرائس، مما يسهم في استقرار النظام البيئي المحلي. وبالتالي، فإن تهديدات الصيد الجائر لهذه الحيوانات قد يكون لها تأثيرات سلبية على التوازن البيئي في المنطقة.
وفي هذا السياق، دعت الهيئات البيئية والجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذا النوع من الذئاب، والعمل على تشديد الرقابة على الأنشطة المتعلقة بالصيد غير القانوني.
كما شددت على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي لضمان استمرارية التوازن الطبيعي في منطقة الحسيمة.