الأردن وهولندا يبحثان تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عمان – أستقبال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة وزيرة الدفاع الهولندية كايسا اولونجرن امس، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، تجريها الأخيرة إلى المملكة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء اطر تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري، إضافة إلى تبادل الخبرات والتدريبات المشتركة.
وأكد الخصاونة “عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تربط الأردن وهولندا والحرص على تعزيزها على كافة المستويات”.
ولفت إلى “وجود العديد من المجالات والفرص لزيادة التعاون بين البلدين، لاسيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية”.
وتناول الخصاونة خلال اللقاء، “أزمة اللجوء السوري على المملكة، والضغوطات والتحديات التي تفرضها على قطاعات حيوية”.
ويوجد بالأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم دخلوا المملكة قبل بدء الثورة في بلادهم عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
وفي السياق ذاته، بحث الجانبان “سبل تعزيز التعاون بين القوات المسلحة في البلدين، عبر تبادل الخبرات والتدريبات المشتركة”.
وبدورها، أكدت الوزيرة الهولندية على العلاقات “الوثيقة” التي تربط البلدين والقوات المسلحة فيهما.
وأشارت إلى “الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الدفاعية وتبادل الخبرات والزيارات والتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة في البلدين”.
ولم تحدد الوكالة الأردنية موعد وصول الوزيرة الهولندية إلى المملكة، أو مدة زيارتها.
المصدر : وكالة الأنباء الأردنية الرسمية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق