موسكو تقصف أوديسا الأوكرانية مجدداً ولندن تعتزم مساواة فاغنر بتنظيم الدولة الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قتل شخص جراء هجوم شن بمسيّرات روسية على منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا على ما أعلن صباح الأربعاء الحاكم المحلي أوليغ كيبر مضيفاً أن منشآت مرفئية وزراعية تضررت.
أبرز المستجدات من الحرب الروسية الأوكرانية أدناه:
07:02بريطانيا تعتزم تصنيف فاغنر منظمة إرهابية
تعتزم بريطانيا حظر مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر باعتبارها منظمة إرهابية، وفق ما أفادت تقارير إعلامية الثلاثاء نقلا عن وزيرة الداخلية سويلا برافرمان.
ونقلت الصحيفة عن برافرمان قولها "فاغنر منظمة عنيفة ومدمرة تعمل كأداة عسكرية لروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين في الخارج". وأضافت "بينما يقرر نظام بوتين ما يجب فعله بالوحش الذي خلقه، فإن أنشطة فاغنر المستمرة المزعزعة للاستقرار تستمر في خدمة الأهداف السياسية للكرملين".
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني لعام 2000، لدى وزيرة الداخلية سلطة حظر أي منظمة تعتقد أنها متورطة في الإرهاب، وقرار الحظر يجعل دعم الأفراد والشركات للمجموعة جريمة جنائية.
واتهمت برافرمان وفق صحيفة "ديلي ميل" فاغنر بالتورط "في أعمال نهب وتعذيب وقتل همجي"، مشيرة إلى أن عمليات التنظيم في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا "تشكل تهديدا للأمن العالمي".
وأضافت "لهذا السبب نحظر هذه المنظمة الإرهابية ونواصل مساعدة أوكرانيا حيثما نستطيع في حربها ضد روسيا". وأكدت التقارير العلمية أن مسودة قرار حظر مجموعة فاغنر بموجب القانون سيتم عرضها على البرلمان الأربعاء.
وفي تموز/يوليو الماضي أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على 13 فرداً وشركة لصلاتهم بالجماعة الروسية في أفريقيا، واتهمتهم بارتكاب جرائم هناك بما في ذلك القتل والتعذيب. ويُزعم أن الأشخاص والكيانات المستهدفة متورطة في أنشطة فاغنر في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان.
وكانت بريطانيا قد فرضت عقوبات على يفغيني بريغوجين مؤسس فاغنر الذي قتل الشهر الماضي في حادث تحطم طائرة إلى جانب العديد من قادته الرئيسيين.
يتوقع أن تنضم كاتدرائية القديسة صوفيا ومباني رهبانية في كييف مع الوسط التاريخي لمدينة لفيف [غرب] إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في منتصف أيلول/سبتمبر المقبل، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة [اليونسكو] الثلاثاء.
وأوضح مدير التراث العالمي في اليونيسكو لازار إيلوندو في مقابلة مع وكالة فرانس برس في باريس حيث مقر المنظمة أنّ "هذه المواقع مهددة بالتدمير". وأضاف "وقعت هجمات في المناطق العازلة لهذه المواقع ولا نعرف ماذا سيحدث في المستقبل".
وأكد أن لجنة التراث العالمي التي ستجتمع من 10 إلى 25 أيلول/سبتمبر في الرياض ستتخذ "على الأرجح" هذا القرار "على أساس رأي الخبراء"، الذين يعتبرون الموقعين في وضع "خطر مؤكد".
وستنضم مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرج وسط مدينة أوديسا حيث دُمّرت مباني عديدة في نهاية تموز/يوليو الماضي بـ"ضربات روسية عنيفة"، نددت بها اليونسكو.
وفي بداية تموز/يوليو، قُصف "مبنى تاريخي" أيضاً في لفيف فيما اعتبرته اليونسكو الهجوم "الأول" منذ بدء النزاع في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي، وبالتالي أول "انتهاك" للنص الذي وقعت عليه روسيا، بحسب الوكالة الأممية.
وأحصت اليونسكو تعرض 270 موقعاً ثقافياً أوكرانياً لأضرار منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير 2022.
وتعد كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف، "أحد المعالم الرئيسية التي تمثل الهندسة المعمارية والفن الضخم في مطلع القرن الحادي عشر" في أوكرانيا، بحسب اليونسكو.
Early morning Lviv. Very different than the busy city center at night pic.twitter.com/WpJChAMWho
— Matt Billo 3xR ???????? Fella ???????? Slava Ukraini ???????? (@TempestsEnd) December 21, 2022وأدرجت الكاتدرائية في قائمة التراث العالمي منذ العام 1990 على غرار دير كييف بيشيرسك [دير أرثوذكسي]، أما الوسط التاريخي لمدينة لفيف المشيّد في العصور الوسطى فقد أُدرج عام 1996.
07:03فيديو : زيلينسكي يزور جنوده على خط الجبهة في شرق أوكرانياقتل شخص جراء هجوم شن بمسيّرات روسية على منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا على ما أعلن صباح الأربعاء الحاكم المحلي أوليغ كيبر مضيفاً أن منشآت مرفئية وزراعية تضررت.
وقال كيبر عبر تلغرام إن القوات الروسية "هاجمت إزماييل في منطقة أوديسا بمسيّرات لأكثر من ثلاث ساعات". وأضاف "للأسف توفي شخص" في المستشفى متأثرا بجروحه موضحاً أن الضحية من العمال الزراعيين.
وأصبح ميناء إزماييل على نهر الدانوب إحدى الطرقات الرئيسية لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية منذ وضعت موسكو في تموز/يوليو حداً لاتفاقية كانت تسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بحرية عبر البحر الأسود.
وأشار الحاكم إلى تعرض منشآت مرفئية وزراعية لأضرار ذاكراً خصوصاً أبنية إدارية. وتضم منطقتا أوديسا وميكولاييف في جنوب أوكرانيا موانئ ومنشآت أخرى حيوية للتجارة البحرية وقد كثفت روسيا هجماتها عليهما منذ انتهاء الاتفاقية.
فأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية الإثنين 17 مسيّرة روسية في منطقة إزماييل وتساقط حطام بعضها في نهر الدانوب. وفي اليوم التالي، ندد كلاوس يوانيس رئيس رومانيا الحدودية مع المنطقة بهجمات "قريبة جدا جدا" من بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
من جهة أخرى، استهدفت كييف بهجوم روسي شن ب"صواريخ كروز" وأخرى "بالستية على الأرجح" على ما قال عبر تلغرام قائد الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية سيرغي بوبكو. وأوضح "كل الأهداف التي كانت متوجهة إلى العاصمة دمرت من قبل دفاعاتنا الجوية". وأضاف أن المعلومات الأولية تشير "إلى عدم وقوع ضحايا أو دمار في كييف".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد حصاد قياسي يقدّر ب100 مليون طن.. روسيا على رأس قائمة مصدري الحبوب في العالم هافانا تكشف عن شبكة تجنيد روسية غير قانونية لكوبيين في أوكرانيا البيت الأبيض: كيم جونغ أون يعتزم لقاء بوتين في روسيا لبحث تزويد موسكو بأسلحة شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان دونباس فاغنر - مرتزقة روسية الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان دونباس فاغنر مرتزقة روسية الحرب الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الصين فولوديمير زيلينسكي محكمة فلاديمير بوتين إسبانيا روسيا تغير المناخ زواج المثليين الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الصين فولوديمير زيلينسكي محكمة فلاديمير بوتين الحرب الروسیة الأوکرانیة قائمة التراث العالمی فلادیمیر بوتین منطقة أودیسا تموز یولیو بمسی رات فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد اتفاق روسيا مع ترامب على تعليق الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية
انخفضت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن وافقت روسيا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية بشكل مؤقت، مما قد يؤدي إلى دخول مزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وتراجعت عقود خام برنت 19 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 70.37 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) 20 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 66.70 دولارًا، وفق ما نقله موقع إنفستنج الأمريكي.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الثلاثاء على وقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه امتنع عن تأييد وقف إطلاق النار الكامل لمدة 30 يومًا كما كان يأمل ترامب.
وقال محللون اقتصاديون: "يمثل الاتفاق خطوة إيجابية نحو التوصل إلى حل نهائي، حيث يقلل وقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية من مخاطر اضطرابات الإمدادات النفطية بشكل أكبر، مما يظل يضغط على أسعار النفط".
وتعد روسيا واحدة من أكبر موردي النفط في العالم، لكن إنتاجها انخفض منذ بداية العملية العسكرية على أوكرانيا، التي أسفرت عن فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وأضاف المحللون ان وقف إطلاق النار المحتمل قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات، مما قد يزيد من إمدادات النفط ويخفف من الأسعار.
كما أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين على مخاوف الركود، وهو ما أثقل على أسعار النفط، حيث أن هذا قد يقلل من الطلب على النفط الخام.
ولا تزال أسواق النفط تركز على الاتجاه الهبوطي للأسعار رغم التصعيد في التوترات بالشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره محللو بنك جولدمان ساكس الامريكي في مذكرة اليوم الأربعاء.
وأضاف المحللون: تصعيد التعريفات الجمركية والطاقة الإنتاجية الفائضة يوجه المخاطر على المدى المتوسط إلى الأسفل بالنسبة لتوقعاتنا.
اقرأ أيضاًأسعار النفط تتعافى قليلا
استقرار أسعار النفط قبيل محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا