رسامة من طراز فريد.. عنود أول طفلة مصرية تترجم الخط المسند ومتعددة المواهب|شاهد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لم يمنعها صغر سنها، من أن تصبح أول طفلة مصرية تتعلم الخط المسند، وهو أحد خطوط اللغة الهيروغليفية، إنها الطفلة العبقرية عنود محمد.
عنود أصغر طفلة تتعلم الخط المسند
عنود طفلة تبلغ من العمر ١١ عاما وهى بالصف الأول الإعدادى، ابنة مدينة دمياط ، لها مواهب كثيرة ومتعددة، وتعشق الفن التشكيلي رسمت لوحات تعد تحفا فنية، كما أنها كاتبة ولها مقالات أدبية وقصص قصيرة، رحلة كفاح فنية في سن صغير انتهت بتكريمها في الحفل الختامي لمهرجان الطفل المبدع وسط مواهب عديدة بمجالات مختلفة أغلبها الرسم وإلقاء الشعر والإنشاد الدينى.
التقى" صدى البلد " بالطفلة عنود والتى أكدت أنها بحثت كثيرا إلى أن تعلمت الخط المسند، وهو الخط اليمنى وأسهل بكثير من اللغة الهيروغليفية واستخدموه باليمن لسهولته.
الخط المسند سهل وأكثر انتشار باليمن
وأوضحت، أن الخط المسند أحد الثقافات اليمنية التى قدمها أهل اليمن تصغيرا للغة الهيلوغريفية، كان ذلك سببا باصبح منتشرة في اليمن.
وأشارت إلى أنها تترجم عما يدور بخاطرها من خلال لوحاتها بعبارات قصيرة، وتابعت ، بدأت أتعمق وأتعلم الكتابة فأخذت أكتب مقالات أدبية وفلسفية وقصص قصيرة، وأحيانا روايات مستوحاه من مشاهد حقيقية من الواقع، وأشاد بها معلميني في المدرسة ومسؤولي المواهب في الإدارة التعليمية.
تعشق الرسم وكتابه القصص القصيرة والانشاد
وأضافت الطفلة، أن الكتابة أثرت بالإيجاب على رسوماتي، فأصبحت كل لوحة لها قصة وحكاية بعمق وهدف لدرجة أن من كان يقرأ كتاباتي أو يرى رسوماتي يظن أنها لشخص أكبر سنًا واشتركت في المنتدى الثقافي الأدبي بدمياط والتابع لمديرية الشباب والرياضة وتعلمت كتابة المقالات والأخبار بشكل احترافي وكيف أفرق بين الخبر الزائف والشائعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الإنشاد الديني الثقافى الاول الاعدادي المنتدى الثقافي الفن التشكيلي الصف الاول الاعدادي حفل الختام
إقرأ أيضاً:
خبير يتحدث عن علامة من علامات الساعة الصغرى في السعودية
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عن أربعة سيناريوهات محتملة لتحول جزيرة العرب إلى مروج وأنهار، موضحا ارتباط ذلك بعوامل طبيعية وعلامات الساعة الصغرى.
السيناريو الأول يشير إلى تأثير التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، والذي قد يعيد نمط الأمطار الغزيرة كما كان قبل 7 آلاف عام.
أما السيناريو الثاني يتعلق بانفجار بركاني كبير في السعودية، حيث يمكن أن يغير الغبار البركاني مناخ المنطقة ويحولها تدريجيا إلى بيئة خضراء.
وبحسب صحيفة "سبق" تحدّث "المسند" عن وجود ألفين بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي، وهو العدد الأكبر في العالم العربي.
وقال: "يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغيّر مناخ العالم بأسره".
والسيناريو الثالث بحسب الخبير يعتبر الأكثر خطورة، ويتعلق باصطدام نيزك عظيم بالأرض، مما قد يؤدي إلى شتاء دائم وتغير مناخي جذري يحاكي المناطق الباردة.
أما السيناريو الرابع فيرتبط بتغيرات فلكية، مثل انحراف محور الأرض أو تغير طاقة الشمس الحرارية، ما قد يؤثر في توزيع الضغط الجوي ويعيد الأمطار الغزيرة إلى جزيرة العرب.