يفترض أن يبدأ عمل اللجنة المشتركة بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" لمناقشة الأوراق التي أعدها الأول بخصوص مطالبه، أي اللامركزية المالية الموسعة والصندوق الإئتماني، وبناء الدولة.
ووفق المعلومات فان الاتفاق بين الطرفين لا يبدو قريبا، اذ، وبالرغم من الإيجابيات السائدة، هناك اجماع على ان الحوار يحتاج الى وقت طويل للوصول الى نتائج ايجابية.


وبحسب مصادر مطلعة فإن المرحلة المقبلة ستشهد بدء البحث التقني والتفصيلي في قانون اللامركزية الادارية عبر لجان متخصصة، ما سيفتح الباب امام المماطلة والخلاف على التفاصيل.
وتعتبر المصادر ان البحث التقني في اللامركزية لا يعني ان سائر  العناوين قد تم التوافق عليها، لكون النقاش بشأن الصندوق الإئتماني لم يبدأ بعد في حين ان الحوار الرئاسي لا يزال في بداياته.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" ينسق بشكل كامل مع حركة "امل" كل التفاصيل المرتبطة بالحوار الذي يعقده مع "التيار"، خصوصا في النقاط المرتبطة باللامركزية الادارية والمالية نظرا لحساسية الموضوع في "عين التينة".
وتقول المصادر ان هناك حرصا لدى الحزب على أن يشمل الاتفاق بينه وبين "التيار" حركة امل، ولو بطريقة غير مباشرة، لكي تصبح التسوية وبنودها قابلة للتطبيق او الاقرار في المجلس النيابي.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«التومي» يبحث مع سفير بريطانيا أوجه التعاون المشتركة

بحث وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، اليوم، مع سفير المملكة المتحدة مارتن لونغدن أوجه التعاون المشتركة في مجال الإدارة المحلية ودعم البلديات.

وذكرت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك، أنه تم خلال اللقاء استعراض مسيرة حكومة الوحدة في تنفيذ مسار التحول إلى اللامركزية وتمكين البلديات من اختصاصاتها وأيضاً ملف التنمية المحلية والإيرادات المحلية والتحول الرقمي والمشاركة المجتمعية وغير ذلك من الملفات التي حققت فيها حكومة الوحدة الوطنية إنجازات حقيقية على الأرض وأصبحت واقعاً ملموساً.

وقدم السفير إحاطة حول زياراته لمجموعة من المناطق في ليبيا والاجتماعات التي نفذها خلال تلك الزيارات ، كما أكد سعادة السفير على ارتياحه التام للجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية في مسار التحول نحو اللامركزية وأشاد بتلك الجهود واعتبرها هي الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المحلية وتقريب الخدمة من المواطن وتحسين جودتها

كما تم التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والمملكة المتحدة، وأهمية دفع مستوى التعاون نحو آفاق أوسع تخدم المصالح المشتركة، خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها دعم الإدارة المحلية

مقالات مشابهة

  • وفاة مواطن شنقا غرب رام الله
  • مفتي الجمهورية لـ «الأسبوع»: من حق المرأة تولي منصب الإفتاء إذا توافرت فيها هذه الشروط (حوار)
  • باسيل يحسّن علاقاته الحزبية ويفتح خطوط تودد
  • إتصالات مع الدولة السورية...لا التزامات أو ضمانات
  • «التومي» يبحث مع سفير بريطانيا أوجه التعاون المشتركة
  • لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..
  • هل تستطيع المعارضة تطويق حزب الله في مجلس النواب؟
  • بعد محاولة وصل ما انقطع.. هل يرفع حزب الله الثمن مقابل عودة باسيل؟!
  • متى وقت أذكار الصباح والمساء؟.. «الإفتاء» تكشف التفاصيل
  • 9 أشهر من البحث عن السنوار.. 3 أشخاص يعرفون مكانه ويوفرون احتياجاته