فيلم عن اللاجئين يثير الإعجاب والغضب في فينيسيا وبولندا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عرضت المخرجة البولندية أجنيسكا هولاند فيلمها الجديد "زيلونا جرانيكا" أو "الحدود الخضراء" عن اللاجئين على الحدود البولندية البيلاروسية، في مهرجان فينيسيا السينمائي.
وأشاد النقاد بالعمل بالإجماع بعد عرضه الأول في المهرجان، مساء الثلاثاء، وكتبت مجلة "ديدلاين" المعنية بأخبار المشاهير عن "تحفة إنسانية".كما أحدث الفيلم موجات من ردود الفعل السلبية في وطنها.
وكتب وزير العدل اليميني المتطرف زيجنيو زيوبرو على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، يقول إنه "خلال الرايخ الثالث، أنتج الألمان أفلاماً دعائية تم فيها تصوير البولنديين على أنهم قطاع طرق وقتلة. اليوم لديهم أجنيسكا هولاند تفعل ذلك من أجلهم".
وفي هذه الدراما بالأبيض والأسود، يتابع الجمهور مصير عائلة من سوريا تحاول الفرار إلى الاتحاد الأوروبي عبر بيلاروسيا. وتتشابك تجاربهم مع قصص ضابط شاب بولندي لمراقبة الحدود ومجموعة من الناشطين البولنديين.
وتدور معظم أحداث الفيلم في عام 2021، عندما تصاعد الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية، حيث حاول آلاف الأشخاص دخول الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني في ذلك الوقت. واتهم الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو بتعمد جلب المهاجرين من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي للضغط على الغرب.
وجسد الفيلم كلا من حرس الحدود البولندي والبيلاروسي على أنهم وحشيون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
المجر ترفض محاولات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعكس الرسالة الموجهة من ست دول أوروبية إلى بروكسل، والتي تدعو إلى تسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، تصاعد التوترات السياسية داخل التكتل حول ملف التوسّع. فبينما تدفع دول شمال وشرق أوروبا نحو تسريع الإجراءات، تستمر المجر بقيادة فيكتور أوربان في ممارسة العرقلة، ما يجعل المسار المستقبلي غير محسوم.
الدوافع والتحديات
الدول الست الموقعة على الرسالة: السويد، فنلندا، الدنمارك، لاتفيا، ليتوانيا، وإستونيا، وهي تمثل كتلة أوروبية تدرك المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. ترى هذه الدول أن منح أوكرانيا خارطة طريق واضحة للعضوية في الاتحاد ليس مجرد قرار سياسي، بل خطوة استراتيجية لتعزيز أمن أوروبا ككل.
في المقابل، يعكس موقف المجر نمطًا ثابتًا من العرقلة السياسية التي ينتهجها أوربان في سياسته الخارجية، سواء عبر اعتراضاته المستمرة على دعم كييف عسكريًا واقتصاديًا، أو عبر محاولاته إبطاء المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي. ويزيد من تعقيد المشهد إعلان الحكومة المجرية عن استطلاع رأي وطني حول دعم انضمام أوكرانيا، وهو ما يمكن أن يستخدم كورقة ضغط إضافية ضد تسريع عملية الانضمام.
العوامل المؤثرة في القرار الأوروبي
التقدم الأوكراني في الإصلاحات:
وفقًا للرسالة، أحرزت أوكرانيا تقدمًا ملحوظًا في تحقيق الإصلاحات المطلوبة للانضمام، رغم ظروف الحرب. ويشمل ذلك إصلاحات اقتصادية وقانونية وإدارية تهدف إلى مواءمة كييف مع معايير الاتحاد الأوروبي.
الاعتبارات الجيوسياسية:
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه المخاوف الأوروبية بشأن تراجع الدعم الأميركي لكييف، خاصة مع استمرار الخلافات بين القادة الأوروبيين وإدارة دونالد ترامب. وتسعى العواصم الأوروبية إلى تعزيز استقلالية قراراتها في الملف الأوكراني، بغض النظر عن الموقف الأميركي.
المواقف الداخلية في الاتحاد الأوروبي:
ورغم الدعم الكبير الذي تحظى به كييف، لا تزال هناك انقسامات داخلية في التكتل، إذ تعترض بعض الدول، مثل المجر، لأسباب تتعلق بالمصالح السياسية والاقتصادية، فضلًا عن المخاوف من تأثير التوسع على موازين القوى داخل الاتحاد.