حظك اليوم برج القوس الأربعاء 6-9-2023 على الصعيد المهني والعاطفي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعشق مولود برج القوس السفر والتنقل من مكان لآخر، ولا يحب أن يعيش حياة روتينية على الإطلاق، كما أنّ لديه شخصية مرحة ولديه حس الدعابة، ويحب مرافقة الأشخاص المتفائلين، ولا يحب أن يكون برفقة أشخاص متشائمين، كما أنّ لديه نظرة حكيمة لجميع الأمور التي تدور حوله، عندما يتطلب الأمر اتخاذ قرار مصيري في حياته يتخذ الكثير من الوقت في التفكير به حتى يصل إلى القرار الصائب.
ويبحث مولود برج القوس دائما عن الوظائف التي تتيح له السفر باستمرار، إذ لا يفضل الأعمال المكتبية، أو التواجد لفترات طويلة في مكان واحد، ويهتم مولود هذا البرج دائما بمعرفة الحظ اليومي الخاص به، لذلك نوضح من خلال هذا التقرير حظك اليوم برج القوس على الصعيد المهني والصعيد المالي والصعيد العاطفي، وفق الموقع المختص بخبراء علم الفلك، والتي جاءت كالتالي:
حظك اليوم برج القوس على الصعيد المهنيقد تشعر اليوم بأنّ لديك طاقة بدنية عالية، تشعرك أنّك قادر على المواصلة في تقديم المهام الصعبة إلى جانب القدرة على مساعدة الآخرين في إنجاز مهامهم.
حظك اليوم برج القوس على الصعيد المالياحرص يا برج القوس على الانضباط في المصروفات، فقد يكون هناك فرصة لتغيير أحوالك المالية، واحرص على إنشاء خطة مالية قوية، وعليك أن تبحث عن مصدر دخل آخر لك، حتى يمكنك تحقيق الاستقرار المالي.
حظك اليوم برج القوس على الصعيد العاطفيلديك يوم مميز مع شريكك اليوم، وقد يكون اليوم ممتع لدرجة أنّ الابتسامة لن تبتعد عن وجوهكم، فانتهز الفرصة لتوطيد علاقتك بالطرف الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج القوس حظك اليوم الابراج حظك اليوم برج القوس حظک الیوم برج القوس على الصعید
إقرأ أيضاً:
متى يكون للحياة طعم؟
إسماعيل بن شهاب البلوشي
كثيرون هم الذين يسألون أنفسهم: متى يكون للحياة طعم؟ كيف نحيا ونشعر بلذة السعادة والراحة؟
لكن الأجوبة تختلف، والمواقف تتباين، تبعًا لطبيعة نظرة الإنسان إلى السعادة وسبل الوصول إليها. هناك من يرى أنَّ الحياة الطيبة مرهونة بالجلوس في المقاهي الفاخرة، أو بالسفر إلى البلدان البعيدة، أو بالعيش في أماكن راقية تزينها مظاهر الرفاهية. غير أن قليلًا منهم من يفكر كيف يصل إلى ذلك، كيف يجتهد، كيف يتعب، كيف يصنع لنفسه مقعدًا بين الناجحين، قبل أن يُطالب نفسه بثمار لم يزرعها.
إنّ للحياة طعمًا خاصًا لا يُدركه إلّا أولئك الذين عرفوا قيمة الجهد والتعب، الذين مرُّوا بمحطات الكد والسعي، وذاقوا مرارة الصبر قبل أن يتذوقوا حلاوة الراحة. هؤلاء حين يجلسون أخيرًا على مقاعد الراحة، لا يجلسون بأجسادهم فقط، بل تجلس أرواحهم قريرة مطمئنة، لأنهم يعرفون أنَّ ما وصلوا إليه لم يكن مصادفة ولا صدقة، بل كان نتاج سعيهم، ونصب أعينهم هدف رسموه بعقولهم وسقوه بعرقهم.
وعلى الضفة الأخرى، تجد أولئك الذين لم يبذلوا جهدًا حقيقيًا، لكنهم لا يكفون عن الشكوى واللوم. يعتقدون أنَّ سعادة الدنيا قد سُرقت منهم، وأن أيدي الآخرين قد اختطفت نصيبهم في متعة الحياة. ينسون- أو يتناسون- أنَّ السعادة لا تُهدى؛ بل تُنتزع انتزاعًا بالجد والاجتهاد. ينسون أن لحياة الطيبين المطمئنين أسرارًا، أولها أنهم لم يتكئوا على الأماني، ولم يحلموا بأطياف الراحة قبل أن تبلل جباههم عرق الاجتهاد.
ليس المطلوب أن يعادي الإنسان الراحة، ولا أن يرفض الجلوس في مكان جميل، ولا أن يمتنع عن السفر، ولكن المطلوب أن يعرف أن لكل متعة ثمنًا، وأن لكل راحة طريقًا.
الطريق إلى السعادة الحقة ليس معبّدًا بالكسل ولا مفروشًا بالاعتماد على الحظ أو الاتكالية على الآخرين، بل هو طريق طويل ربما ملأه التعب والسهر، وربما اختلط بالدموع والألم، لكنه الطريق الوحيد الذي يجعل للراحة طعمًا، وللحياة لونًا، وللسعادة معنى.
الحياة الحقيقية لا تطعم بالفراغ ولا تثمر بالركون إلى الأماني. متعة القهوة في المكان الراقي، ومتعة السفر، ومتعة الجلوس في الحدائق الجميلة، ليست في ذاتها، بل في الإحساس أنك وصلت إليها بجهدك، واستحققتها بكدك. حينها تصبح لكل رشفة طعم، ولكل لحظة لون، ولكل مكان ذاكرة تحمل عطر العناء الجميل.
هنا، يقف شخصان متقابلان؛ أحدهما عاشر التعب، وأرهقه السعي، فذاق الراحة بعد معاناة فكانت أطيب ما تذوق. والآخر ظل ينتظر السعادة تأتيه بلا عناء، فمات قلبه بالشكوى قبل أن تقترب إليه.
ما أجمل الحياة حين نحياها بالكد والعزم! وما أطيب طعمها حين ندرك أن اللذة الحقيقية ليست في المال الكثير ولا في الجاه العريض، بل في الرضا عن الذات، والشعور بأنك بذلت ما بوسعك، وقابلت النتائج بابتسامة الرضا لا تأفف الحاسد ولا حسرة المتكاسل.
فمتى يكون للحياة طعم؟
يكون لها طعم عندما نتذوق التعب ونحوله إلى لذة، ونحمل همّ الطريق ونتخذه رفيقًا لا عدوًا. يكون للحياة طعمًا حين نحيا بشغف، ونحب عملنا، ونسعى وراء أحلامنا مهما كانت بعيدة، وحين نصنع من كل يوم طوبة نبني بها صرح سعادتنا.
الحياة، في حقيقتها، ليست مجرد أيام تمضي، ولا متعٍ تُشترى. إنها قصة تُكتب بالتعب، وتُزيَّن بالأمل، وتُختم براحة الضمير وطمأنينة القلب.
حين نفهم هذه الحقيقة، ندرك أن طعم الحياة لا يُعطى هبةً، بل يُصنع بيدين متعبتين، وقلب مؤمن، ونفس طامحة لا تلين ولا تستسلم.
رابط مختصر